الأحد, 03 حزيران/يونيو 2012
حاسة سمعك سليمة؟
هل تسمع بها الكابلي وفيروز؟
هل تسمع بها الشيخ الزين محمد أحمد عبر «105» FM؟
كيف سيكون حالك إن أنت فقدت السمع فجأة؟
نشرت نداءً في سطرين يوم الخميس «24/5/2012م» هذا نصه «نداء ورجاء»: (شاب في ريعان شبابه يعول أسرة كبيرة فقَد سمعه.. علاجه سماعة أذن بمبلغ «600» دولار. منْ ينقذه ويفرِّج همه؟عنوانه وهاتفه واسمه معي. أحسنوا أحسن الله إليكم).. وانتظرت أهل الخير وما أكثرهم في نفس اليوم استقبلت مكالمة من السعودية من أحد أقاربي يطلب مواصفات السماعة وفعلت وعرض نوعًا متوفرًا وقلنا له ليس هذا المطلوب.. ووعد بالبحث عن النوع المطلوب.
وتلقيت إيميلاً من سوداني يقيم في أوكرانيا يعرض المساعدة في حل المشكلة، صراحة لم يوضح اسمه ولا جهته ولكني استنتجت مكانه في المهجر من إيميل آخر كان قد بعث به إليَّ.
غير أن المفاجأة الطيبة كانت إيميلاً من داخل الخرطوم يقول المبلغ جاهز كيف وأين نلتقي؟ وحددتُ يومًا معينًا وحددت مكانًا معيناً نلتقي فيه.. وقد كان فإذا بشابة طيبة النفس غاية في الأدب تمد لي ظرفاً فيه مبلغ «600» دولار وتسأل الله أن ينفع به الشاب.. دعوت لها من قلبي بكل خير وأسألكم بالله أن تدعو لها أيضاً بكل خير وأن لا يريها مكروهًا في هذه الدنيا وأن يدخلنا ويدخلها الجنة ووالدينا ووالديها بغير حساب.
بالله كم في هذا الموقف من عِبر وقيّم؟ لا تعرفني ولا تعرفه ولا يربطنا إلا الإسلام والسودان كيف وثقت في هذه السلسة وأخرجت المبلغ طيبة به نفسها.. أخذتُ الظرف واتصلت بالشاب طالب السماعة وقلت له: أبشر فرجت عبر وسيط طبعًا لأنه لا يسمع.
ذهبت للطبيب المتابع للحالة وسألته من نوع السماعة هل هو موجود في الداخل أم لا؟ وهل السعر تغيّر أم في حاله ونحن في أيام الأسعار تتغير كما الرياح؟ وطلب د. محمد بشارة احضار الشاب ليعيد إليه قياس السمع.. جئناه يوم الخميس وأعاد قياس السمع مجاناً مشكوراً وللأسف وجد السمع انخفض أكثر وطالب بالتعجيل بالسماعة والتي لن توفر له سمع إلا في حدود «30 ـ40%».
ذهبت والشاب للمركز الدولي للسمع ولحسن الحظ وجدنا السعر أقل من «600» دولار وتشاورت والمحسنة في باقي المبلغ أنرده لها أم نعطيه للشاب فزادت الصورة إشراقاً وردت: أعطه الباقي.. فرحتي بالرد لا تعادلها فرحة لأني أعلم حاجته للمبلغ ولكم أن تتصوروا أن هذا الشاب له أكثر من سنة ونصف السنة لم يعمل بسبب هذه الإعاقة لأنه يعمل سائقاً ولا يمكن أن يمارس مهنته دون حاسة السمع.
نحن في انتظار تسلمه للسماعة يوم الإثنين ونسأل الله أن تعينه وترد إليه بعض سمعه حتى يسمع خيراً.. ويعيل أولاده بعون الله.
بالله كم عدد الأثرياء في هذه البلاد؟ وكم منهم يعلم أن في هذه الدنيا محتاجون؟ أم بعضهم في سباق مع البعض الآخر؟ وهذه الأمة بخير وسيتراحم العامة في ما بينهم.
هل تسمع بها الكابلي وفيروز؟
هل تسمع بها الشيخ الزين محمد أحمد عبر «105» FM؟
كيف سيكون حالك إن أنت فقدت السمع فجأة؟
نشرت نداءً في سطرين يوم الخميس «24/5/2012م» هذا نصه «نداء ورجاء»: (شاب في ريعان شبابه يعول أسرة كبيرة فقَد سمعه.. علاجه سماعة أذن بمبلغ «600» دولار. منْ ينقذه ويفرِّج همه؟عنوانه وهاتفه واسمه معي. أحسنوا أحسن الله إليكم).. وانتظرت أهل الخير وما أكثرهم في نفس اليوم استقبلت مكالمة من السعودية من أحد أقاربي يطلب مواصفات السماعة وفعلت وعرض نوعًا متوفرًا وقلنا له ليس هذا المطلوب.. ووعد بالبحث عن النوع المطلوب.
وتلقيت إيميلاً من سوداني يقيم في أوكرانيا يعرض المساعدة في حل المشكلة، صراحة لم يوضح اسمه ولا جهته ولكني استنتجت مكانه في المهجر من إيميل آخر كان قد بعث به إليَّ.
غير أن المفاجأة الطيبة كانت إيميلاً من داخل الخرطوم يقول المبلغ جاهز كيف وأين نلتقي؟ وحددتُ يومًا معينًا وحددت مكانًا معيناً نلتقي فيه.. وقد كان فإذا بشابة طيبة النفس غاية في الأدب تمد لي ظرفاً فيه مبلغ «600» دولار وتسأل الله أن ينفع به الشاب.. دعوت لها من قلبي بكل خير وأسألكم بالله أن تدعو لها أيضاً بكل خير وأن لا يريها مكروهًا في هذه الدنيا وأن يدخلنا ويدخلها الجنة ووالدينا ووالديها بغير حساب.
بالله كم في هذا الموقف من عِبر وقيّم؟ لا تعرفني ولا تعرفه ولا يربطنا إلا الإسلام والسودان كيف وثقت في هذه السلسة وأخرجت المبلغ طيبة به نفسها.. أخذتُ الظرف واتصلت بالشاب طالب السماعة وقلت له: أبشر فرجت عبر وسيط طبعًا لأنه لا يسمع.
ذهبت للطبيب المتابع للحالة وسألته من نوع السماعة هل هو موجود في الداخل أم لا؟ وهل السعر تغيّر أم في حاله ونحن في أيام الأسعار تتغير كما الرياح؟ وطلب د. محمد بشارة احضار الشاب ليعيد إليه قياس السمع.. جئناه يوم الخميس وأعاد قياس السمع مجاناً مشكوراً وللأسف وجد السمع انخفض أكثر وطالب بالتعجيل بالسماعة والتي لن توفر له سمع إلا في حدود «30 ـ40%».
ذهبت والشاب للمركز الدولي للسمع ولحسن الحظ وجدنا السعر أقل من «600» دولار وتشاورت والمحسنة في باقي المبلغ أنرده لها أم نعطيه للشاب فزادت الصورة إشراقاً وردت: أعطه الباقي.. فرحتي بالرد لا تعادلها فرحة لأني أعلم حاجته للمبلغ ولكم أن تتصوروا أن هذا الشاب له أكثر من سنة ونصف السنة لم يعمل بسبب هذه الإعاقة لأنه يعمل سائقاً ولا يمكن أن يمارس مهنته دون حاسة السمع.
نحن في انتظار تسلمه للسماعة يوم الإثنين ونسأل الله أن تعينه وترد إليه بعض سمعه حتى يسمع خيراً.. ويعيل أولاده بعون الله.
بالله كم عدد الأثرياء في هذه البلاد؟ وكم منهم يعلم أن في هذه الدنيا محتاجون؟ أم بعضهم في سباق مع البعض الآخر؟ وهذه الأمة بخير وسيتراحم العامة في ما بينهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق