السبت, 07 تموز/يوليو 2012
بالأمس
كتب صديقنا الأستاذ محمد التجاني عمر قش في هذه الصحيفة موضوعه عن مخترع
سوداني اسمه أبو القاسم أحمد عبد القادر، وهو حائز على براءات اختراع من
الصين وألمانيا وبلجيكا وغيرها من الدول. ويتمنى محمد أن يجد أبو القاسم
مكانه في السودان في جياد أو في أي مكان يخدم منه السودان. الرسالة موجهة
للأخ الدكتور كرار التهامي أمين عام المغتربين.
هذا في الخارج ومثله عشرات والنوابغ لا حصر لهم. وقطعًا في الداخل عشرات براءات الاختراع المسجلة وما أكثرها!!. قبل عدة سنوات كان هناك مخترع قدّم آلة ري من النيل بدون وقود لا كثير علم لي بتفاصيلها. وكثيرون ابتكروا واخترعوا. سؤالي ما الرابط بينهم؟ وإلى أي جهة ينتمون؟ ومن يعرف عناوينهم؟ وماذا وجدوا من رعاية أو عناية؟ وهل تحولت مشروعاتهم إلى مشروعات تجارية حيث تتبناها جهة وتنشرها ليستفاد منها فائدة ملموسة. بدلاً من أن تكون شهادة معلقة على جدار منزل مخترعها؟
هل لهؤلاء المبدعون رابط؟
قبل مدة سمعنا بهيئة رعاية الإبداع العلمي ولم نسمع لها إلا جوائز في نهاية كل سنة، هل هذا كل المطلوب من هذه الجهة؟ إذا كانت هذه هي الجهة المسؤولة عن رعاية المبدعين فمن يراجعها ليعرف كيف رعتهم وإلى أين وصلت بهم؟ وإن هي لم تفعل لماذا لم تفعل هل لتقصير في رؤاها أم ميزانياتها ومن يقف معها ومن يقف لها؟
ثم البحوث العلمية أو البحث العلمي الذي صار مادة في خطب الرؤساء أما سمعتم الدكتور مرسي رئيس مصر كم مرة ذكر البحث العلمي؟ اللهم كثِّر من أمثال مرسي؟ اين استفادتنا ممّا هو موجود كبحوث تخرُّج أو أطروحات؟ ثم ما علاقة أصحاب العمل والصناعة بهذه الأجهزة ؟ إن لم يكن هناك رابط بين هذه الحلقات كيف نغيّر هذا الوجه الخالي من التجديد «يعني كنت عايز تكتب الوجه الكالح؟؟».
إن كان محمد ناشد كراراً فإني أفتح بابًا واسعًا وأسأل بالصوت العالي: المخترعون، المبدعون، الحكومة في وزاراتها، العلوم والتقانة والصناعة والزراعة، وأصحاب العمل والمدن الصناعية وأخص هيئة التصنيع الحربي، وطبعًا الملكية الفكرية حيث تسجل الاختراعات هل ينتهي دورها في التسجيل؟ أليس هناك محرض للاستفادة من قاعدة البيانات ــ إن وُجدت ويفيد منها المبدع والوطن وتصبح محفزاً لاستنهاض طاقات وتنافس شريف وتفتيح أذهان ذوي الملكات ليزدادوا إبداعاً؟؟؟
متى نخرج من سخف السياسة والسياسيين وإهدار وقت الأمة في هذه الحلقة المفرغة والدوامة المملة ونرى نفرًا يبنون مستقبل وطن فيه من الخير الكثير لولا ...
كم علامة استفهام في هذا العمود اليوم ومن يجيب؟؟
هذا في الخارج ومثله عشرات والنوابغ لا حصر لهم. وقطعًا في الداخل عشرات براءات الاختراع المسجلة وما أكثرها!!. قبل عدة سنوات كان هناك مخترع قدّم آلة ري من النيل بدون وقود لا كثير علم لي بتفاصيلها. وكثيرون ابتكروا واخترعوا. سؤالي ما الرابط بينهم؟ وإلى أي جهة ينتمون؟ ومن يعرف عناوينهم؟ وماذا وجدوا من رعاية أو عناية؟ وهل تحولت مشروعاتهم إلى مشروعات تجارية حيث تتبناها جهة وتنشرها ليستفاد منها فائدة ملموسة. بدلاً من أن تكون شهادة معلقة على جدار منزل مخترعها؟
هل لهؤلاء المبدعون رابط؟
قبل مدة سمعنا بهيئة رعاية الإبداع العلمي ولم نسمع لها إلا جوائز في نهاية كل سنة، هل هذا كل المطلوب من هذه الجهة؟ إذا كانت هذه هي الجهة المسؤولة عن رعاية المبدعين فمن يراجعها ليعرف كيف رعتهم وإلى أين وصلت بهم؟ وإن هي لم تفعل لماذا لم تفعل هل لتقصير في رؤاها أم ميزانياتها ومن يقف معها ومن يقف لها؟
ثم البحوث العلمية أو البحث العلمي الذي صار مادة في خطب الرؤساء أما سمعتم الدكتور مرسي رئيس مصر كم مرة ذكر البحث العلمي؟ اللهم كثِّر من أمثال مرسي؟ اين استفادتنا ممّا هو موجود كبحوث تخرُّج أو أطروحات؟ ثم ما علاقة أصحاب العمل والصناعة بهذه الأجهزة ؟ إن لم يكن هناك رابط بين هذه الحلقات كيف نغيّر هذا الوجه الخالي من التجديد «يعني كنت عايز تكتب الوجه الكالح؟؟».
إن كان محمد ناشد كراراً فإني أفتح بابًا واسعًا وأسأل بالصوت العالي: المخترعون، المبدعون، الحكومة في وزاراتها، العلوم والتقانة والصناعة والزراعة، وأصحاب العمل والمدن الصناعية وأخص هيئة التصنيع الحربي، وطبعًا الملكية الفكرية حيث تسجل الاختراعات هل ينتهي دورها في التسجيل؟ أليس هناك محرض للاستفادة من قاعدة البيانات ــ إن وُجدت ويفيد منها المبدع والوطن وتصبح محفزاً لاستنهاض طاقات وتنافس شريف وتفتيح أذهان ذوي الملكات ليزدادوا إبداعاً؟؟؟
متى نخرج من سخف السياسة والسياسيين وإهدار وقت الأمة في هذه الحلقة المفرغة والدوامة المملة ونرى نفرًا يبنون مستقبل وطن فيه من الخير الكثير لولا ...
كم علامة استفهام في هذا العمود اليوم ومن يجيب؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق