14/4/2016
لجنة الاختيار متى تصبح اللا خيار؟
الأول: يا أخي تصبح خيار أو لا خيار دي
أهلها معروفين.
الثاني: يا أخي حرام عليك، الشفافية
دثار هذه اللجان بعدما لاقت من نقد في زمن سابق.
الأول : شفافية او لا شفافية كم عدد
الخريجين وكم عدد الوظائف المطروحة ؟
الثاني: كم عدد الوظائف المطروحة هذه
السنة.
الأول : قول وكم عدد العاطلين ؟
الثاني :لا يقل عن ( 400000 ) مئتا ألف عاطل.
الأول: كم من الشباب هاجر بطريقة رسمية
وكم منهم أكله البحر وتاه في الصحراء؟
لماذا يبحث الناس عن الوظائف؟ رغم كل
ما يقال في الوظيفة – في غير بلادنا – من عيوب الدخل المحدود وقلة الطموح.
ضيق الحياة في بلادنا من أول أسباب
هروب الناس للوظائف. والدولة هي الشاكي وهي الجاني في وقت واحد لا توفر الفرص في
الحياة ليضرب الناس فجاج الأرض ويستخرجوا من خيرها. والمنع هنا ليس مباشر بل
التضييق بكثرة المكوس والجبايات وحجر الحركة. وأنت متهم في كل خطوة تخطوها لتثبت
براءتك لرجال المرور ولرجال المحليات ولرجال النفايات ولرجال الضرائب ولرجال الأمن
والقائمة طويلة. في سابقة لا مثيل لها في عالم متقدم أو متخلف. ومن كثرة تضييق
الدولة على الناس تمنوا أن تصبح صومالا بلا حكومة ليتحرروا من التضييق وكثرة
المفروض عليهم.
والملاحظ أن جل ما يجبى من أموال يذهب إلى
إعاشة الموظفين لذلك أصبح المواطن خادماً للموظف وليس العكس.ومن هنا هرب الناس للوظائف
حيث الرزق المحدود والمضمون. وستدفع الدولة الثمن غالياً بجيش من الموظفين لا عمل
له ويريد من الامتيازات الكثير وإن تقاعد يريد ثمن تقاعده.
ولو أن الدولة فتحت فرص التجارة
والزراعة ونشطت المجالات غير المطروقة ورفعت يدها الثقيلة عن المواطن لتحرر جيش
الشباب وابتكر وعمل وسافر من شرق البلاد لغربها ومن جنوبها وشمالها منتجاً
ومتاجراً وبعد ان تعج الحياة ويتحرك المجتمع كله كخلية نحل بعدها نقول للدولة كم
نصيبك وخذي بطيب خاطر.
يقال في بريطانيا الحكومة لا تسالك عن
أي نشاط تقوم به الا بعد سنة. واقع حالنا عكس هذا تماما الحكومة تريدك ان تدفع على
ما نويت القيام به نجح او فشل تريد حقها مقدماً عيب، عيب يضاعف البطالة ويقتل
الطموح وفي جو كهذا السعيد من ظفر بوظيفة. والاسعد منه من يعمل في شركة حكومية
تعينه الحكومة بقبض كل منافسيه ولا تتركهم إلا بعد أن يرتوي موظف شركة الحكومة ومن
خلفه.
كل العيب أن تقف الدولة عند الباب -
كعجوز – يريد أن يعرف كل غادٍ ورائح دا منو؟ ما شي وين؟ ليشنو؟ معاك منو؟ بتجي
متين؟ ادفع ( ليس الباب ولكن انكت).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق