30-04-2016
|
انتهت صلاحية جوازي. عليَّ تجديده. في السابق كان التجديد ختم على صفحة من صفحات الجواز وتوقيع. (بالمناسبة أول جواز استخرجته كان في سبتمبر 1977 م رسومه 12 جنيها رحم الله نميري، يعني أكون جددت كم جواز؟) . تجديد الجواز الإلكتروني تجديد كامل أي لابد من استخراج جواز إلكتروني جديد. وما نسمعه من قيام بعد الفجر والاصطفاف في جوازات المغتربين والتردد يوم ويومين لإنجاز المهمة يجعل أمر تجديد الجواز أو أي معاملة مع الشرطة مهيبة. وأنا في هذا العمر (عمر ما بعد الستين) يصعب عليَّ الوقوف في الصفوف، هذه خواطري فكرت في الاستعانة بصديق، اتصلت على قريبي وصديقي العميد (ص): يا سعادتك عايزين نجدد الجواز مساعدتك. جاء الرد: جداً توجه لجوازات المقرن وسأخبر أحد الزملاء لمساعدتك. توجهت إلى جوازات المقرن وسألت عن الضابط الذي يفترض أن أقابله لمعاونتي لم أجده. قلت في نفسي: طيب يا أخي ما تتوكل على الله وتبدأ الإجراءات وشوفها ح تعصلج وين؟ سألت من أين ابدأ وقدمت المطلوب من الأوراق وسلمتها الكاونتر وجلست في مظلة كبيرة مليئة بالكراسي واجتهدوا في تكييفها بمكيف واحد ولكنه شكى أنه لا يستطيع تبريد كل هذه الصالة! ولكن لم يسمعه أحد وصرخ: يا أخوانا ساعدوني بمراوح. ولم يسمعه أحد. المكيف قال؛ أنا مالي اوزع من الهواء قدر استطاعتي ولست مسؤولا عن الباقي. ما عاد الانتظار مشكلة كبيرة في هذا الزمان. بعد انتظار نصف ساعة تقريباً نادى المنادي الذي كان ينادي الناس في دفعات بعد أن يتأكد من صحة البيانات ومقارنتها مع ما هو موجود في النظام. أمشي ادفع الرسوم طبعا إيصال الكتروني مفصل رسوم جواز 380 ما مشكلة دمغة بجنيه ما مشكلة دمغة بجنيهين ما مشكلة لكن ملف ب 12 جنيها دي عايزة ليها وقفة. دفعنا وذهبنا للتصوير والبصمات، وهنا سؤال نعم يتغير الوجه في هذه الخمس سنوات لا مانع من إعادة الصورة، لكن السؤال إعادة البصمة لماذا وهي موجودة في الجواز السابق وفي الرقم الوطني ما داعي هذا التكرار؟ المهم في مدة لم تتجاوز الساعة خرجت أحمل ورقة مكتوب عليها الاستلام يوم 3/5 يعني بعد 6 أيام صراحة لماذا كل هذه الأيام ولم يبق إلا أمر واحد وهو ضغطة على زر اسمه print. ورغم ذلك خرجت أشكر في نفسي هذا الأداء الرائع والمتسلسل والمريح وليت كل مرافق الشرطة مثل إدارة الجوازات. شكراً إدارة الجوازات طيب انتو في المطار ما كده ليه؟ وأردت أن أعلن عن هذا الشكر كتابةً وأقول ليت كل مرافق الدولة تكون بهذه الروح الحاملة للمساواة والتي لا تفرق بين مواطن ومواطن. اللجوء إلى الواسطة خلل ناتج خلل. |
الأربعاء، 4 مايو 2016
شكراً إدارة الجوازات
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق