الثلاثاء, 09 تشرين1/أكتوير 2012
التأمين
الاسلامي وما صار إسلامياً إلا بعد أن أفتت مجموعة من العلماء بعد جهد أنه
تكافلي وما لم تستصحب هذه النية يكون التأمين غير إسلامي وإذا ما دخله
المشترك بنية تعويض أضرار نفسه فقط يكون هدم الشرط الأساسي في التأمين
الإسلامي أو التكافلي الذي في أبسط شروحه أن جماعة من المسلمين تراضت بينها
على أن يدفع كلٌّ منهم مبلغًا وإذا ما أصاب أحدَهم مكروهٌ تمت معالجته من
هذا المبلغ وفي نهاية كل سنة تخصم المصروفات الإدارية والتعويضات ويرجع
الباقي للمشتركين وإذا ما كان المنصرف أكثر من الاشتراكات يطلب من الشركاء
مرة أخرى دفع الفرق «وهذا لا يحدث إلا نادراً».
طبعًا الذي جعل ثقافة التأمين منتشرة هو قانون المرور الذي اشترط التأمين الإجباري «الذي يضمن حق الطرف الثالث» كشرط من شروط السماح للمركبة بالتحرك، كحد أدنى وما بعده من تأمين شامل اختياري.
البنك الزراعي اشترط للتمويل التأمين الزراعي أي لن يمول إلا الذين يشتركون في التأمين الزراعي ولولا الحياء لقال ومن شيكان شرطاً، حيث لا نجد شركة من شركات التأمين حظيت بدخول عالم التأمين الزراعي. «أنحمد ذلك لشيكان كما يتمنى القائمون عليها؟؟» أم نقول إنه مأكلة جماعية جديدة من دم المزارعين الذين يجهل معظمهم ما هو التأمين الزراعي ولم يوقعوا على وثيقته ولم يقرأوا شروطها ولا يعرفون ما لهم وما عليهم إذ قام بهذا الدور كبيرهم الاتحاد «الاتحاد ذو الدورة التي لا نهاية لها» بالمناسبة أليس هناك جهة تقول لهذه الاتحادات مدتكم انتهت من زمان زمان وليأت غيركم إن كان منكم فائدة.
اتحاد المزارعين الذي ينوب عن المزارعين في حقوقهم في أغرب ظاهرة من نوعها هو الذي يتعاقد نيابة عن المزارعين مع شيكان وهل يأخذ عمولة التأمين لنفسه أم لصندوق الاتحاد هذا ما نحتاج لمعرفته، وفي كلتا الحالتين هي جيبوهم إما مباشرة أو عبر خزينة الاتحاد . ويبدو أن هذه العمولة هي ما يهم الاتحاد قبل منفعة المزارعين.
أتمنى أن أجد تقريرًا كاملاً عن كل سنوات التأمين الزراعي الماضي كم جمعت شيكان من التأمين الزراعي؟ وكم عوضت من المزارعين؟ وكيف تم التعويض؟ المزارع المسكين الآن مغيب تمامًا في عملية التأمين الزراعي هو لا يعرف كثيرًا مما يجري فيه، فهو لا يعرف قيمة تأمين الفدان ولا يعرف هل هو اختياري أم إجباري وما هي الأضرار التي تدخل في التأمين وعن أي الأضرار سيعوَّض؟ وليكتسب صفته الشرعية لا بد من إطلاع المشتركين عند نهاية الموسم الزراعي يبصرهم بما جمع وما صرف وما بقي ونصيب كل منهم في ما بقي وإلا فهو ليس إسلاميًا ولا يحزنون. ولا يقبل عاقل أن تجمع شيكان كل تأميناتها في سلة واحدة الصحي والزراعي والحجي وخلافه.. فكل عملية يجب أن تكون منفصلة إذ لا يُعقل أن يشترك المزارع المصاب بالبلهارسيا مع مؤمن صحي آخر من أترف طبقات الخرطوم ليعالجه من نزلة البرد من مبلغ دفعه لتأمين القطن أو القمح.
وشركات التأمين الأخرى لماذا لم تدخل في التأمين الزراعي وتنافس شيكان، هنا ستنط شيكان وتقول إنه عالي المخاطر ولا تقدر عليه شركة غير شيكان المتعكزة بعصا السلطة.. وهل سيقبل أعضاء الاتحاد أولاد الحكومة «على طريقة أولاد قرنق» هل سيقبلون دخول شركة غير شيكان؟؟
غموض هذه العقودات بين الاتحاد وشركة شيكان يجعلنا نبصم على أنه يدخل في قائمة النهب المصلح ومن منْ؟ من أفقر عباد الله في أيامنا هذه، المزارعين، اتقوا الله فيهم.
طبعًا الذي جعل ثقافة التأمين منتشرة هو قانون المرور الذي اشترط التأمين الإجباري «الذي يضمن حق الطرف الثالث» كشرط من شروط السماح للمركبة بالتحرك، كحد أدنى وما بعده من تأمين شامل اختياري.
البنك الزراعي اشترط للتمويل التأمين الزراعي أي لن يمول إلا الذين يشتركون في التأمين الزراعي ولولا الحياء لقال ومن شيكان شرطاً، حيث لا نجد شركة من شركات التأمين حظيت بدخول عالم التأمين الزراعي. «أنحمد ذلك لشيكان كما يتمنى القائمون عليها؟؟» أم نقول إنه مأكلة جماعية جديدة من دم المزارعين الذين يجهل معظمهم ما هو التأمين الزراعي ولم يوقعوا على وثيقته ولم يقرأوا شروطها ولا يعرفون ما لهم وما عليهم إذ قام بهذا الدور كبيرهم الاتحاد «الاتحاد ذو الدورة التي لا نهاية لها» بالمناسبة أليس هناك جهة تقول لهذه الاتحادات مدتكم انتهت من زمان زمان وليأت غيركم إن كان منكم فائدة.
اتحاد المزارعين الذي ينوب عن المزارعين في حقوقهم في أغرب ظاهرة من نوعها هو الذي يتعاقد نيابة عن المزارعين مع شيكان وهل يأخذ عمولة التأمين لنفسه أم لصندوق الاتحاد هذا ما نحتاج لمعرفته، وفي كلتا الحالتين هي جيبوهم إما مباشرة أو عبر خزينة الاتحاد . ويبدو أن هذه العمولة هي ما يهم الاتحاد قبل منفعة المزارعين.
أتمنى أن أجد تقريرًا كاملاً عن كل سنوات التأمين الزراعي الماضي كم جمعت شيكان من التأمين الزراعي؟ وكم عوضت من المزارعين؟ وكيف تم التعويض؟ المزارع المسكين الآن مغيب تمامًا في عملية التأمين الزراعي هو لا يعرف كثيرًا مما يجري فيه، فهو لا يعرف قيمة تأمين الفدان ولا يعرف هل هو اختياري أم إجباري وما هي الأضرار التي تدخل في التأمين وعن أي الأضرار سيعوَّض؟ وليكتسب صفته الشرعية لا بد من إطلاع المشتركين عند نهاية الموسم الزراعي يبصرهم بما جمع وما صرف وما بقي ونصيب كل منهم في ما بقي وإلا فهو ليس إسلاميًا ولا يحزنون. ولا يقبل عاقل أن تجمع شيكان كل تأميناتها في سلة واحدة الصحي والزراعي والحجي وخلافه.. فكل عملية يجب أن تكون منفصلة إذ لا يُعقل أن يشترك المزارع المصاب بالبلهارسيا مع مؤمن صحي آخر من أترف طبقات الخرطوم ليعالجه من نزلة البرد من مبلغ دفعه لتأمين القطن أو القمح.
وشركات التأمين الأخرى لماذا لم تدخل في التأمين الزراعي وتنافس شيكان، هنا ستنط شيكان وتقول إنه عالي المخاطر ولا تقدر عليه شركة غير شيكان المتعكزة بعصا السلطة.. وهل سيقبل أعضاء الاتحاد أولاد الحكومة «على طريقة أولاد قرنق» هل سيقبلون دخول شركة غير شيكان؟؟
غموض هذه العقودات بين الاتحاد وشركة شيكان يجعلنا نبصم على أنه يدخل في قائمة النهب المصلح ومن منْ؟ من أفقر عباد الله في أيامنا هذه، المزارعين، اتقوا الله فيهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق