الأربعاء، 20 نوفمبر 2019

عايز رُقع


عايز  رُقع
                                                    
     رُقع مفردها رقعة معروفة في السابق ولكنها كلمة متجددة . في زمن ماضٍ كانت هي رقعة الملابس أي عندما تتمزق الثياب فإنها ترقع. ومر زمن آخر كانت الرقعة للشهادة السودانية يكون الطالب راسب في مادة واحدة او تحصيله فيها ضعيف يحرمه المنافسة فيجلس في العام القادم لمادة واحدة تسمى الرقعة.
غير ان أسوأ استخدام لكلمة رقعة يوم صارت بديلا لكلمة رشوة  فلا يستطيع عاقل ان يقول لآخر قدم لي رشوة ولكننا نجده يقول له ارقعنا يا اخ فهي بين الشحدة والرشوة وكلاهما قبيح ولكنها سادت ماذا نقول؟
غير أن رقع اليوم نريدها لطريق الخرطوم مدني طبعا من جهة الخرطوم فمن ناحية مدني ما شاء الله تحفة. لكنه من جهة الخرطوم فجزء كبير منه تابع لولاية الخرطوم نهاية تبعية ولاية الخرطوم عند المصنع الماليزي (حيث نقطة المرور المشهورة بكل تعسف) وهذا الجزء كترت حفره خصوصا بعد كبري سوبا الجديد مرورا بمنطقة نقطة التحصيل القديمة عند الياسمين.
بعد الماليزي تبدا مسئولية الهيئة العامة للطرق والجسور والتي تتحصل رسوم عبور هذه  الطرق   بعد الماليزي بعدة امتار وعند ففرع بنك الخرطوم حفرة مرة ( كضرر جارها للاقتصاد السوداني) أما اذا ما تحركت جنوبا عند مفرق السمير فهنا ليست حفر ففقط ولكنها مهلكة جدا تسببت في الحوادث واعطال السيارات.
وهذه مجموعة متراصة من الحفر العميقة والمساحات المهشمة التي ستصبخ قريبا حفر ضخمة لكبر عرضها. قبل نقطة التحصيل هناك جفرتان على حافة الطريق كل يوم هي في زيادة. واهلنا بقولوا اكتل الدعتة قبال ما تعتة أي تصبح عاتية.
مجموعة حفر في جياد يبدو ان جياد عندما فقدت الامل في ثيام الطرق بواجبها قامت بردم ما يقابلها من حفر واصدقكم القول ان صيانة هذه الحفر لم تكن كما يجب بل مكلفتة.
ويمكنني ان عدد من الحفر الى ان اصل النوبة حيث ثلاثة حفر كل واحدة اخطر من اختها وتسببت وستتسبب في حوادث مرورية واعطال الشاحنات والسيارات والبصات.
نصرخ باعلى صوت وبالحد الأدنى من الطموح لا نريده مسارين او ثلاثة كما كل طرق الهاي وي  فقط المحافظة على  ورثة المعونة الامريكية هذه هل يقبل مهندس طريقا وضع بمواصفات الستينات ولم تطله يد التطوير حتى اليوم وبدلا من التطوير نقول رقعوا لنا هذه قبل ان يضاف الى قائمة السكة حديد  والخطوطين البحرية والجوية والنقل الميكانيكي وتلك القائمة الني صارت محفوظة ( لا اقبل ان يضم لها مشروع الجزيرةة ابداً فهو باق ما بقيت الحياة حده القيامة باذن الله).
بالله قلاب قلابين اسفلت وعشرة كواريق وخمسة عمال كما تفعلون في كل مرة تنقذون بها حياة هذا الطريق ( آسف لكلمة تنقذون تعالجون ) فموت نفس واحدة جريمةة كبيرة وفيحة دولةز
سووا لهذه البغال الطريق.
السوداني 30/12/2019 

ليست هناك تعليقات: