الأحد, 27 أيار/مايو 2012
كنت
عقدت عزمًا مع نفسي أن لا أذكر ولاية الجزيرة بخير أو شر وذك بعد أن أقامت
نيابة صحافة ومطبوعات خاصة بها والهدف منها أوضح من شمس أبريل وهي أن
الولاية ضاقت بالنقد. لا يمكن أن يضيق من هو في موقع عام بالنقد الذي لم
يسلم منه الأنبياء. هذه ليست من شيمة الكبار وكان الأحرى بهم أن يجوِّدوا
صنعتهم ويستفيدوا من النقد وليس تكميم الأفواه.
بعد عدة أشهر من كتابتنا عن تلك النيابة التي وصفناها ساخرين بقولنا يا للتنمية!! يا دوب رؤساء التحرير بدأوا يتحركون ضد هذه النيابة.
والمخلصون عندما يرون عملاً رائعاً يكفرون عن قسمهم بإطعام عشرة مساكين، ليشدوا على يد من أنجز أو فعل خيراً.. أحصيت يوماً أطوال الطرق المسفلتة في ولاية الجزيرة وكانت النتيجة أن نصيب مواطن ولاية الجزيرة من الزفت 4 سم.« الزفت هو الاسم العربي للأسفلت». لا حظ شمل ذلك الإحصاء الطرق القومية والتي نصيب المواطن في ولاية الجزيرة منها مثل أي مستخدم من خارج الولاية، ولو قُدِّر لي في ذلك الإحصاء حساب أطوال الطرق الداخلية لكان نصيب المواطن من الأسفلت رقمًا تصعب قراءته وربما يقاس بالمايكوميتر.
في الأسبوع الماضي رأينا على الشاشة، وبأم عيننا لاحقاً، بداية العمل في طريق ود حبوبة والذي يبدأ من طريق الخرطوم مدني عند منطقة قنب وبالتحديد عند مفرق مشرع مصنع الجنيد إلى المحيريبا بطول 24 كلم مارًا بمعظم قرى الحلاوين أولاد ود حبوبة. «تخيل عندما يقرأ مطالع بعد عشر أو عشرين سنة هذه الفرحة بهذا الطريق كيف سيكون مستغربًا؟ يكتبون عن طريق طوله 24 كلم؟!!!!».
دع المستقبل نحن في الحاضر.
لا نملك إلا أن نشكر وزارة مالية الولاية على هذا الجهد الجديد وهو توفير التمويل من إيرادات الولاية ووضعه كاملاً في حساب التنمية حتى تنجز الشركة الطريق في الوقت المحدد وهو نهاية يونيو القادم، بإذن الله، وهذا عمل رائع ولا ندري هل كان على حساب تنميات أخرى أم كان في غاية السلاسة ولم يكلف وزير المالية إلا التنسيق وتحديد الأولويات.
وهل سيُدخِل هذا الطريق وزارة المالية الاتحادية في حرج كبير وذلك بعدم إيفائها بتكملة طريقي اللعوتة ــ أبو عشر وطريق ود السائح اللذين وقف فيهما العمل منذ زمن طويل وهما الآن بلا بارقة أمل للمواصلة والمواطنون ينظرون للتوقف بحنق شديد وشعور لا يوصف بال.... «أم أن وزارة المالية جلدها «تخن» وما عادت تشعر بالمواطن؟»
عمومًا نبارك لأهلنا المستفيدين من هذا الطريق الاقتصادي الهام والذي سيربط وسط الجزيرة ربطًا بشريانها أو بحبلها الشوكي طريق الخرطوم مدني. وسيكون له أثر اقتصادي كبير على هذه المنطقة ومن ثم على السودان كله.
ما أُنجز من الطريق حتى الآن «5» كلم نسأل الله أن لا يتوقف أبداً حتى يبلغ نهايته وفي زمنه. معقولة نخليها كدة؟ طيب بلاش خليناها!
بعد عدة أشهر من كتابتنا عن تلك النيابة التي وصفناها ساخرين بقولنا يا للتنمية!! يا دوب رؤساء التحرير بدأوا يتحركون ضد هذه النيابة.
والمخلصون عندما يرون عملاً رائعاً يكفرون عن قسمهم بإطعام عشرة مساكين، ليشدوا على يد من أنجز أو فعل خيراً.. أحصيت يوماً أطوال الطرق المسفلتة في ولاية الجزيرة وكانت النتيجة أن نصيب مواطن ولاية الجزيرة من الزفت 4 سم.« الزفت هو الاسم العربي للأسفلت». لا حظ شمل ذلك الإحصاء الطرق القومية والتي نصيب المواطن في ولاية الجزيرة منها مثل أي مستخدم من خارج الولاية، ولو قُدِّر لي في ذلك الإحصاء حساب أطوال الطرق الداخلية لكان نصيب المواطن من الأسفلت رقمًا تصعب قراءته وربما يقاس بالمايكوميتر.
في الأسبوع الماضي رأينا على الشاشة، وبأم عيننا لاحقاً، بداية العمل في طريق ود حبوبة والذي يبدأ من طريق الخرطوم مدني عند منطقة قنب وبالتحديد عند مفرق مشرع مصنع الجنيد إلى المحيريبا بطول 24 كلم مارًا بمعظم قرى الحلاوين أولاد ود حبوبة. «تخيل عندما يقرأ مطالع بعد عشر أو عشرين سنة هذه الفرحة بهذا الطريق كيف سيكون مستغربًا؟ يكتبون عن طريق طوله 24 كلم؟!!!!».
دع المستقبل نحن في الحاضر.
لا نملك إلا أن نشكر وزارة مالية الولاية على هذا الجهد الجديد وهو توفير التمويل من إيرادات الولاية ووضعه كاملاً في حساب التنمية حتى تنجز الشركة الطريق في الوقت المحدد وهو نهاية يونيو القادم، بإذن الله، وهذا عمل رائع ولا ندري هل كان على حساب تنميات أخرى أم كان في غاية السلاسة ولم يكلف وزير المالية إلا التنسيق وتحديد الأولويات.
وهل سيُدخِل هذا الطريق وزارة المالية الاتحادية في حرج كبير وذلك بعدم إيفائها بتكملة طريقي اللعوتة ــ أبو عشر وطريق ود السائح اللذين وقف فيهما العمل منذ زمن طويل وهما الآن بلا بارقة أمل للمواصلة والمواطنون ينظرون للتوقف بحنق شديد وشعور لا يوصف بال.... «أم أن وزارة المالية جلدها «تخن» وما عادت تشعر بالمواطن؟»
عمومًا نبارك لأهلنا المستفيدين من هذا الطريق الاقتصادي الهام والذي سيربط وسط الجزيرة ربطًا بشريانها أو بحبلها الشوكي طريق الخرطوم مدني. وسيكون له أثر اقتصادي كبير على هذه المنطقة ومن ثم على السودان كله.
ما أُنجز من الطريق حتى الآن «5» كلم نسأل الله أن لا يتوقف أبداً حتى يبلغ نهايته وفي زمنه. معقولة نخليها كدة؟ طيب بلاش خليناها!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق