بسم
الله الرحمن الرحيم
ورد اسم د.شرف الدين الجزولي في الانترنت
الصفحات العربية حوالي 4,860 مرة وفي الاسبوع الأخير ورد اسمه 175 مرة. ما شاء
الله عيني باردة.
مريضة مقعدة منذ 19 عاماً تغادر مستشفى شرق
النيل برجليها في سابقة نادرة غادرت مريضة
مقعدة منذ (19) عاماً مستشفى شرق النيل، وذلك بعد أن أجرى لها استشاري جراحة العظام واستبدال
المفاصل د.شرف الدين الجزولي عمليتيْن للمريضة لتثبيت مسمار وتركيب ركبة بمستشفى شرق
النيل النموذجي، بجانب د.سعد طبيب العلاج الطبيعي.
كشف دكتور
شرف الدين الجزولي استشاري جراحة العظام واستبدال المفاصل بمستشفى شرق النيل
النموذجي عن إجراء (6) آلاف عملية عظام منها (1.500) عملية استبدال مفاصل و(120) عملية
إعادة لعمليات تم إجراؤها خارج البلاد. ، مشيراً إلى إن العملية التي أجريت لرئيس الجمهورية
مؤخراً كانت بواسطة طاقم طبي سوداني كامل لتعزيز الثقة في الطبيب السوداني.
نكتفي
بهذا النقل من الانترنت.
فخر لنا جميعاً وللطب السوداني هذا الرجل
وأمثاله. كتبت وكتب غيري كثيرون عن د.شرف الدين بعد أن أجرى العملية للسيد الرئيس،
غير أني كنت اول المبشرين بمستشفى شرق النيل وطاقم جراحة العظام عند بدايته في سنة
2010 م وكان مع د.شرف الدين الجزولي زميل
آخر غير أنه ارتد مهاجراً بلاش اسماء.
كيف نحفظ لشرف الدين وأمثاله حقوقهم وكيف
نضمن لهم بيئة العمل الخالية من السياسيين ونوفر لهم كل ما يحتاجونه لتقديم
خبراتهم الرائعة داخل هذه البلاد وعندها سيكون العلاج بالداخل مفخرة واستثمار إذ
سيفد الى مستشفياتنا كثير من الأخوة العرب والأفارقة الذين يثقون بأطبائنا ولهم
معهم مواقف ممتازة في دول الخليج ومستشفيات أوربا.
غير ان كلمة استثمار هذه صارت طاردة وسيئة
السمعة ورغم ذلك سيكون العلاج موردا هاما وسيجد له مكانا في سجل إيرادات الدولة
بطريقة مباشرة او غير مباشرة فقط ابعدوا عنه وزير الاستثمار ومكاتب الاستثمار
وليأتي تلقائياً.
لا نستطيع إلا أن نشكر د.شرف الدين الذي ذاع
صيته عند العامة قبل الخاصة وزاد بعملية الرئيس ، نشكره على أن بادر بالبقاء في
السودان ليقول ان كل شيء ممكن.
ماذا لو خصص صندوق لتوطين الكفاءات ولا أعني
عقودات الخبراء الوطنيين الذي كانت المجاملات فيها أكثر من الحاجة الحقيقية نريد
خبراء تطبيقيين لا يختلف اثنان على خبرتهم ، واشتهروا خارجياً ومن النوع الذي قبل
ان يسأل عن مخصصاته يحدد متطلبات العمل وما أكثرهم. ونسأل الله ان يبارك فيهم ويقدموا
خدمة الوطن والمواطن على مصالحهم الخاصة المتمثلة في رغد العيش وراحة الحريم.
أمثال
د. شرف الدين الجزولي خارج السودان كثر ولكنه سجل سبقا يشكر عليه وساعده مستشفى
شرق النيل النموذجي على ممارسة مهنته وكأنه في بريطانيا. بقي أن نقول على مستشفى
شرق النيل الذي يقف بين المستشفيات الخاصة والعامة ان يتحرك قليلاً وينحاز
للمستشفيات العامة حتى يجد فقراء بلادي لهم فيه مكاناً.
حفظك الله د. شرف الدين الجزولي وشرف
السودان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق