الخميس, 31 أيار/مايو 2012
اليوم
الخميس آلاف المواطنين يحملون هم كيف يرجعون الى بيوتهم بعد قضاء عملهم في
الخرطوم، هم طلاب وطالبات وموظفون. قضى قربهم من الخرطوم ألا تكون لهم
فيها منازل هؤلاء هم سكان شمال الجزيرة الذين بين الكاملين والخرطوم.
في السنوات الماضية استمتعوا بوفرة المواصلات بالحافلات الجديدة وأكرمتهم ولاية الخرطوم بخط مع مواصلاتها الداخلية حيث صار لهم خط في موقف استاد الخرطوم كان ذلك بعد جهد جهيد من بعض اهل هذه المنطقة التي تتبع ادارياً لولاية الجزيرة ولكن قلبها مع الخرطوم.
تذكرة هذا الخط للحافلات «2.5» جنيه ولكن يوم الخميس لا يجدون الحافلات وتتآمر عليهم جهات عديدة حيث يصبح الموقف بلا حافلات وبالسوق الأسود. تختبي الحافلات الى ان يتضايق الناس ويأتي المساء ويرفعون التذكرة الى 5 جنيهات وأحيانًا الى 7 جنيهات ولهم في ذلك حجج عديدة منها غلاء قطع الغيار وغلاء الزيوت وغلاء اشياء كثيرة أخرى ولن ننسى شرطة المرور التي جعلت من سير الحافلات ليلاً مخالفة يدفع عليها «50» جنيهاً.
هذه مشكلة تحتاج إلى حل ورأيتها ترفع لوالي الجزيرة في احتفال بألْتي ووعد بحلها بالتعاون مع ولاية الخرطوم وان أبت حلها بطريقته وما زال الناس ينتظرون حلا.ً. هذه المأساة في ازدياد ولكنها تكون كبيرة جداً صباح الأحد بداية الأسبوع ويوم الخميس، وفي هذين اليومين يعاني الناس الأمرين.
وإذا ما عجز القطاع الخاص عن الحل يجب ان تتدخل الدولة، ورغم تجاربنا مع بيروقراطي من يقوم عليها الا ان المشكلة تحتاج إلى حل سريع ولن يغلب الصادقون اذا ما جلسوا لحلها ولو على حساب بعض الجهات المهم مصلحة المواطن أولاً.
إذا ما طلب منا بعض الموجهات للحلول لن يكون منها تخفيض اسعار قطع الغيار فهذا أمر فلت مع فلتان الدولار وجشع التجار وقرار عدم استيراد قطع الغيار المستعملة «شفتوا القرار البائس كيف تكون آثاره؟ طيب بلاش البائس القرار غير المدروس».
ولن نقول على ولاية الجزيرة فتح ملف البصات الإيرانية التي عملت فترة وجيزة ووقفت كما يقف حمار الشيخ عند العقبة. هل وقفت جهة على هذا الاستثمار وقيَّمته؟ اتمنى ان يولي تشريعي ولاية الجزيرة هذا الامر بعضًا من وقت.
ربما اقول ترفع التذكرة الى «3» جنيهات وهذ مطلب الحافلات الآن ولكن نخشى عليه من التمدد. ولكن يمكن بضوابط مشددة حتى لا يتعداها أحد. وربما نفكر في حل آخر مثلاً تسيير قطار ركاب من الخرطوم للمسيد وتتولى القطع الصغيرة توزيع الناس الى قراهم.
بل لماذا لا يكون هناك قطار ركاب من الخرطوم لمدني وهو آمن من هذا الطريق الضيق والذي حصد الأرواح حصدًا. هذا القطار إن وجد وبمواعيد محددة سيحل مشكلات كثيرة جداً ارجو ان يفكر فيه ولي الأمر أكثر من مرة. في زمن سابق كان هناك قطار اسمه المحلي بين مدني والخرطوم شهدناه وكان منضبطاً في مواعيده. لست من رواد الحنين للماضي ولكن للضرورة أحكام.
م. مكاوي محمد عوض مدير عام السكة حديد الحل بين يديك قطار واحد وبأي مواصفات رحلتين في اليوم او اربعة.
الحل الأكبر في إجابة سؤال: لماذا يذهبون للخرطوم أصلاً.
في السنوات الماضية استمتعوا بوفرة المواصلات بالحافلات الجديدة وأكرمتهم ولاية الخرطوم بخط مع مواصلاتها الداخلية حيث صار لهم خط في موقف استاد الخرطوم كان ذلك بعد جهد جهيد من بعض اهل هذه المنطقة التي تتبع ادارياً لولاية الجزيرة ولكن قلبها مع الخرطوم.
تذكرة هذا الخط للحافلات «2.5» جنيه ولكن يوم الخميس لا يجدون الحافلات وتتآمر عليهم جهات عديدة حيث يصبح الموقف بلا حافلات وبالسوق الأسود. تختبي الحافلات الى ان يتضايق الناس ويأتي المساء ويرفعون التذكرة الى 5 جنيهات وأحيانًا الى 7 جنيهات ولهم في ذلك حجج عديدة منها غلاء قطع الغيار وغلاء الزيوت وغلاء اشياء كثيرة أخرى ولن ننسى شرطة المرور التي جعلت من سير الحافلات ليلاً مخالفة يدفع عليها «50» جنيهاً.
هذه مشكلة تحتاج إلى حل ورأيتها ترفع لوالي الجزيرة في احتفال بألْتي ووعد بحلها بالتعاون مع ولاية الخرطوم وان أبت حلها بطريقته وما زال الناس ينتظرون حلا.ً. هذه المأساة في ازدياد ولكنها تكون كبيرة جداً صباح الأحد بداية الأسبوع ويوم الخميس، وفي هذين اليومين يعاني الناس الأمرين.
وإذا ما عجز القطاع الخاص عن الحل يجب ان تتدخل الدولة، ورغم تجاربنا مع بيروقراطي من يقوم عليها الا ان المشكلة تحتاج إلى حل سريع ولن يغلب الصادقون اذا ما جلسوا لحلها ولو على حساب بعض الجهات المهم مصلحة المواطن أولاً.
إذا ما طلب منا بعض الموجهات للحلول لن يكون منها تخفيض اسعار قطع الغيار فهذا أمر فلت مع فلتان الدولار وجشع التجار وقرار عدم استيراد قطع الغيار المستعملة «شفتوا القرار البائس كيف تكون آثاره؟ طيب بلاش البائس القرار غير المدروس».
ولن نقول على ولاية الجزيرة فتح ملف البصات الإيرانية التي عملت فترة وجيزة ووقفت كما يقف حمار الشيخ عند العقبة. هل وقفت جهة على هذا الاستثمار وقيَّمته؟ اتمنى ان يولي تشريعي ولاية الجزيرة هذا الامر بعضًا من وقت.
ربما اقول ترفع التذكرة الى «3» جنيهات وهذ مطلب الحافلات الآن ولكن نخشى عليه من التمدد. ولكن يمكن بضوابط مشددة حتى لا يتعداها أحد. وربما نفكر في حل آخر مثلاً تسيير قطار ركاب من الخرطوم للمسيد وتتولى القطع الصغيرة توزيع الناس الى قراهم.
بل لماذا لا يكون هناك قطار ركاب من الخرطوم لمدني وهو آمن من هذا الطريق الضيق والذي حصد الأرواح حصدًا. هذا القطار إن وجد وبمواعيد محددة سيحل مشكلات كثيرة جداً ارجو ان يفكر فيه ولي الأمر أكثر من مرة. في زمن سابق كان هناك قطار اسمه المحلي بين مدني والخرطوم شهدناه وكان منضبطاً في مواعيده. لست من رواد الحنين للماضي ولكن للضرورة أحكام.
م. مكاوي محمد عوض مدير عام السكة حديد الحل بين يديك قطار واحد وبأي مواصفات رحلتين في اليوم او اربعة.
الحل الأكبر في إجابة سؤال: لماذا يذهبون للخرطوم أصلاً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق