نقلت أخبار الأسبوع الماضي أن إمام مسجد
بأم درمان منع الفنان جمال فرفور من الصلاة في الصف الأول في صلاة الجمعة
بحجة يعرفها هو. واستجاب جمال بكل أدب لطلب الإمام ــ الذي لا أدري بماذا
أصفه ــ علّق كثيرون على هذا الحدث وعلى رأسهم صديقنا وأخونا الكبير بروف
ود الريح.
الذي حيّرني أن المصلين بعد الصلاة لم يتجهوا ناحية الإمام يسألونه عن فعلته وما دليله الفقهي الذي يمنع مصلياً من الصلاة في الصف الأول؟ المصلون بدلاً عن ذلك ذهبوا لجمال فرفور لا للإمام يعتذرون له عن الحادثة ولعمري هذا هو الجبن بعينه أو الحياء.
كيف رضي لنفسه هذا الموقف وبالله كيف يكون شعور هذا الإمام لو جاءه متنطِّع وقال له ارجع يا فاسق لا تؤمنا؟ كيف سيكون رد فعله؟ لهذه المساجد حرمة وهذه المساجد لها أدب وقواعد من بينها الذي يمنع مثل الذي ذهبنا إليه «صلوا وراء كل بر وفاجر» فحفظ للأئمة احترامهم فكيف بهم لا يحترمون المأمومين ويتأمرون عليهم؟
سألت نفسي هل سمع هذا الإمام بالإمام حسن البناء ومن كان يدعو وأين كان يذهب لينشر دعوته؟ كان يدعو في المقاهي والأندية ليأتي بالغافلين لدين الله أفواجاً. وجمال جاءك برجليه وسبق وجاء مبكرًا لينال البُكرة وجلس في الصف الأول ليسمع خطبتك من قلبك لقلبه ــ حسب حُسن ظنِّنا في كل إمام ــ تفاجئه بهذه الفظاظة والجلافة وتأمره بأن يرجع من الصف الأول؟!!!
بالله أليست كلها بوادر خير وجوده في المسجد وفي الصف الأول نثمِّن ونكبر هذا أم نتنطع وننصب أنفسنا حكاماً على خلق الله؟ ما لكم كيف تحكمون.
هل بحثت عنه في جمعة الأمس؟
هل عتب على مسجدك؟ أشك
أنا لم أكن في أم درمان ولا تربطني بجمال فرفور علاقة خاصة ولا أملك له رقم هاتف حتى أسأله أين صلى جمعة الأمس ولكنني أجزم أنه لم يذهب لذلك المسجد الذي لا ينتظر إمامه رحمة رب العالمين ويريد أن يحاسب الناس نيابة عن الحق عز وجل. ويعطيهم البطاقات الحمراء والصفراء كحكام الكرة. من أين جاء هؤلاء؟ وأين يسر الإسلام ولينه؟ أين التسامح أين الحكمة؟ أين لينة القلب أين احترام الآخر؟
بالله كيف تجرأ هذا الإمام على هذا الفعل؟
صراحة، لا حل لهذه القضية إلا اعتذار الإمام لجمال فرفور علناً وتقريبه وتطييب خاطره والقلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن.
بالله الذي اختصر كل أقوال الشعراء وتهويماتهم وجعل من المحبوبة حزمة واحدة «كلك حلو كلك حلو» لم يفعل كما فعل آخرون: عيونك في عيوني ولا الخد السادة ولم يجزئ محبوبته بل نظر إليها جملة واحدة و«كلك كلك حلو يا جمال». أهكذا يعامل؟
«يسِّروا ولا تعسِّروا بشِّروا ولا تنفِّروا»
غداً بإذن الله نواصل مسلسل قضية ملاك الأراضي الحلقة الثالثة..
الذي حيّرني أن المصلين بعد الصلاة لم يتجهوا ناحية الإمام يسألونه عن فعلته وما دليله الفقهي الذي يمنع مصلياً من الصلاة في الصف الأول؟ المصلون بدلاً عن ذلك ذهبوا لجمال فرفور لا للإمام يعتذرون له عن الحادثة ولعمري هذا هو الجبن بعينه أو الحياء.
كيف رضي لنفسه هذا الموقف وبالله كيف يكون شعور هذا الإمام لو جاءه متنطِّع وقال له ارجع يا فاسق لا تؤمنا؟ كيف سيكون رد فعله؟ لهذه المساجد حرمة وهذه المساجد لها أدب وقواعد من بينها الذي يمنع مثل الذي ذهبنا إليه «صلوا وراء كل بر وفاجر» فحفظ للأئمة احترامهم فكيف بهم لا يحترمون المأمومين ويتأمرون عليهم؟
سألت نفسي هل سمع هذا الإمام بالإمام حسن البناء ومن كان يدعو وأين كان يذهب لينشر دعوته؟ كان يدعو في المقاهي والأندية ليأتي بالغافلين لدين الله أفواجاً. وجمال جاءك برجليه وسبق وجاء مبكرًا لينال البُكرة وجلس في الصف الأول ليسمع خطبتك من قلبك لقلبه ــ حسب حُسن ظنِّنا في كل إمام ــ تفاجئه بهذه الفظاظة والجلافة وتأمره بأن يرجع من الصف الأول؟!!!
بالله أليست كلها بوادر خير وجوده في المسجد وفي الصف الأول نثمِّن ونكبر هذا أم نتنطع وننصب أنفسنا حكاماً على خلق الله؟ ما لكم كيف تحكمون.
هل بحثت عنه في جمعة الأمس؟
هل عتب على مسجدك؟ أشك
أنا لم أكن في أم درمان ولا تربطني بجمال فرفور علاقة خاصة ولا أملك له رقم هاتف حتى أسأله أين صلى جمعة الأمس ولكنني أجزم أنه لم يذهب لذلك المسجد الذي لا ينتظر إمامه رحمة رب العالمين ويريد أن يحاسب الناس نيابة عن الحق عز وجل. ويعطيهم البطاقات الحمراء والصفراء كحكام الكرة. من أين جاء هؤلاء؟ وأين يسر الإسلام ولينه؟ أين التسامح أين الحكمة؟ أين لينة القلب أين احترام الآخر؟
بالله كيف تجرأ هذا الإمام على هذا الفعل؟
صراحة، لا حل لهذه القضية إلا اعتذار الإمام لجمال فرفور علناً وتقريبه وتطييب خاطره والقلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن.
بالله الذي اختصر كل أقوال الشعراء وتهويماتهم وجعل من المحبوبة حزمة واحدة «كلك حلو كلك حلو» لم يفعل كما فعل آخرون: عيونك في عيوني ولا الخد السادة ولم يجزئ محبوبته بل نظر إليها جملة واحدة و«كلك كلك حلو يا جمال». أهكذا يعامل؟
«يسِّروا ولا تعسِّروا بشِّروا ولا تنفِّروا»
غداً بإذن الله نواصل مسلسل قضية ملاك الأراضي الحلقة الثالثة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق