أدهش العالم البروفسور عبد الله الطيب
والشيخ صديق أحمد حمدون، رحمهما الله، الناس ببرنامجهما الخالد «دراسات في
القرآن الكريم». رغم قدم البرنامج والذي يعد من أطول البرامج صمودًا
وتكرارًا في الإذاعة السودانية. وعوامل نجاح البرنامج كثيرة منها علم
البروف عبد الله الطيب ومقدرته على تبسيط المعاني ليفهما أكبر عدد من الناس
إن لم نقل كل الناس ولم يسم البرنامج تفسيرًا حتى تحده كتب التفاسير وعلم
التفسير، ولكن سماه دراسات مما أتاح له قدرًا كبيرًا من الحرية جعله ينزل
كثيرًا من الشرح بعامية محببة للجميع. وعامية عبد الله الطيب فصحى آخرين.
من عوامل النجاح الأخرى سيطرة الإذاعة وانفرادها فلم يكن لها منافسون كما الحال الآن، وعامل آخر نداوة وحلاوة صوت الشيخ صديق أحمد حمدون وقوة حفظه ما شاء الله اللهم ارحمهما رحمة واسعة.
وبعدين كل هذا ليييه؟؟؟
كل تلك المقدمة أو الرمية كما يقول عزيزنا البوني لندلف لبرنامج يستحيل أن تغادر محطته متى ما سمعت صوت البروفسير الحبر يوسف نور الدائم وعارف محمد أحمد حمدان يداخله بلطف وأدب يذكرك بأدب الصحابة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.. « سحر البيان» هو اسم البرنامج الذي يقدمانه، والبرنامج لا يقف عند شرح الآيات والتركيز على ما فيها مما يفوت على العامة، من أمثالي، وهل نحن إلا عامة أمام الحبر؟ أطال الله أعمارنا وعمره في طاعة الله ولكنه يطرزها بآداب اللغة العربية وما أكثرها من شعر وأمثال تتصبب عليك كما ثلج هذه الأيام في الشام وأوربا باردة منعشة.
قوة صوت البروفسير الحبر وتمكُّنه من اللغة العربية مما يزيد من حلاوة البرنامج، والشعر لا يبحث عنه الحبر في google كحال الكثيرين هذه الأيام إن أنت سألته عن اسمه ذهب إلى قوقل وسأله ما اسمي؟ أما شيخنا الحبر فدواوين الشعر تحت شعر رأسه يُخرج منها متى ما شاء ما يطرز به حديثه ويخفض من صوته ويرفع، وتعلو وتخفض أنفاسك معه كأنك في زورق بعرض البحر.
لا أحسب أن ذواقة للأدب أو طالب علم يستطيع أن يمد يده لمؤشر الراديو ليغير إذاعة أم درمان وهي تقدِّم «سحر البيان». وأكثر الفقرات والجمل صعوبة على السامع عندما يقول عارف إن زمن البرنامج انتهى ونقف عند هذه الآية على أن نعاود في الأسبوع القادم بإذن الله.
أما أنا فأقول للشيخ الحبر وعارف بارك الله فيكما ومتعكما بالصحة والعافية.. وإلى قرائي الكرام إني دال على خير أسأل الله أن يكون لي أجر كل من جاء مستمعًا جديدًا لهذا البرنامج الرائع المفيد.
بالله مش أحسن نكتب في مثل هذه المواضيع بدلاً من كده وكدة؟
من عوامل النجاح الأخرى سيطرة الإذاعة وانفرادها فلم يكن لها منافسون كما الحال الآن، وعامل آخر نداوة وحلاوة صوت الشيخ صديق أحمد حمدون وقوة حفظه ما شاء الله اللهم ارحمهما رحمة واسعة.
وبعدين كل هذا ليييه؟؟؟
كل تلك المقدمة أو الرمية كما يقول عزيزنا البوني لندلف لبرنامج يستحيل أن تغادر محطته متى ما سمعت صوت البروفسير الحبر يوسف نور الدائم وعارف محمد أحمد حمدان يداخله بلطف وأدب يذكرك بأدب الصحابة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.. « سحر البيان» هو اسم البرنامج الذي يقدمانه، والبرنامج لا يقف عند شرح الآيات والتركيز على ما فيها مما يفوت على العامة، من أمثالي، وهل نحن إلا عامة أمام الحبر؟ أطال الله أعمارنا وعمره في طاعة الله ولكنه يطرزها بآداب اللغة العربية وما أكثرها من شعر وأمثال تتصبب عليك كما ثلج هذه الأيام في الشام وأوربا باردة منعشة.
قوة صوت البروفسير الحبر وتمكُّنه من اللغة العربية مما يزيد من حلاوة البرنامج، والشعر لا يبحث عنه الحبر في google كحال الكثيرين هذه الأيام إن أنت سألته عن اسمه ذهب إلى قوقل وسأله ما اسمي؟ أما شيخنا الحبر فدواوين الشعر تحت شعر رأسه يُخرج منها متى ما شاء ما يطرز به حديثه ويخفض من صوته ويرفع، وتعلو وتخفض أنفاسك معه كأنك في زورق بعرض البحر.
لا أحسب أن ذواقة للأدب أو طالب علم يستطيع أن يمد يده لمؤشر الراديو ليغير إذاعة أم درمان وهي تقدِّم «سحر البيان». وأكثر الفقرات والجمل صعوبة على السامع عندما يقول عارف إن زمن البرنامج انتهى ونقف عند هذه الآية على أن نعاود في الأسبوع القادم بإذن الله.
أما أنا فأقول للشيخ الحبر وعارف بارك الله فيكما ومتعكما بالصحة والعافية.. وإلى قرائي الكرام إني دال على خير أسأل الله أن يكون لي أجر كل من جاء مستمعًا جديدًا لهذا البرنامج الرائع المفيد.
بالله مش أحسن نكتب في مثل هذه المواضيع بدلاً من كده وكدة؟
هناك تعليقان (2):
السلام عليكم
قبل دقائق كنت استمع اليهما وفي نفس الوقت كنت اريد ان اتناول وجبة الفطور!لكن كما انت قلت:
لا أحسب أن ذواقة للأدب أو طالب علم يستطيع أن يمد يده لمؤشر الراديو ليغير إذاعة أم درمان وهي تقدِّم «سحر البيان»
بعد انتهاء البرنامج اصبحت حائرا لان ليس هناك شئ أتذوقه اكثر من «سحر البيان»!!
الله المستعان
يا أخي شكرا ولكن لم تعرف نفسك
إرسال تعليق