الأربعاء, 20 حزيران/يونيو 2012
دعونا
نتفاءل خيراً ممتثلين لأمر رسولنا الكريم «تفاءلوا بالخير تجدوه». بعد
انتخابات رضي عنها من رضي وانكرها من انكرها تم انتخاب مجلس ادارة شركة
الاقطان الجديد، وخطوة الانتخاب مهما كانت طريقتها خير الف مرة من الطريقة
القديمة التي كان مجلس الادارة القديم الذي جلس على عرش الشركة عقدين من
الزمان بوجوه مكرره «يدغمس» بها حتى جاءها احساس بأن الشركة ملك خاص بهم.
في اول اجتماع لمجلس الادارة تم انتخاب البروفسير عثمان البدري عبد الله رئيساً لمجلس الادارة وهو اختيار موفق لا شك، فالرجل استاذ جامعي وتخصصه اقتصاد وادارة ومزارع وقلبه على الزراعة. بقي ان نذكر أنه لا مجال لعقد مقارنة بينه وبين سلفه من حيث المؤهل العلمي.
لذا هذا أول سبب للتفاؤل أن ولِّي الامر لأهله وطبق الرجل المناسب في المكان المناسب. بعد هذا بقي علينا ان ننتظر الجديد وقبل التطوير المطلوب الآن وفوراً الاجابة عن سؤال المزارعين الذين زرعوا القطن في الموسم الماضي والذين وعدتهم الشركة بانتظام سلفيات الزراعة وخصوصًا سلفيات «اللقيط» والمعلوم ان الشركة دفعت بعضًا منها لبعض منهم وتوقفت مما اضطر كثير من المزارعين لتمويل لقيط القطن من محاصيلهم الأخرى كأن يبيع المزارع الفول مبكرًا أو الذرة التي يحتاج إليها غذاءً لأولاده ليحصد قطنه. وإذا بالشركة تفجعهم مرة أخرى حيث كان الوعد ان يتم الشراء من «الحيطة» وللذين لا يعرفون الحيطة هي قطعة مخصصة بالقرب من تقنت الحواشة ليضع فيها القطن ويتم فيها وزنه وكبسه. «لن اشرح لا التقنت ولا الحواشة ولا الوزن ولا الكبس الما عارف يطلع برة أو يذهب للفيس بوك ويسأل رواد الفيس بوك عسى ولعل يجد عندهم اجابة صراحة لا أضمن حتى ابنائي ليجيبوا الاجابة الصحيحة».
لم تسلمهم الشركة ثمن القطن في الحيطة كما وعدت بل لم يستلموه الى يوم الناس هذا. ومن الطريف ان احد اعمامنا الكبار كان يقول لي كلما وجدني «السنة دي شركة الاقطان تملانا قروش نكاية فيكم انتم الصحفيين» ودائمًا ما ارد عليه كدي املوا قروش بعدين النكاية ساهلة. ودارت عليه الدائرة وصرت كلما وجدته ابادره يا عم انمليتوا قروش؟؟ ها زول خليها البقت فينا.
على الطاقم الجديد أن يجيب أولاً عن سؤال اين ذهب قطن هؤلاء؟ ومتى سيصرفون انصبتهم وسمعنا ان التكلفة محسوبة على دائر المليم وبالكمبيوتر مما يسهل صرف المبالغ، طيب ما سبب التأخير؟؟ هل كانت الشركة ستشتري من المزارعين من رصيدها وتدفع لهم ثم من بعد ذلك تبيع القطن؟؟ أم أن الشركة ستعطي المزارعين نصيبهم بعد بيع قطنهم وهذا ما تأخر للظروف التي ألمت بالشركة. «بالله شوف الادب والحياد دا كيف!!».
نسأل الله من قلوبنا ان يقف مجلس الادارة الجديد على كل اصول الشركة الثابت والمتحرك منها وان يمارس الشفافية في تمليك المساهمين كل الحقائق عن شركتهم وان يكون شفافًا في تعديل كل معوج ولو سمحوا لي فليبدأوا بمراجعة الطريقة التي حسبت بها الأسهم فلم نسمع بجبر أجزاء الأسهم إلا في شركتهم هذه واين ذهبت الجبور؟
اسمع صوتًا يقول هو بس الأسهم؟
في اول اجتماع لمجلس الادارة تم انتخاب البروفسير عثمان البدري عبد الله رئيساً لمجلس الادارة وهو اختيار موفق لا شك، فالرجل استاذ جامعي وتخصصه اقتصاد وادارة ومزارع وقلبه على الزراعة. بقي ان نذكر أنه لا مجال لعقد مقارنة بينه وبين سلفه من حيث المؤهل العلمي.
لذا هذا أول سبب للتفاؤل أن ولِّي الامر لأهله وطبق الرجل المناسب في المكان المناسب. بعد هذا بقي علينا ان ننتظر الجديد وقبل التطوير المطلوب الآن وفوراً الاجابة عن سؤال المزارعين الذين زرعوا القطن في الموسم الماضي والذين وعدتهم الشركة بانتظام سلفيات الزراعة وخصوصًا سلفيات «اللقيط» والمعلوم ان الشركة دفعت بعضًا منها لبعض منهم وتوقفت مما اضطر كثير من المزارعين لتمويل لقيط القطن من محاصيلهم الأخرى كأن يبيع المزارع الفول مبكرًا أو الذرة التي يحتاج إليها غذاءً لأولاده ليحصد قطنه. وإذا بالشركة تفجعهم مرة أخرى حيث كان الوعد ان يتم الشراء من «الحيطة» وللذين لا يعرفون الحيطة هي قطعة مخصصة بالقرب من تقنت الحواشة ليضع فيها القطن ويتم فيها وزنه وكبسه. «لن اشرح لا التقنت ولا الحواشة ولا الوزن ولا الكبس الما عارف يطلع برة أو يذهب للفيس بوك ويسأل رواد الفيس بوك عسى ولعل يجد عندهم اجابة صراحة لا أضمن حتى ابنائي ليجيبوا الاجابة الصحيحة».
لم تسلمهم الشركة ثمن القطن في الحيطة كما وعدت بل لم يستلموه الى يوم الناس هذا. ومن الطريف ان احد اعمامنا الكبار كان يقول لي كلما وجدني «السنة دي شركة الاقطان تملانا قروش نكاية فيكم انتم الصحفيين» ودائمًا ما ارد عليه كدي املوا قروش بعدين النكاية ساهلة. ودارت عليه الدائرة وصرت كلما وجدته ابادره يا عم انمليتوا قروش؟؟ ها زول خليها البقت فينا.
على الطاقم الجديد أن يجيب أولاً عن سؤال اين ذهب قطن هؤلاء؟ ومتى سيصرفون انصبتهم وسمعنا ان التكلفة محسوبة على دائر المليم وبالكمبيوتر مما يسهل صرف المبالغ، طيب ما سبب التأخير؟؟ هل كانت الشركة ستشتري من المزارعين من رصيدها وتدفع لهم ثم من بعد ذلك تبيع القطن؟؟ أم أن الشركة ستعطي المزارعين نصيبهم بعد بيع قطنهم وهذا ما تأخر للظروف التي ألمت بالشركة. «بالله شوف الادب والحياد دا كيف!!».
نسأل الله من قلوبنا ان يقف مجلس الادارة الجديد على كل اصول الشركة الثابت والمتحرك منها وان يمارس الشفافية في تمليك المساهمين كل الحقائق عن شركتهم وان يكون شفافًا في تعديل كل معوج ولو سمحوا لي فليبدأوا بمراجعة الطريقة التي حسبت بها الأسهم فلم نسمع بجبر أجزاء الأسهم إلا في شركتهم هذه واين ذهبت الجبور؟
اسمع صوتًا يقول هو بس الأسهم؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق