السبت، 2 أبريل 2011

بريد الاستفهامات








بريد الاستفهامات










الرسالة الأولى أخي في الله وفي الهمِّ الأستاذ/ أحمد المصطفى، سلام من الله عليك، وجزاك الله عنّا خير الجزاء وفي كثير من الأحيان أود الكتابة إليك لكن أجد مواضيعك تكفيني عن الكتابة أو مشغوليات الحياة التي لا ترحم. تعقيباً على موضوع الذوق العام الذي ورد في عمودك بعنوان يا رواة الشعر من عهد الرشيد، ومن خلال ملاحظاتي اليومية أردت أن أشاركك الهمَّ هذا وهو: بعد أن سمحت سلطاتنا بدخول جنسيات مختلفة من أنحاء المعمورة منهم الأعجمي وبعض العرب، هؤلاء لايقدِّرون الذوق العام ولايحترمون خصوصية البلد بحكم أننا شعب محافظ وكمثال لذلك: طريقة اللبس يا أستاذي، والله ترى العجائب، بناطلين دعك من أنها محزقة خامتها لايمكنك أن تثق أن تلبسها داخل ملابسك!! وهذا ما شجع ضعيفات الأنفس من بنات البلد فأصبحنا لا نفرِّق بينهن من الأجنبية ومن هي الوطنية وفي هذا أقصد الجنسين ومنهم بعض العمال من الدول العربية تجدهم في السوق والأحياء وهو يرتدي فنيلة حمالات وشورت ينحسر بعيدًا عن الركبة بمسافة فاضحة جدا، وفي المواصلات العامة يا ماتشوف وتسمع عجائب ضوضاء بمختلف اللهجات وأصوات الأغاني من الهاتف المحمول بأكثر من لسان ولايسعك إلا أن تقول حسبي الله ونعم الوكيل!! لكن هذا زمان القابض على دينه كالقابض على الجمر . فيا لسان حالنا أرجوك أن تذكر الذين هم غارقون في «لهض» المال العام وقوت الفقراء قل لهم بيتكم خرب بالثقافات الخليعة الوافدة علهم يتذكرون أبناءهم وبناتهم إن كان لهم ضمير. أخوك/ نور الدائم إسماعيل الرسالة الثانية السيد/ أحمد المصطفى إبراهيم السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته في عدد الأربعاء 16ـ 3ـ 2011 ورد في عمودك أن مشروع الجزيرة هذه السنة لم يحصل عطش ياسيدي هذه حقائق مغلوطة وكاذبة، فقد تعرّض المشروع لعطش بل إن بعض الأراضي تلفت من العطش ياسيدي من هؤلاء يقولون هذا من أبراجهم العاجية. حتى هذا الاتحاد ماذا فعل من أجل المزارع؟ ماذا فعل من أجل ترقية المزارع حتى أن المزارع هو من يموِّل زراعته؟ياسيدي ماذا وماذا وماذا؟ محمد حسن الرسالة الثالثة أنا معلم ثانوي مستحق في السكن الشعبي منذ 2006م ومطلوب مني مقدم قدره 3500ج علماً بأن مرتبي 406ج«الدرجة الثامنة» ومنصرفاتي الشهرية (اللبن 136ج، الإيجار والمياه،100ج، الكهرباء مولد في الحي 30ج، الروضة طفلان توأم 136ج، الأكل450ج، وغيرها ) س: كيف أوفر المقدم ياناس السكن الشعبي؟ الرسالة الرابعة في البدايه أحييك وأقدِّر لك كثيرًا مقالاتك الواقية التي تنطبق على حالنا فأنا أقرؤها وأشتري «الإنتباهة» يومياً خصيصاً عشان اقرأ عمودك. ما كتبته عن موضوع مفوضية الشفافية ومحاربة الفساد يا ريت تردده لمدة شهر كامل لعل الله يُسمِع به ولاة الأمر، واقترح لو سمحت لي أن تضيف للمقال أن الفساد لا يمكن أن تحاربه أنظمة بل الفساد يحارب بواسطة الاقتداء ولكم في رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم الأسوة. والفساد يحارب بزهد ولاة الأمور وبالعفة والنزاهة وإتباع القول بالعمل.. وجزاك الله خيرًا إبراهيم مصطفى إبراهيم

ليست هناك تعليقات: