السبت, 09 حزيران/يونيو 2012
كنت
أظن أن عهد كذب المرشحين على قواعدهم أيام الانتخابات قد انتهى، ليس لأن
نواب البرلمان صاروا كبارًا ولا يهتمون بسفاسف الأمور، في نظرهم، وهم أهل
تشريع ووضع سياسات عليا، أما الخدمات فهذه مسؤولية المجالس المحلية. ليس
هذا السبب في عدم كذب النواب على القواعد ولكن نواب هذا الزمان وما أن
يستظلوا بظل الشجرة يصبح فوزهم مضموناً فلماذا يكذبون؟ وما هي أهمية الماء
والكهرباء بالنسبة للإنسان؟ هذه أشياء ثانوية أليس كذلك؟!!!!
هؤلاء أهل دار السلام مربعات «31»، «33»، «34»، «35» إلى رسالتهم التي يحتاج بعض منها تحقيقاً ورفع دعوى على محلية دار السلام التي جمعت المال ولم توصل الكهرباء. وبحرقة يذكر صاحب الرسالة أنه حتى الدجاج حولهم استمتع بالكهرباء وهم لا؟ إلى رسالة هؤلاء المغبونين. أوجه الرسالة لوالي الخرطوم ومعتمد دار السلام، ألا يسألكم الله عن هؤلاء؟
الأستاذ المحترم، أحمد المصصطفى إبراهيم
خدمات دار السلام مربع«34+35+31+33» أم درمان إننا نقيم في تلك المربعات منذ العام 1994 لا ماء ولا كهرباء ولا أي شيء يدل على الحياة اتكوينا من الإهمال ومن الوعود التي لا تسمن ولا تغني من جوع..
1- المياه
قال تعالى «وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ» صدق الله العظيم..
في الانتخابات الماضية تم توصيل الخطوط الرئيسة والفرعية ولم يتم إدخال الماء إلى المنازل، وكان العمل ليل نهار قبيل الانتخابات، حمدنا الله على ذلك وتفاءلنا خيرًا وكان الوعد من السيد عضو المجلس الوطني المنتخب من الدائرة محمد حامد محمد زين وأيضا عضو المجلس التشريعي بالولاية قناوي بأن يضعوا موضوع الخدمات أولوية، ولكن تفاجأنا بعكس ذلك إهمال وتهميش ولا حتى زيارة إلى تلك المربعات التي وقف مواطنوها جميعاً لصالح المرشحين هذا هو جزاؤنا؟ وهذا هو قدرنا انتخبنا من لا يرحمنا من لا يشعر بألمنا من لا يتفقدنا.
2 - الكهرباء
في العام الماضي أرسلت محلية دارالسلام إلى اللجنة الشعبية لمربع«34» خطاباً يدعو سكان المربع بدفع مبلغ «250» جنيهاً رسوم كهرباء+27جنيهاً عوائد للعام 20011 والأفضلية لمربعات التي تكون فيها نسبة الدفع أكثر تفاءلنا مع ذلك الطرح رغم ضيق الحال.. وبدأ السكان يتوافدون لتسديد المبلغ منهم من استلف ومنهم من باع أُسطوانة الغاز ومنهم من ربط بطنه لكي يسدد حتى ينعم بالكهرباء، ولكن كانت المفاجأة لا شيء حتى الآن لا أمل ولا حلم أصبحنا في حيرة من أمرنا والشيء العجيب أقفاص الدجاج حولنا تم توصيل الكهرباء لها..
ألسنا بشراً نستحق كما يسحق غيرنا؟ أخي، كتبت إليك وأملي بل رجائي أن تساعدنا عبر صحيفة الملايين «والله جوز الماء عندنا بجنيه»
وجزاك الله خيرًا
هؤلاء أهل دار السلام مربعات «31»، «33»، «34»، «35» إلى رسالتهم التي يحتاج بعض منها تحقيقاً ورفع دعوى على محلية دار السلام التي جمعت المال ولم توصل الكهرباء. وبحرقة يذكر صاحب الرسالة أنه حتى الدجاج حولهم استمتع بالكهرباء وهم لا؟ إلى رسالة هؤلاء المغبونين. أوجه الرسالة لوالي الخرطوم ومعتمد دار السلام، ألا يسألكم الله عن هؤلاء؟
الأستاذ المحترم، أحمد المصصطفى إبراهيم
خدمات دار السلام مربع«34+35+31+33» أم درمان إننا نقيم في تلك المربعات منذ العام 1994 لا ماء ولا كهرباء ولا أي شيء يدل على الحياة اتكوينا من الإهمال ومن الوعود التي لا تسمن ولا تغني من جوع..
1- المياه
قال تعالى «وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ» صدق الله العظيم..
في الانتخابات الماضية تم توصيل الخطوط الرئيسة والفرعية ولم يتم إدخال الماء إلى المنازل، وكان العمل ليل نهار قبيل الانتخابات، حمدنا الله على ذلك وتفاءلنا خيرًا وكان الوعد من السيد عضو المجلس الوطني المنتخب من الدائرة محمد حامد محمد زين وأيضا عضو المجلس التشريعي بالولاية قناوي بأن يضعوا موضوع الخدمات أولوية، ولكن تفاجأنا بعكس ذلك إهمال وتهميش ولا حتى زيارة إلى تلك المربعات التي وقف مواطنوها جميعاً لصالح المرشحين هذا هو جزاؤنا؟ وهذا هو قدرنا انتخبنا من لا يرحمنا من لا يشعر بألمنا من لا يتفقدنا.
2 - الكهرباء
في العام الماضي أرسلت محلية دارالسلام إلى اللجنة الشعبية لمربع«34» خطاباً يدعو سكان المربع بدفع مبلغ «250» جنيهاً رسوم كهرباء+27جنيهاً عوائد للعام 20011 والأفضلية لمربعات التي تكون فيها نسبة الدفع أكثر تفاءلنا مع ذلك الطرح رغم ضيق الحال.. وبدأ السكان يتوافدون لتسديد المبلغ منهم من استلف ومنهم من باع أُسطوانة الغاز ومنهم من ربط بطنه لكي يسدد حتى ينعم بالكهرباء، ولكن كانت المفاجأة لا شيء حتى الآن لا أمل ولا حلم أصبحنا في حيرة من أمرنا والشيء العجيب أقفاص الدجاج حولنا تم توصيل الكهرباء لها..
ألسنا بشراً نستحق كما يسحق غيرنا؟ أخي، كتبت إليك وأملي بل رجائي أن تساعدنا عبر صحيفة الملايين «والله جوز الماء عندنا بجنيه»
وجزاك الله خيرًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق