ما له وما عليه
نحمد الله أن جعلنا في ولاية من مشاكلها أن إنسانها متعلم .وها هي تبحث في مشاكل التعليم وغيرنا يبحث عن التعليم نفسه.
الواقع.
م المشكلة جهة العلاج
1 المباني المدرسية. غير متجانسة كل مدرسة شكلها يختلف عن الأخرى،وكل مبنى مبنيٌ على قدرة أهله وليس وفق الحاجة الحقيقية.بعض المباني ضررها أكثر من نفعها
2 سوء توزيع المعلمين وفرة في مكان وندرة في مكان آخر.علاوة على عدم التدريب.هناك معلمين بوضع اليد أي وجد المكان خاليا واستقر فيه.
3 الإدارات التربوية خللها في التعيين السياسي وليس الترقي الطبيعي.وليس هناك مواصفات معينة للوظيفة الإدارية المعينة.كل من انفرد بوظيفة إدارية قفز فوقها.
4 شح الصرف على التعليم من قبل الحكومة المركزية والولائية. العجز في عدد المدرسين،البيئة التعليمية،الأثاث،المعينات من وسائل تعليمية وأجهزة.
5 التقويم التربوي ينقصه الصدق وتنقصه العلمية،وطغى الهدف المادي على الهدف التربوي.
الجبايات:
لا يقبل عقلنا ان يقف المدرس ليتحصل الأموال من تلاميذه وكأنه كمساري عندها يفقد احترام التلميذ له. ولا نقبل هذه الأموال السائبة بين إدارات المدارس وإدارات الوحدات والمحليات لا رقيب ولا حسيب والآباء يدفعون ويدفعون ولا يرون عائداً لما يدفعون في أغرب فوضى إدارية وتربوية
جوانب شرعية:
كيف أجاز القائمين على التعليم تعليم النساء لطلاب المرحلة الثانوي وتدريس الرجال لطالبات المرحلة الثانوية؟ وإذا قبلنا الثانية بحكم العادة كيف نلحقها بآفة جديدة هي تدريس المدرسات للأولاد المراهقين؟ هل كل ذلك لان نقصا في الرجال كان وان وزارة المالية تمسك..... ولا تجود إلا بمثقال؟
خلل مهني:
فصول اتحاد المعلمين في المرحلة الثانوية التي في نفس الزمن الرسمي أفسدت التعليم النظامي وغير النظامي. وإذا كانت قوة النقابات حامية لهذا الخلل التربوي فعلى النقابات والتربية السلام.
طموحات مستقبلية:
1 – تجيز القوانين لكل ولاية بان تضع ما يناسبها من المناهج المساعدة لبيئتها وعدد الطلاب في ازدياد وكلهم في اتجاه واحد هو الاتجاه الأكاديمي. لماذا لا تضع دراسات خاصة بالجزيرة تحدد احتياجات سوق عمل الجزيرة الآن وعلى المدى البعيد ؟
هذه بعض الخواطر في مشاكل تعليم الجزيرة وأسأل الله ان تجد أذنا صاغية ويد خير تريد أن تصلح خللاً.
مايو 2006
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق