الخميس, 04 تشرين1/أكتوير 2012
قال
أحدهم : إنه لن يغترب. سُئل: لماذا؟ قال: لأن الرزق مقسوم، وعندما تغترب
تُعطَي كل رزقك المادي في سنين الاغتراب وتظل باقي عمرك ورصيدك صفر، لذا
سأكتفي بقليل دائم خير من كثير منقطع.
وعلى نفس طريقة صاحبنا هذا، يبدو أني أخذت نصيبي من الضحك والهزل في وقت مبكر ولم يبق إلا الجد، لهذا لم تكن جريدة (حكايات) في قائمة صحفي اليومية. في هذا الأسبوع تلقيت عدة مكالمات تقول إن موضوعاً لك نُشر في (حكايات) وبعضهم اتصل على أبنائي.
اتصلتُ بصديقي، رغم فارق العمر، الأستاذ وجدي الكردي رئيس تحرير (حكايات) أسأله ما الموضوع. وجاءني منه ما يثلج الصدر قال: إن هناك مجموعة من الشباب متابعة لبرنامج (دراسات في القرآن الكريم) للعالم عبد الله الطيب، وإنهم يحتفلون بانتهاء «5000» حلقة هي جملة حلقات دراسات في القرآن الكريم، ولقد خصصت (حكايات) عدداً كاملاً لهذه المناسبة التي لا تتكرر إلا كل عدة سنوات. وبحثنا عن كاتب كتب عن هذا البرنامج ولم نجد إلا شخصك، وكان ذلك في مقدمة لموضوع كان عنوانه: الحبر عارف ( سحر البيان) أشيد فيه ببرنامج سحر البيان الذي يقدمه عارف حمدان مع العالم الحبر يوسف نور الدائم. داعبت وجدي الكردي وقلت له الحمد لله الذي جعل لنا موضوعاً في هذه الصحيفة المنتشرة جداً وسط الشباب، وشكرته على هذا الجهد الرائع الذي لم يكن لنا فيه نصيب إلا ذلك اليوم، وما هذا إلا من بركات عبد الله الطيب والشيخ صديق أحمد حمدون.
أحسبك عزيزي القارئ في شوق لما كتبت في ذلك الموضوع الذي نقلته (حكايات).إليكموه كما يقول الأستاذ أيوب صديق.
الحبر عارف (سحر البيان)
الثلاثاء 21 شباط/فبراير 2012م
أدهش العالم البروفيسور عبد الله الطيب والشيخ صديق أحمد حمدون، رحمهما الله، الناس ببرنامجهما الخالد «دراسات في القرآن الكريم». رغم قدم البرنامج الذي يعد من أطول البرامج صمودًا وتكرارًا في الإذاعة السودانية. وعوامل نجاح البرنامج كثيرة منها علم البروف عبد الله الطيب ومقدرته على تبسيط المعاني ليفهمها أكبر عدد من الناس إن لم نقل كل الناس، ولم يسم البرنامج تفسيرًا حتى تحده كتب التفاسير وعلم التفسير، ولكن سماه دراسات مما أتاح له قدرًا كبيرًا من الحرية جعله ينزل كثيرًا من الشرح بعامية محببة للجميع. وعامية عبد الله الطيب فصحى آخرين.
من عوامل النجاح الأخرى سيطرة الإذاعة وانفرادها، فلم يكن لها منافسون كما الحال الآن، وعامل آخر: نداوة وحلاوة صوت الشيخ صديق أحمد حمدون وقوة حفظه، ما شاء الله. اللهم ارحمهما رحمة واسعة.
وبعدين كل هذا ليييه؟
كل تلك المقدمة أو الرمية كما يقول عزيزنا البوني لندلف لبرنامج يستحيل أن تغادر محطته متى سمعت صوت البروفيسور الحبر يوسف نور الدائم وعارف محمد أحمد حمدان يداخله بلطف وأدب، يذكرك بأدب الصحابة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.. «سحر البيان» هو اسم البرنامج الذي يقدمانه، والبرنامج لا يقف عند شرح الآيات والتركيز على ما فيها مما يفوت على العامة، من أمثالي، وهل نحن إلا عامة أمام الحبر؟ أطال الله أعمارنا وعمره في طاعة الله، ولكنه يطرزها بآداب اللغة العربية وما أكثرها من شعر وأمثال تتصبب عليك كما ثلج هذه الأيام في الشام وأوربا باردة منعشة.
قوة صوت البروفيسور الحبر وتمكُّنه من اللغة العربية مما يزيد من حلاوة البرنامج، والشعر لا يبحث عنه الحبر في google كحال الكثيرين هذه الأيام إن أنت سألته عن اسمه ذهب إلى قوقل وسأله ما اسمي؟ أما شيخنا الحبر فدواوين الشعر تحت شعر رأسه، يُخرج منها متى شاء ما يطرز به حديثه ويخفض من صوته ويرفع، وتعلو وتخفض أنفاسك معه كأنك في زورق بعرض البحر.
لا أحسب أن ذواقة للأدب أو طالب علم يستطيع أن يمد يده لمؤشر الراديو ليغير إذاعة أم درمان وهي تقدِّم «سحر البيان». وأكثر الفقرات والجمل صعوبة على السامع عندما يقول عارف إن زمن البرنامج انتهى ونقف عند هذه الآية على أن نعاود في الأسبوع القادم بإذن الله.
أما أنا فأقول للشيخ الحبر وعارف بارك الله فيكما ومتعكما بالصحة والعافية.. وإلى قرائي الكرام إني دال على خير أسأل الله أن يكون لي أجر كل من جاء مستمعًا جديدًا لهذا البرنامج الرائع المفيد.
بالله مش أحسن نكتب في مثل هذه المواضيع بدلاً من كده وكده؟
وعلى نفس طريقة صاحبنا هذا، يبدو أني أخذت نصيبي من الضحك والهزل في وقت مبكر ولم يبق إلا الجد، لهذا لم تكن جريدة (حكايات) في قائمة صحفي اليومية. في هذا الأسبوع تلقيت عدة مكالمات تقول إن موضوعاً لك نُشر في (حكايات) وبعضهم اتصل على أبنائي.
اتصلتُ بصديقي، رغم فارق العمر، الأستاذ وجدي الكردي رئيس تحرير (حكايات) أسأله ما الموضوع. وجاءني منه ما يثلج الصدر قال: إن هناك مجموعة من الشباب متابعة لبرنامج (دراسات في القرآن الكريم) للعالم عبد الله الطيب، وإنهم يحتفلون بانتهاء «5000» حلقة هي جملة حلقات دراسات في القرآن الكريم، ولقد خصصت (حكايات) عدداً كاملاً لهذه المناسبة التي لا تتكرر إلا كل عدة سنوات. وبحثنا عن كاتب كتب عن هذا البرنامج ولم نجد إلا شخصك، وكان ذلك في مقدمة لموضوع كان عنوانه: الحبر عارف ( سحر البيان) أشيد فيه ببرنامج سحر البيان الذي يقدمه عارف حمدان مع العالم الحبر يوسف نور الدائم. داعبت وجدي الكردي وقلت له الحمد لله الذي جعل لنا موضوعاً في هذه الصحيفة المنتشرة جداً وسط الشباب، وشكرته على هذا الجهد الرائع الذي لم يكن لنا فيه نصيب إلا ذلك اليوم، وما هذا إلا من بركات عبد الله الطيب والشيخ صديق أحمد حمدون.
أحسبك عزيزي القارئ في شوق لما كتبت في ذلك الموضوع الذي نقلته (حكايات).إليكموه كما يقول الأستاذ أيوب صديق.
الحبر عارف (سحر البيان)
الثلاثاء 21 شباط/فبراير 2012م
أدهش العالم البروفيسور عبد الله الطيب والشيخ صديق أحمد حمدون، رحمهما الله، الناس ببرنامجهما الخالد «دراسات في القرآن الكريم». رغم قدم البرنامج الذي يعد من أطول البرامج صمودًا وتكرارًا في الإذاعة السودانية. وعوامل نجاح البرنامج كثيرة منها علم البروف عبد الله الطيب ومقدرته على تبسيط المعاني ليفهمها أكبر عدد من الناس إن لم نقل كل الناس، ولم يسم البرنامج تفسيرًا حتى تحده كتب التفاسير وعلم التفسير، ولكن سماه دراسات مما أتاح له قدرًا كبيرًا من الحرية جعله ينزل كثيرًا من الشرح بعامية محببة للجميع. وعامية عبد الله الطيب فصحى آخرين.
من عوامل النجاح الأخرى سيطرة الإذاعة وانفرادها، فلم يكن لها منافسون كما الحال الآن، وعامل آخر: نداوة وحلاوة صوت الشيخ صديق أحمد حمدون وقوة حفظه، ما شاء الله. اللهم ارحمهما رحمة واسعة.
وبعدين كل هذا ليييه؟
كل تلك المقدمة أو الرمية كما يقول عزيزنا البوني لندلف لبرنامج يستحيل أن تغادر محطته متى سمعت صوت البروفيسور الحبر يوسف نور الدائم وعارف محمد أحمد حمدان يداخله بلطف وأدب، يذكرك بأدب الصحابة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.. «سحر البيان» هو اسم البرنامج الذي يقدمانه، والبرنامج لا يقف عند شرح الآيات والتركيز على ما فيها مما يفوت على العامة، من أمثالي، وهل نحن إلا عامة أمام الحبر؟ أطال الله أعمارنا وعمره في طاعة الله، ولكنه يطرزها بآداب اللغة العربية وما أكثرها من شعر وأمثال تتصبب عليك كما ثلج هذه الأيام في الشام وأوربا باردة منعشة.
قوة صوت البروفيسور الحبر وتمكُّنه من اللغة العربية مما يزيد من حلاوة البرنامج، والشعر لا يبحث عنه الحبر في google كحال الكثيرين هذه الأيام إن أنت سألته عن اسمه ذهب إلى قوقل وسأله ما اسمي؟ أما شيخنا الحبر فدواوين الشعر تحت شعر رأسه، يُخرج منها متى شاء ما يطرز به حديثه ويخفض من صوته ويرفع، وتعلو وتخفض أنفاسك معه كأنك في زورق بعرض البحر.
لا أحسب أن ذواقة للأدب أو طالب علم يستطيع أن يمد يده لمؤشر الراديو ليغير إذاعة أم درمان وهي تقدِّم «سحر البيان». وأكثر الفقرات والجمل صعوبة على السامع عندما يقول عارف إن زمن البرنامج انتهى ونقف عند هذه الآية على أن نعاود في الأسبوع القادم بإذن الله.
أما أنا فأقول للشيخ الحبر وعارف بارك الله فيكما ومتعكما بالصحة والعافية.. وإلى قرائي الكرام إني دال على خير أسأل الله أن يكون لي أجر كل من جاء مستمعًا جديدًا لهذا البرنامج الرائع المفيد.
بالله مش أحسن نكتب في مثل هذه المواضيع بدلاً من كده وكده؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق