السبت، 13 يونيو 2009

يطالبون بالجمرة الخبيثة

من سوء حظ عداد الدفع المقدم للكهرباء انه تزامن مع ظاهرة الجمرة الخبيثة التي انتشرت في الولايات المتحدة بعد أحداث 11 سبتمبر . ومقارنة برهبة تلك الجمرة سمي عداد الدفع المقدم للكهرباء وصار اسما شعبياً وربما ( تحت تحت ) اسما رسمياً بقي له أن يضاف للقاموس .
الآن علم الناس في الخرطوم أن للدفع المقدم عدة فوائد ، منها انه يبصر الأسر باستهلاكها ويدعوها للترشيد . وفر زيارة قاري العدادات وتسيبه أي عدم انتظامه في الموعد شهرا بشهر وما تحدثه القراءة غير المنتظمة من التحول من شريحة لشريحة استهلاكية يدفع المواطن أكثر مما يجب بلا وجه حق. جعل استهلاك الكهرباء على قدر الحاجة وسعره ثابت.
لكل ما تقدم ان مواطني منطقة شمال الجزيرة واخص التابعين لمكتب الجديد الثورة والمسيد يطالبون وزارة الكهرباء بتغيير عداداتهم القديمة إلى عدادات دفع مقدم وبأسرع ما يمكن وذلك للأسباب أعلاه وفوقها أنهم يريدون ان يتخلصوا من
1 - عدم انتظام قراءة العدادات.
2 - عدم انتظام توزيع الفواتير في وقتها المحدد.
3 – كثيرا ما يحتج الزبائن – المستهلكون – بان القراءة غير صحيحة أو أنها حسبت خطأ
4 – الشرائح الاستهلاكية مضطربة والمواطنون لا يعرفون كثيرا عن تفاصيلها.
5 – لا تدخل مكتب الكهرباء إلا وتجد مشكلة بين مواطن وموظف كهرباء وخلاف على الاستهلاك، وشك إما في العداد أو في الموظف.
وحسماً لكل هذه الظواهر فان أهل هذه المنطقة يطالبون بعدادات الدفع المقدم والتي هي قادمة لا محالة كما قالت وزارة الكهرباء ولكن إنهم يطالبون باستعجالها لهم وقد بدأت في بعض المرافق بالمنطقة مثل محطات الوقود ومحطة إعادة البث التلفزيوني بالمسيد. لماذا لا تسرع وتشمل كل دورهم ويريحون الهيئة وتريحهم من هذه المضايقات.
وأضم صوتي لمواطني هذه المنطقة بان تسارع الهيئة في مدهم بعدادات الدفع المقدم وهم ليسوا اقل من الخرطوم شأناً . أشعروهم مرة أنهم مواطنون مثل مواطني ولاية الخرطوم ، وأشعروهم أن وزارة الكهرباء تعرف الانجازات وتعرف أيضاً كيف تعدل بين المستهلكين بغض النظر عن ولاياتهم وان ليس لديها خيار وفقوس.
ابريل 2006

ليست هناك تعليقات: