بتاريخ : السبت 23-04-2011 09:56 صباحا
الرسالة الأولى:
جامعة شندي وسعر الدولار
أولاً: التحية والتقدير لك ولعمودكم اليومي القيم الذي يضع مكواته فى موضع الألم مباشرة، فتشم رائحة الشفاء.
آباء طلاب النفقة الخاصة ــ جامعة شندي ــ الذين حين اختاروا هذه الجامعة فى زمن كان فية الدولار منخفضا، كان قصدهم تقليل التكلفة، يفاجأون فى بداية كل فصل بارتفاع كبير في الرسوم التى تحسبها الجامعة في كل فصل بسعر اليوم، دون أية مراعاة لظروف الآباء، ودون مراعاة تاريخ الدخول خلافاً لكل الجامعات حتى الشديدة الخصوصية التى تثبت السعر بما يعادله عند الدخول، ليستمر ثابتاً حتى نهاية الدراسة. وقد تأذى الآباء من ذلك كثيرا، حيث لا يمكنهم وضع ميزانية لذالك، ويفاجأون عند كل فصل بمبالغ خارج نطاق تصورهم. لا بل حتى دون مراعاة للظروف المحلية والإقليمية والدولية شديدة التعقيد التى أدت لارتفاع سعر الصرف وفقدان الحس الإنساني والاجتماعي نهائياً في ذلك، وتحمل الآباء ذلك لتجنب الحرج مع أبنائهم. وفي هذا الفصل بلغت جامعة شندى اقصى المبالغة بتقديرها لسعر صرف أعلى من سعر البنك، ملزمة الطلاب بدفعه كاملاً، خلافاً للعديد من الجامعات التي تقبل التقسيط وتراعي المجتمع الذي قامت من أجله.
فهذا الموضوع شديد الأهمية.
أولياء أمور طلاب «النفقة الخاصة» جامعة شندي
الرسالة الثانية:
شمال كردفان مازال يشكو
متفلتون؟؟ نعم !!!
الأخ محرر عمود «استفهامات» بصحيفة «الإنتباهة» الغراء.
كل التحية ولقرائك المتصاعدة أعدادهم يوماً بعد يوم، بعد أن تأكد لهم صدق التوجه، والجرأة على الحديث وبالصوت العالي، وفي كل القضايا التي تمس حياة وكرامة المواطن السوداني، في أية بقعة كان وبأية لهجة يتحدث.
بالأمس القريب ومن هذا المنبر الذي أوجد له مكانة خاصة في نفس وضمير المواطن السوداني وهو يتبنى الهموم والقضايا ويشارك بالمقترحات تجاه الحلول والمعاجة. لقد طرقنا ومازلنا وسنظل/ موضوع: «العطش» والخطط والبرامج التي عبرها تتم نهاية هذا المسلسل الذي عاش وتعايش مع حكايته الأجداد، وشاركنا نحن ومن دون وعي «المؤمن صديق» في الإعداد والإخراج، لنفرض على أطفالنا وأحفادنا واقعاً هو «المشاهدة والمعايشة القسرية».
ونسمع عن الخطط والبرامج والجهات المنفذة و «المواقع»، حيث «المواجع» ان كان الغرض حفراً أو تركيباً، وبأوراق ثبوتية رسمية تحمل توقيعاً لوالٍ كريم مؤكدة بتوقيع وزير دخل قسراً موسوعة «الفاقد الدستوري»، أو معتمد بارٍ بأهله «أهم من استكمال النهضة الذي جاء في البرنامج الانتخابي لحزب المؤتمر «السنوي».
وحكاية «أخو» دي براها ما كفاية..!!
حديثي عن مشكلة العطش بمحلية ام روابة وعن الظلم والمعاناة والتعب والمكابدة وكل ما يلاقيه اهلنا من ظلم وإجحاف، إن كان ذلك جريمة فأنا فخور بارتكابها، وعلى استعداد لتحمل كل نتائجها.
إلا وقولوا لنا: ما معنى أن نكون «قادة» من دون «تهكم» ونعيش ظلامات الريف وظلامه، ونسال صباح مساء عن «الإجلاس» و «الكراس» و «الإفلاس» و «جوع الناس» و «الحراز» و «درب البير» ولا نملك إجابة..!!
نعيد ونكرر الأسئلة وطرحها وتسليط الضوء عليها ونقول: من حقنا الحصول على المياه النقية وتعلُّم فتح الحنفية، ومن حقنا أن نحظى بتعليم حقيقي في مدارس بها معلمون للمواد العلمية تساعدهم معامل بغرض أن نحلم مجرد حلم بأطباء من محلية أم روابة «في المستقبل البعيد»، وهل وهل وهل، وملايين الأسئلة حائرة ومن دون إجابة عن الصحة والزراعة والثقافة وعمل ديوان الزكاة والمجالات الاقتصادية والتمويل بشقيه «الأسعد» و «الأصغر» وسؤال خاص جداً عن «الراجحي لإنتاج الرعاة الهجين»، وسؤال مخصوص جداً من إدارية أبو شطيرة عن مشروع مواسير «أم جراري الكبور. com
وأخيراً وليس آخراً، كلنا أذن صاغية وقلوب واعية مع الإخوة في مجلس الحكماء، وحتى تقول اللجنة رأيها في المتفلتين.
ابقوا معنا
أحمد إبراهيم أحمد بدري
أبو شطيرة العمدة
الرسالة الثالثة:
حل لقلة الذوق وقلة الأدب
الأستاذ المحترم/ أحمد المصطفى إبراهيم
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
أنا من من المتابعين المعجبين لكتاباتك فى صحيفة «الإنتباهة» الغراء، التى دائما ما تتطرق فيها إلى قضايا وهموم الناس المادية والخدمية والتربوية. ومما شدني في هذا الموضوع «أفلام البصات السفرية» وتشخيصك للحالة المتمثلة فى ادارة البصات، فالسائق تائه مع القيادة، والكمسارى غالباً ما يكون شاباً جاهلاً لا يهتم بالقيم والآداب والسلوك و «الأوتكيت»، لكننا نحن فى دولة ترفع شعار الشريعة والقيم الفاضلة. وهذا يتطلب من الدولة التدخل متمثلة فى وزارة الشؤون الدينية «أنا متأكد سابقاً من أن هناك وزارة في السابق بهذا الاسم، لكن ما عارف لسه موجودة أم لا»، لوضع ضوابط لكل الاماكن والمناشط العامة التى تمس المجتمع بأن تحظر تشغيل مثل هذه الأفلام التى تمس قيم هذا المجتمع وتزعج الركاب وتشعرهم بالحرج. وليس هذا أمراً صعباً أو يرفضه الناس، فها هي وزارة الاتصالات مشكورة قد حظرت كل المواقع الاباحية، وقد وجد ذلك الإجراء قبولاً ورضاءً من المجتمع، فإن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن.
هذا مع فائق ودي وتقديري لك.
أخوك وابنك «م» عمر السيد علي النقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق