بتاريخ الثلاثاء, 13 تشرين2/نوفمبر 2012
هل نحلم بعلاج رائع ورخيص؟
هل يمكن أن يتنافس المستثمرون في مرضنا؟ «الحنية ليست واردة في السوق بلاش كلمة السوق يمكن تكون ثقيلة في مجال الصحة نقول الاستثمار». المدهش في حفل توقيع برج الاستثمار الطبي التابع للصندوق الاستثماري للضمان الاجتماعي والمعاشات كثير ولكن أريد أن اقف عند معلومة ذكرها المدير التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة علاج الطبية د. محمد أمين عطية التي فازت بتشغيل البرج والموقعة على العقد. طبعًا نسيتو بعد هذه الجملة الاعتراضية الطويلة: «المدهش».
ادهشنا د عطية في تطمينه الحضور بأنه يمكن الجمع بالخدمة الطبية ذات المستوى العالي والسعر الزهيد وضرب لذلك مثلاً بأن واحدة من عمليات القلب تكلف في أحسن مستشفى للقلب في العالم «طبعاً نسيت اسمه» تكلف 38000 دولار ثمانية وثلاثين ألف دولار.. نفس العملية في مركز فائز بعلامة الجودة عالمياً موجود في الهند نفس العملية تجرى بمبلغ 5000 دولار خمسة آلاف دولار.. نقول فقط. يا ربي مجموعة علاج التي بدأت في بالسعودية والإمارات ستجري مثل هذه العملية في السودان بكم؟ ننتظر.
عن ماذا تحكي؟
أحكي عن برج يقع في شارع السيد عبد الرحمن «رحمه الله» لماذا ينسى الناس الترحم على الذين سُمِّيت بهم هذه الشوارع؟ هذا البرج مكون من 12 طابقًا فوق الارض واثنين تحتها. وهو من استثمارات المعاشات والضمان الاجتماعي وما أكثر هذه الاستثمارات وما أقل ما يقدم لهؤلاء المعاشيين.. «انا وكيل معاش ابن خالتي الذي يمشي برجل اصطناعية معاشه بدون دعومات 98 جنيهًا في الشهر علاوة على ما يسمى منحة الرئيس ليصل الى 198 جنيهًا واحيانًا 298.. صراحة لنكون منصفين قبل سنتين كان 36 جنيهًا فقط».
نعود.. أراد الصندوق ليستثمر في العلاج واستشار واختار أن يكون مراقبا وليس مشغلاً وبعد مشاورات كثيرة وواسعة من أهل الخبرة في المجال كانت النتيجة ان تشغله جهة ذات باع طويل في هذا المجال ليكون أكثر جهة متقدمة في العلاج حتى لا يسافر مريض للعلاج خارج السودان ربما يكون الطموح أكبر من ذلك وحتى يأتي للعلاج في السودان كل دول الجوار. ولهذا العقد اجتمع المالكون والمشغلون ووزراء ليشهدوا وقد كان. لا مجال لنتحدث عن طريقة التشغيل الجديدة في هذه المساحة الضيقة ونحن ننتظر كما يقول العسكريون البيان بالعمل وانتظروا معنا.
إن كان من جديد أن للمالك دورًا مهمًا رقابيًا في المقام الأول وتقديم خدمة للمعاشيين وحسب ما قالت الوزيرة إن هذه النسبة لم تحدد بعد.. أكون سعيدًا لو استرشدوا بتجربة مركز المعلم الطبي الذي لكل معلم فيه تخفيض بنسبة «70 %» له ولوالديه وأبنائه. كشفنا لك الامتحان يا أ.أميرة الفاضل وزيرة الرعاية الاجتماعية؟
كان المتحدثون كثرًا ولكن نجمهم بل قمرهم كان صديقنا الدكتور كمال عبد القادر «كلامات» مساعد المفوض العام للاستثمار الطبي ونقتطف لكم من كلمته هذا الجزء الذي ذكرنا الراحل عمر الحاج موسى. الى اقتباسنا من د. كمال:-
«هذه البلاد زاخرة بكفاءاتها في كل المجالات، إن لم يكن أهلها أغنياء بمالهم، فهم أغنياء بنبلهم، هذه بلاد لها ماض وحاضر وغد. وقد جربتم أهلها شرق البحر فتعالوا لتجربوهم في غربه،
هي التي أنجبت أبو عائشة وأبو سبعة وأبو كلابيش،
داود مصطفى وأحمد المصطفى وهيثم مصطفى،
روضة الحاج وتماضر حسن الحاج وعلي الحاج،
بلاد الأزهري والمحجوب،
والتجاني الماحي وأولاد حاج الماحي،
الطيب صالح وعبد الله الطيب والشيخ الطيب وبرعي والشيخ البرعي،
علي عبد اللطيف وعلي عبد الفتاح والعبادي والمعز عبادي،
رقية بت ود إمام ورابحة الكنانية ومهيرة،
ود حبوبة ودخري الحوبة وأبسبحة لالوبة،
هذه بلاد تتوفر فيها كل سبل الحياة المادية لساكنيها في بلاد أخرى وبلاد تموت من البرد حيتانها فيعود الواحد منهم طوعًا واختياراً ليعيش في قرية عند منحنى النيل، ارتباط غريب بهذه الأرض.
بلادنا أمان وناسا حنان وياهو دا السودان».
هل يمكن أن يتنافس المستثمرون في مرضنا؟ «الحنية ليست واردة في السوق بلاش كلمة السوق يمكن تكون ثقيلة في مجال الصحة نقول الاستثمار». المدهش في حفل توقيع برج الاستثمار الطبي التابع للصندوق الاستثماري للضمان الاجتماعي والمعاشات كثير ولكن أريد أن اقف عند معلومة ذكرها المدير التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة علاج الطبية د. محمد أمين عطية التي فازت بتشغيل البرج والموقعة على العقد. طبعًا نسيتو بعد هذه الجملة الاعتراضية الطويلة: «المدهش».
ادهشنا د عطية في تطمينه الحضور بأنه يمكن الجمع بالخدمة الطبية ذات المستوى العالي والسعر الزهيد وضرب لذلك مثلاً بأن واحدة من عمليات القلب تكلف في أحسن مستشفى للقلب في العالم «طبعاً نسيت اسمه» تكلف 38000 دولار ثمانية وثلاثين ألف دولار.. نفس العملية في مركز فائز بعلامة الجودة عالمياً موجود في الهند نفس العملية تجرى بمبلغ 5000 دولار خمسة آلاف دولار.. نقول فقط. يا ربي مجموعة علاج التي بدأت في بالسعودية والإمارات ستجري مثل هذه العملية في السودان بكم؟ ننتظر.
عن ماذا تحكي؟
أحكي عن برج يقع في شارع السيد عبد الرحمن «رحمه الله» لماذا ينسى الناس الترحم على الذين سُمِّيت بهم هذه الشوارع؟ هذا البرج مكون من 12 طابقًا فوق الارض واثنين تحتها. وهو من استثمارات المعاشات والضمان الاجتماعي وما أكثر هذه الاستثمارات وما أقل ما يقدم لهؤلاء المعاشيين.. «انا وكيل معاش ابن خالتي الذي يمشي برجل اصطناعية معاشه بدون دعومات 98 جنيهًا في الشهر علاوة على ما يسمى منحة الرئيس ليصل الى 198 جنيهًا واحيانًا 298.. صراحة لنكون منصفين قبل سنتين كان 36 جنيهًا فقط».
نعود.. أراد الصندوق ليستثمر في العلاج واستشار واختار أن يكون مراقبا وليس مشغلاً وبعد مشاورات كثيرة وواسعة من أهل الخبرة في المجال كانت النتيجة ان تشغله جهة ذات باع طويل في هذا المجال ليكون أكثر جهة متقدمة في العلاج حتى لا يسافر مريض للعلاج خارج السودان ربما يكون الطموح أكبر من ذلك وحتى يأتي للعلاج في السودان كل دول الجوار. ولهذا العقد اجتمع المالكون والمشغلون ووزراء ليشهدوا وقد كان. لا مجال لنتحدث عن طريقة التشغيل الجديدة في هذه المساحة الضيقة ونحن ننتظر كما يقول العسكريون البيان بالعمل وانتظروا معنا.
إن كان من جديد أن للمالك دورًا مهمًا رقابيًا في المقام الأول وتقديم خدمة للمعاشيين وحسب ما قالت الوزيرة إن هذه النسبة لم تحدد بعد.. أكون سعيدًا لو استرشدوا بتجربة مركز المعلم الطبي الذي لكل معلم فيه تخفيض بنسبة «70 %» له ولوالديه وأبنائه. كشفنا لك الامتحان يا أ.أميرة الفاضل وزيرة الرعاية الاجتماعية؟
كان المتحدثون كثرًا ولكن نجمهم بل قمرهم كان صديقنا الدكتور كمال عبد القادر «كلامات» مساعد المفوض العام للاستثمار الطبي ونقتطف لكم من كلمته هذا الجزء الذي ذكرنا الراحل عمر الحاج موسى. الى اقتباسنا من د. كمال:-
«هذه البلاد زاخرة بكفاءاتها في كل المجالات، إن لم يكن أهلها أغنياء بمالهم، فهم أغنياء بنبلهم، هذه بلاد لها ماض وحاضر وغد. وقد جربتم أهلها شرق البحر فتعالوا لتجربوهم في غربه،
هي التي أنجبت أبو عائشة وأبو سبعة وأبو كلابيش،
داود مصطفى وأحمد المصطفى وهيثم مصطفى،
روضة الحاج وتماضر حسن الحاج وعلي الحاج،
بلاد الأزهري والمحجوب،
والتجاني الماحي وأولاد حاج الماحي،
الطيب صالح وعبد الله الطيب والشيخ الطيب وبرعي والشيخ البرعي،
علي عبد اللطيف وعلي عبد الفتاح والعبادي والمعز عبادي،
رقية بت ود إمام ورابحة الكنانية ومهيرة،
ود حبوبة ودخري الحوبة وأبسبحة لالوبة،
هذه بلاد تتوفر فيها كل سبل الحياة المادية لساكنيها في بلاد أخرى وبلاد تموت من البرد حيتانها فيعود الواحد منهم طوعًا واختياراً ليعيش في قرية عند منحنى النيل، ارتباط غريب بهذه الأرض.
بلادنا أمان وناسا حنان وياهو دا السودان».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق