الأربعاء، 4 مايو 2016

هذا المجتمع بخير

 24/4/2016

وصلتني الرسالة التالية من صديقي بروفسير أزهري حمادة الخبير الزراعي المعروف: عنونها هكذا ( السودان بخير)
بجوار مستشفى ام بدة نهاية سوق ليبيا صلينا الصبح ومع المكافحات جلست لشرب الشاي واللقيمات والقهوة....كان بجوارنا رجل اربعيني....قدمتُ له اللقيمات واخذ منها.وهو مازال يحتسي كباية الشاي...بعدها استودعنا الله... وامتطي الكارو الصغير الذي يجره حمار.....ذهبت لدفع الحساب....فوجئت بان حسابنا خالص... دفعه  صاحب الكارو....دعوت له بان يوسع الله في رزقه....شوف الشهامة حتي لم يحدثنا بانه سدد الحساب....كم من البسطاء عظماء
حدث لي هذا الصباح.... في طريقي للشمالية. عظمة الرحل اننا وقفنا امامهم بعربة برادو).
يا يا بروف أما سمعت الفيتوري يقول :  دنيا لا يملكها من يملكها
أغنى أهليها سادتها الفقراء/الخاسر من لم يأخذ .. ما تعطيه على استحياء/والغافل من ظن أن الأشياء هى الأشياء.
هذا الرجل فعل ما اعتبره واجباً ليس إلا. قد يستغربه أهل المدن ولكن الأرياف تعج بمثل هذه المواقف التي تمثل تماسك المجتمع وقوته ونخوته ومازلنا بخير رغم الضغوط الاقتصادية التي دخلت البيوت وأخشى أن طالت إن تفقد هذا المجتمع سماحته.
في المدن اختلط الحابل بالنابل قد لا تجد مثل هذه المواقف ولا قريب منها إذ امتلأت المدن بالمحتالين والدجالين والكذابين وما عاد المرء يعرف صاحب الحاجة من المتسول الذي جعل التسول مهنةً.
لنزيد البروف أزهري اندهاشاً من نوع آخر في مستوى أعلى. واتحداكم لو ما دمعت أعينكم.
وردت هذه القصة في برنامج صباح الخير يا عرب      MBC
ﺒﻴﺩﺍﻧﻲ
ﺍﻟﺘﻤ ﺍﻟﻌذﺭ ﻻﺧﻴ.
ﻓﻲ ﺇﺣﻯ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻌﺩﻳﺔ ﺃﺻﻴ ﺃﺣ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﺣﺎﺩﺙ
ﺳﻴﺎﺭﻩ ﻭﺗ ﻧﻘﻠﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﻟ ﻳﻜ ﺒﻴ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻣﺩﺍً
ﻭﺍﺳﻌﻒ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭﺗ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﺎﻟﺒﻴ ﺍﻟﺠﺍﺡ ﻹﺟﺍﺀ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﻪ
ﻭﻫﻨﺎ ﺍﻧﻔﺠ ﻭﺍﻟ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ ﻭﻗﺎﻝ ﺃﻳ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻫ
ﺿﻰ ﻛﻴﻒ ﻳﺨﺝ ﺍﻟﺒﻴ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻭﺍﻡ ﻭﻋﻨﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﺒﻴ
ﺍﻟﺠﺍﺡ ﻭﻫﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﻪ ﺷﺘﻤﻪ ﻭﺍﻟ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺑﺍﺑﻞ ﻣ ﺍﻟﺸﺘﺎﺋ
ﻭﻟﺩ ﺍﻟﺒﻴ ﻭﺩﺧﻞ ﻹﺟﺍﺀ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﻪ ﻭﺗﻤ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﻪ ﺑﻨﺠﺎﺡ
ﻭﺃﺧﺒ ﺍﻟﺒﻴ ﻭﺍﻟ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﻪ ﻧﺎﺟﺤﻪ ﻭﻟﻜ ﻳﺠ ﺃﻥ
ﺧﻞ ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ ﺣﺠﻩ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﻪ ﺍﻟﻤﻩ ﻟﻤ 24 ﺳﺎﻋﻪ ﻟﻜﻲ ﻧ
ﺗﺄﻛﻴ ﻧﺠﺎﺡ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﻪ ﻗﻳﻜﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﻠﻞ ﻧﺼﻔﻲ ﻻﺑ ﺍﻻﻧﺘﺎﺭ
24 ﺳﺎﻋﺔ ﻭﻫﻨﺎ ﺍﺗﻬ ﻭﺍﻟ ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ ﺍﻟﺒﻴ ﺑﺎﻻﺳﺘﻬﺘﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﺄﺧﻴ
ﻭﺍﻟﺴﺒ ﻓﻲ ﺗﺄﺧ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﻪ ﻭﺛﺎﺭ ﻭﺃﻧﻝ ﻭﺍﺑﻞ ﻣ ﺍﻟﺸﺘﺎﺋ ﻋﻠﻲ
ﺍﻟﺒﻴ ﻭﻟﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺒﻴ ﻭﺍﺳﺘﺎﺫﻥ ﻣ ﺍﻟﺴﺴﺘ ﻭﺍﻭﺻﺎﻫﺎ
ﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻪ ﻭﻫﻨﺎ ﺃﻳﻀﺎً ﺛﺎﺭ ﻭﺍﻟ ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺃﻳﻀﺎً ﻟ
ﺗﺠﻠ ﺑﺠﺍﺭ ﺍﺑﻨﻲ ﻭﺳﺘ ﺍﻟﺒﻴ ﻭﻟﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺭﻏ
ﻭﺍﺑﻞ ﺍﻟﺸﺘﺎﺋ ﺍﻟﻱ ﺍﻧﻬﺎﻝ ﺑﻪ ﻭﺍﻟ ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﻴ ﺍﻟﺴﺩﺍﻧﻲ
ﻭﻫﻨﺎ ﺗﺧﻠ ﺍﻟﺴﺴﺘ ﻭﻗﺎﻟﺍﻟ ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ ﻫ ﺃﻳﻀﺎ ﺍﺑﻨﻪ ﺃﺻﻴ
ﻓﻲ ﺣﺎﺩﺙ ﻭﺗﻓﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻓﺎﺟﻞ ﺟﻨﺎﺯﺓ ﺍﺑﻨﻪ ﻟﻴﺤﻀﻭﻳﻨﻘ ﺍﺑﻨ
ﻭﺫﻫ ﺍﻵﻥ ﻟﻴ ﺍﺑﻨﻪ ﻭﻫﻨﺎ ﺍﻧﻬﺎﺭ ﺍﻻﺏ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻭﺧﺍ ﺑﺎﻛﻴﺎ
ﻛﺎﻟﻔﻞ ﺍﻟﺼﻐﻴ ﻭﺃﺻ ﺃﻥ ﻳﺤﻀ ﺍﻟﻲ ﺑﻧﺎﻣﺞ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴ ﻳﺎ
ﺏ ﻟﻴﻌﺘﺭ ﻣ ﺍﻟﺒﻴ ﺍﻟﺴﺩﺍﻧﻲ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟ ﻭﻳﺸﻜﻩ ﻋﻠﻲ ﻧﺒﻞ
ﺃﺧﻼﻗﻪ ﺑﻜ ﺍﻟﻤﻳﻌﻪ ﻭﻛﻞ ﻣ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻻﺳﺘ ﻋﻠﻲ ﻧﺒﻞ ﺃﺧﻼﻕ

ﺍ ﺍﻟﺒﻴ ﺍﻟﺴﺩﺍﻧﻲ

ليست هناك تعليقات: