الجمعة، 30 مارس 2012

شكراً ادارة مرور الجزيرة والفيل

الرسالة الأولى:  بالهاتف
مدير المرور السريع بولاية الجزيرة الأخ العقيد جمال محمد صالح اتصل هاتفياً مشكوراً معقباً على مقالنا بعنوان «حرية التنقل على طريق مدني الخرطوم»، واتفق معنا في كثير من النقاط التي ذكرناها ورمى اللوم على بعض الصغار واتفقنا على ان هَم كثير من هذه النقاط ليس السلامة وإنما الجباية، وأوضح لنا سعادته انه بصدد إزالة هذه النقاط وتبديلها بدوريات متحركة تنبه وترشد وتحرر مخالفات المخالفين لقواعد السير دون ان توقف المنضبطين ونشر أكبر عدد من الرادارات لضبط السرعة على هذا الطريق الضيق. قلت هذا ما نادينا به عشرات المرات لا داعي للتوقيف بلا سبب وبلا جرم. قلت: هدف كثير من افراد المرور استغلال النفوذ والخروج بأكبر عائد مادي من غرامات.«غرامات لن يراها وزير المالية ابداً لأنها ليست بأورنيك 15».
شكرًا سعادة العقيد جمال وقبلنا العذر في هذه الحالة ولكن مثلها كل يوم مئات. وفي انتظار حرية التنقل بين مدني والخرطوم علّ الله يصلح الحال المائل الذي لم يلفت كثيراً من المسؤولين المستمتعين بعدم التوقيف. ونقول نسأل الله لك التوفيق يا جمال ولجنودك الهداية. للمرور في كتاب «استفهامات» فصل كامل فانتظروه.
الرسالة الثانية:
أين الأسد والزرافة يا وزير الثقافة؟
الأخ وزير الثقافة ان حديقة الحيوان درة ورمز في عواصم العالم وما من عاصمة الا وفيها حديقة حيوان بل حدائق وذلك لأهميتها ودورها الفعّال في السياحة والتسلية والترويح على المواطنين، ونجد في حديقة الحيوان الثقافة  العامة والمعرفة بالحيوان البري والمفترس وغيره الآن من يتعرف عليها عن قرب يزداد معرفة بدلاً من المشاهدة في التلفزيون.
ومن هذا المنطلق اناشد الأخ وزير الثقافة ان يبذل قصارى جهده للبحث عن موقع إستراتيجي مطل على النيل ويقيم عليه حديقة نموذجية تتميز بالروعة والجمال من حيث الهندسة والتنسيق ومن حيث الحيوانات.. وذلك لأن حظيرة الدندر كفيلة بأن تملأ هذه الحديقة من الحيوانات والطيور النادرة مثل الطاووس وغيره من الطيور، كما اناشد الأخ الوزير ان يجلب حيوانات وطيور من اوربا وآسيا حتى تزداد الحديقة جمالاً.. ويكون جميلاً لو كان من كل حيوان زوج ذكر وانثى حتى تتوالد بداخل الحديقة.
ولقد سمعت مرة في الإذاعة أن بالقاهرة حديقتين ويوجد بها مائة من الأسود وأخيرًا اقول للأخ الوزير أرجو ان تجد مناشدتي الاهتمام من شخصكم وفي إنشاء هذه الحديقة صفحة ناصعة هذه الأيام في تاريخ العمل السياسي.
أ. محمد زين الفيل

ليست هناك تعليقات: