بتاريخ : السبت 26-03-2011 08:00 صباحا
كانت في صبيحة السبت 19مارس2011 م زيارة سريعة لوفد كريم بقيادة أخ كريم هو الدكتور/ فيصل حسن إبراهيم وبرفقته الأخ وكيل الوزارة وبعض العلماء والمختصين في الإنتاج الحيواني مثل البروفسير/ عمر عبدالرحيم الخضر وآخرين، وكل هؤلاء كانوا ضيوفاً أعزاء على مشروع الجزيرة « نمرة 13 اللعوتة» ممثلاً في الأخ البروفسير/ صديق المدير العام للمشروع ـ حفظهم الله جميعاً.
أولاً: نحسب أن هذه الزيارة فاتحة خير لتطوير وتحديث الإنتاج الحيواني في مشروع الجزيرة ومنطقة تفتيش اللعوتة بصفة خاصة لما تتمتع به من موقع استراتيجي لتطوير وإنتاج الألبان و الإسهام في الدخل القومي بالإضافة للتنمية الريفية.
ثانياً: هو مشروع مقترح لإنتاج الألبان في نمرة في تفتيش اللعوتة ولفائدة القارئ مساحتها90 فداناً لعدد 17 مزارعاً، تم تنفيذ البنيات التحتية فيه من طريق وكهرباء.
ثالثاً: لكي يبدأ ويتم تدشين هذا المشروع والذي يحلم كل مزارع فيه أن تكون له حظيرة خاصة ويتم تشييدها بصورة علمية، تكون هي الخطوة التي يجب أن نفكر فيها جلياً وجدياً دون إحباط للمزارعين الذين تم إقناعهم بهذه الفكرة حتى تصبح نموذجاً يحتذى به في بقية مشروع الجزيرة والخروج من النمط التقليدي في التركيز على المحاصيل الزراعية فقط، حتى يتكامل الإنتاج الزراعي والحيواني.
رابعاً: بالنسبة للأعلاف الخضراء فليست هناك مشكلة يمكن للأخ المدير العام لمشروع الجزيرة بتوفيرها فقط بتوجيه من سيادته للجهات المسؤولة عن الري.
خامساً: بالنسبة للأعلاف المركزة فقد أمّن الأخ البروفسير عمر عبدالرحيم المدير العام للإنتاج الحيواني بشركة سكر كنانة على الحصول عليها، إذن ليس هناك مشكلة حالياً في الأعلاف المركزة.
عليه نخلص إلى الآتي:
في المرحلة المقبلة هذا المشروع في حاجة لدعم الدولة لإنشاء الحظائر و شراء الأبقار وفق دراسة الجدوى وبالكيفية المناسبة لقيام هذا المشروع، طالما الطاقات والكوادر البشرية على أتم الاستعداد للإشراف والرعاية والتنفيذ.
وهذا يتطلب من الأخ الوزير والأخ مدير مشروع الجزيرة الوقوف على هذا المشروع حتى يرى النور ويصبح نموذجاً قابلاً للتطبيق في مشروع الجزيرة.
ولذلك يتعشّم مواطنو المنطقة والمزارعون في الأخوين الكريمين وبقية الإخوة العلماء في تبنى هذا المشروع ودعمه بواسطة مشروع النهضة الزراعية الذي يرأسه ويرعاه الأخ نائب رئيس الجمهورية الذي دائماً يشجع ويدعم مثل هذه المشاريع الإنتاجية التي تعود بالخير العميم لأهل السودان.
خاتمة: لقد تمت دعوتي ضمن آخرين من أهل اللعوتة صباح نفس اليوم لأستقبال الأخ الوزير الدكتور فيصل ورفاقه الكرام، وكانت لدي معلومة عن الأخ الوزير عندما كان وزير للزراعة بولاية الخرطوم، حيث أخبرني عنه أحد الزملاء بأنه راجل عملي ـ حفظه الله ـ بأنه يمتاز بـ«أمسك لي وأقطع ليك».
ولكن بعد نهاية اللقاء تعرّضت لبعض الأسئلة من المزارعين وسألني أحدهم هل فهمت حاجة؟
لهذا السبب كتبت هذه السطور أعلاه وطلبت من صاحب هذه المساحة الفرصة للإطلالة عبرها و تذكير المسؤولين ابتداءً من الأخ الوزير ومدير عام المشروع ورئاسة الجمهورية لإكمال هذا المشروع الذي اكتملت فيه أغلب البنيات الأساسية حتى نزيل الأحباط من المزارعين الذين يأملون في هذا الحلم المشروع لهذا المشروع.. والله الموفق
د. أحمد مختار الأمين
قسم الإنتاج الحيواني ـ كلية الموارد الطبيعية - جامعة جوبا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق