الإثنين, 19 تشرين2/نوفمبر 2012
الباعة
المتجولون والباعة الذين يعرضون بضاعتهم على الطرقات يضيِّقون الشوارع
ويُحدثون زحاماً شديداً يؤثر على كل وسط الخرطوم وخصوصًا ما يُعرف بمنطقة
الإستاد وشوارع مثل السيد عبد الرحمن «رحمه الله» وعبد المنعم محمد رحمه
الله أو كما قال المجذوب «ذلك المحسن حياه الغمام» كل هذه الشوارع تجتهد
محلية الخرطوم في معالجة هذه الظاهرة التي تضرر منها كثيرون المارة والتجار
الثابتون، تجتهد محلية الخرطوم لإيجاد علاج لها وأحسب أنها شرعت يتخصيص
مكان شمال كمبوني. هذه الشوارع تكون خالية من هذه الظاهرة صباحاً وتنشط بعد
نهاية يوم العمل أو الدوام بلغة الخليج. وما إن تقفل المكاتب حتى تزدحم
هذه الشوارع ولسان حالها أن الموظفين ذهبوا ليناموا أو الحكومة نائمة.
هذه المقدمة مشهورة وتطرقنا إليها عدة مرات ويجب القضاء عليها وذلك بأن ينام جزء من الحكومة صباحاً والآخر عصراً حتى يكون المراقبون على مدى «16» ساعة على الأقل. هذه مع العلاجات الأخرى.
ليس هذا دافعي من المقال ولكن هنا ظاهرة جديدة، المتسولون أيضاً يمارسون hide &seek «الدسوسية» مع مكافحة التسول، ووصل الأمر بهم أن صاروا نشطين جداً في أيام العطلات، وكل هذا معلوم ولكن حدث تطور جديد. بعض الصبية بدأوا يمارسون التسول عند مدخل المطار ومخرجه ولا يتصيدون إلا سيارات الدبلوماسيين والأجانب وهذا يؤدي لانطباع سيء للزائر للسودان ولسان حاله ما هذه البلاد التي مدخلها تسول وبطريقة بجحة طبعاً فيهم من قال فيهم ود المكي «الناس هنا ملحاحون وثرثارون». ولهم حركات يحسبونها فناً كأن يمسحوا زجاج سيارته التي هي أنظف من ملابسهم ويدخلونهم في موقف حرج وربما يكون الزائر غير عربي ولا يعرف ماذا يقول هؤلاء الصبية.
من يوقف هؤلاء الصبية عند حدهم؟ والمعروف أن التسول لم يعد بتلك البراءة يقال إن الشغلانة صارت شبكات وإن هؤلاء لا يشحدون لأنفسهم وإنما هم ضمن مجموعات يقف من ورائها من يقف يوزعهم على الإشارات ويجمعهم ليلاً بنسب معلومة هذا ما سمعنا ولا نجزم به.
مهما يكن من أمر فالتسول بهذه الكثافة دليل عدم عافية ويجب بحث الأمر من كل جوانبه الاقتصادية والاجتماعية ولكن أن يصل التسول إلى مداخل المطار وفي أوقات لا رقيب فيها ويكون ذلك معلومًا لدى المتسولين فتلك مصيبة يجب الوقوف عليها. إذا وصل الأمر بأن يعرف صبية التسول متى ينتهي وقت منع التسول ومتى تنام الحكومة وجعلوا من أيام الخميس والجمعة والسبت وقتًا لتسولهم وعند مدخل البلد. ألا توجد طرق مراقبة إلكترونية كأن تنصب وحدة أمن المطار كاميرات تضمن بها خلو مداخل المطار من المتسولين؟
وأول ما يخطر على البال هل حقاً كثير من الوظائف تنتهي بانتهاء يوم العمل العادي؟ وتخلد الجهات الرقابية كلها لنوم العصر وصباح السبت.
هذه المقدمة مشهورة وتطرقنا إليها عدة مرات ويجب القضاء عليها وذلك بأن ينام جزء من الحكومة صباحاً والآخر عصراً حتى يكون المراقبون على مدى «16» ساعة على الأقل. هذه مع العلاجات الأخرى.
ليس هذا دافعي من المقال ولكن هنا ظاهرة جديدة، المتسولون أيضاً يمارسون hide &seek «الدسوسية» مع مكافحة التسول، ووصل الأمر بهم أن صاروا نشطين جداً في أيام العطلات، وكل هذا معلوم ولكن حدث تطور جديد. بعض الصبية بدأوا يمارسون التسول عند مدخل المطار ومخرجه ولا يتصيدون إلا سيارات الدبلوماسيين والأجانب وهذا يؤدي لانطباع سيء للزائر للسودان ولسان حاله ما هذه البلاد التي مدخلها تسول وبطريقة بجحة طبعاً فيهم من قال فيهم ود المكي «الناس هنا ملحاحون وثرثارون». ولهم حركات يحسبونها فناً كأن يمسحوا زجاج سيارته التي هي أنظف من ملابسهم ويدخلونهم في موقف حرج وربما يكون الزائر غير عربي ولا يعرف ماذا يقول هؤلاء الصبية.
من يوقف هؤلاء الصبية عند حدهم؟ والمعروف أن التسول لم يعد بتلك البراءة يقال إن الشغلانة صارت شبكات وإن هؤلاء لا يشحدون لأنفسهم وإنما هم ضمن مجموعات يقف من ورائها من يقف يوزعهم على الإشارات ويجمعهم ليلاً بنسب معلومة هذا ما سمعنا ولا نجزم به.
مهما يكن من أمر فالتسول بهذه الكثافة دليل عدم عافية ويجب بحث الأمر من كل جوانبه الاقتصادية والاجتماعية ولكن أن يصل التسول إلى مداخل المطار وفي أوقات لا رقيب فيها ويكون ذلك معلومًا لدى المتسولين فتلك مصيبة يجب الوقوف عليها. إذا وصل الأمر بأن يعرف صبية التسول متى ينتهي وقت منع التسول ومتى تنام الحكومة وجعلوا من أيام الخميس والجمعة والسبت وقتًا لتسولهم وعند مدخل البلد. ألا توجد طرق مراقبة إلكترونية كأن تنصب وحدة أمن المطار كاميرات تضمن بها خلو مداخل المطار من المتسولين؟
وأول ما يخطر على البال هل حقاً كثير من الوظائف تنتهي بانتهاء يوم العمل العادي؟ وتخلد الجهات الرقابية كلها لنوم العصر وصباح السبت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق