بتاريخ : الجمعة 01-04-2011 08:49 صباحا
درج بعض الأصدقاء على إرسال رسائل sms كل جمعة على جميع المسجلين عندهم. وأريد أن أشرككم في بعض هذه الرسائل بمناسبة يوم الجمعة، وقبل أن اكتب لكم بعضها، أكون شاكراً لو عرفت من أين جاء هذا التقليد؟ وحتما هو عادة حسنة، ولكن ربطها بيوم الجمعة يحتاج تأصيلاً «حلوة تأصيل أليس كذلك؟»
بعض أمثلة الرسائل التي تصلنا في يوم الجمعة:
1/ أحب يوم الجمعة انتظره واتتبعه بأمل، ليس لفضله فحسب، بل بقدومه تمتد شعرة الود بيننا، وأرسل لكم دعواتي وحبي في الله، واستقبل منكم طيب دعواتكم وخالص حبكم، ففيها سلوتي لا حرمني الله منكم، وأدمنا إخوة نتبادل الدعاء بظهر الغيب».
2/ «الجمعة يوم مبارك، أجمل ما يقوم به المؤمن صلة الرحم. أن يذهب اليهم «شبرا شبرا، بيتا بيتا، دارا دارا، زنقة زنقة» وأن يسلم عليهم فردا فردا ويدعو لهم بالخير».
بين جد الأول وخلط الثاني تدور الرسائل بين الأحباب الذين ما عادت لقياهم سهلة رغم سهولة المواصلات، وذلك من عدم بركة في الوقت وهي من علامات الساعة. وبعضهم لا يجهد نفسه في كتابتها، فقط له أجر تمريرها، ولا تستبعد أن تصلك نفس الرسالة من شخصين مختلفين في يوم ويكثر هذا أيام الأعياد.
بعد هذا ننتقل لبعض هموم أصحاب الرسائل:
رسالة من معلم وقع عليها بمعلم مقهور:
الأخ أحمد المصطفى السلام عليكم. ما دعانى للكتابة اليك هو طرقك من حين لآخر لمواضيع ساخنة، والاحساس بالظلم والغبن والعجز الذى نحس به نحن المعلمين بمحافظة أمبدة، وما نتعرض له من ظلم واستباحة لمرتباتنا الهزيلة. تخيل معلم بالدرجة السابعة ومرتبه 400 جنيه، ومع ذلك يتم استقطاع الكثير منه من قبل النقابة «مصيبتنا الكبرى». والتى لا هم لها سوى الاستقطاع وركوب الفاره من السيارات، ولا يهتمون بالقاعدة ومشاكلها، ومنها ما اكتب بصدده الآن، عل وعسى تحل هذه المفسدة، الموضوع هو منحة وزير المالية 100 جنيه لشهر فبراير التى لم نصرفها حتى اليوم30 مارس، بحجة أن وزارة المالية لم تصدق بالشيك بعد.. هل يعقل ذلك؟ ولماذا فقط يحرم معلمو أمبدة فقط، بينما كل المؤسسات الاخرى صرفت تلك المنحة؟ اين حقوقنا وأين ذهبت؟ ليس لنا أحد أو وجيع لنشكو له، والدولة تقول إنها تحارب الفساد.. هل هناك فساد أوضح من هذا.. أرجو إثارة هذا الموضوع لتعود لنا حقوقنا، ومرتبات مارس على الأبواب، وأنا متأكد من أن المحلية سوف تلتزم بمنحة ومرتب مارس اول الشهر حتى ننسى منحة فبراير ونحتسبها، ولكن لنا رب سنقف أمامه وسنقتص.
معلم مقهور
أليس هذا أفضل من كذبة أبريل تلك البدعة الدخيلة على المسلمين و«المسلم لا يكذب». وكل أبريل وأنتم أصدق من الذي قبله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق