الخميس, 25 تشرين1/أكتوير 2012
ما عليكى ماعليكى إنتى سويتي العليكى جيل وجيل تربى على يديكي
انتى يا نبع المحنة نحن من خيرك نهلنا إنتى يادوحنا وشجرنا والشكر نهديه إليك
العمر بسرعة مرا وإنتى خيرك استمرا«مع الإعتذار للشاعر كامل عبد الماجد للسرقة الأدبية من مقاله بالسودانى19-10- 2012م» بهذه الأهزوجة التف أولاد بت حمدوك حول أمهم الرءوم من كندا وأستراليا جاء عاصم وعصام من الرياض جاءت هدى من الخرطوم جاء عبد الله وعبد الغنى بزوجاتهم وحفيداتهما وأحفادهما
من الإمارات، جاءت آخر العنقود هند من أديس جاء عبدالرحمن...... كانت فرحتها الغامرة ليست بالهدايا التي أحضروها بقدر ما كانت فرحتها باجتماع شملهم حولها للاحتفاء بها.
عهد بالبرنامج المصاحب لهند التى خرجت به عن المألوف هذه المرة فأخذت والدتها فى عربتها «الإفراج المؤقت»لأقرب محل لتجهيز العرائس. فأخذت حاجة النسمة حمام زيت وساونا ومساج... والله يابتى الله افتح عليكي حسيت برقبتي خفيفة.. يا ماما إنتى شفتي حاجة ..لو سمحتي لبسيها الفستان الأبيض.. دا شنو يابتي الله يجازي محنك نحنا بعد دا غير الكفن وتوب الصلاة الأبيض ما بنلبس حاجة.. لا يا ماما بعد الشر عليك....
خرجت حاجة النسمة بفستانها الأبيض تتهادى بين يدي هند... وفى المنزل أعدت هدى كوشة حفت بالزهور ولمحاسن الصدف قد صادف هذا اليوم عيد زواجها الخمسين. لكن المشكلة من يملأ الكرسي الثاني حيث أن ود حمدوك قد رحل قبل سنوات، وجاء الحل سريعا من عبد الرحمن أن توضع صورة مكبرة«100 سم*50 سم» لود حمدوك على الكرسي الثانى ونكتب تحتها الآية «وألحقنا بهم ذرياتهم» وحفت الكوشة بحفيداتها وهن يلبسن فساتين زفاف حلوة..
جلست حاجة النسمة على كرسيها وتنهدت وتمتمت قائلة: الهدم الرهيف ما ينفعوا الرافي وكضاب من يجيب محنة الجافي ....يا حاجة أنتي الخير والبركة والدهب لا يصدأ... قالها عصام وصدح عاصم «الليل ... الليل العديل والزين» ونثر عبد الغني الورد بينما علا صوت عبد الله بالتكبير جزلاً.
نظرت بت حمدوك للصورة التي بجوارها «أي أي أبو هدي ... فتبلمت وجرت مقناع الحشمة الحرق جوفي.. يا ماما دي صورة بابا بس... يا بتي كان بقت دي «جتتو» كان قطعتوني ما بقعد حداه».
كاميرا أفراح أفراح كانت حضورا.. في هذا الحفل البهيج نلقي بالعروس: والتي قالت: في العشرينيات يومداك كان دا عرسنا في الكوشة لا جلسنا لا تحركنا
بالزيت المر لراسنا نحن طرشنا
بساونا ومساج لجلدنا ما خرشنا
لتوب العفاف نحنا لبسنا
ما خلينا فستان الزفاف كشف لكرشنا
ما شابنك يدينا لــ slowly نحن تب ما رقعنا
أمسك يا جدع ... رقبة قزاز ليها رفعنا
بعد ثلاثة للزوجية نحن حرصنا
الأمات الكبار لشباكنا نحن حرسنا
قبال آذان الفجر لبينا نحن مرقنا
بنوت الزمن «داك الحزة» لفندقنا هن حجزنا
عينين قوية في أيدين عريسن اتلولون
هذه الاحتفالية كانت بقاعة الصداقة وأبناء الجزيرة يدشنون مشروع المليار دولار لإعمار الدار فقد كان الحضور نوعياَ، فقد ازدان الحضور بوجود مؤسسة حمدي الاستشارية وبنك المال المتحد وبنك الاستثمار المالي و د. عبد القادر محمد عبد القادر والأديب الأريب د. عمر محمود خالد والشيخ نزار المكاشفي بصمته وسمته، والموسيقار محمد الأمين والفريق المدهش عبدالرحمن سر الختم والنطاسي البارع كمال أبوسن والخليفة الشيخ مالك حسين والمجاهد الثائر الزبير بشير والفريق الأول عبد الرحيم محمد حسين و جميلة الجميعابي، وليلى أحمد سعيد، ود. فاطمة عبد المحمود. وعصام الترابي، وإبراهيم خبرة والسماني عبد المحمود، وجمع غفير من قيادات الدولة والمجتمع وفتح باب الإكتتاب وثورة / ثورة حتى التنمية.
واحد سأل ليه زول قال ليه ناس الجزيرة ديل ما لم مساكين؟ قال ليه أبدا لكن مشكلتهم عينم مليانة وبطونم شبعانة لذلك فإن الفضل فيها باق.
فتكم بعافية
محمد علي خير السيد / المحامي
مصور حفل عيد بنت حمدوك
قاعة الصداقة / شتاء 2012م
< كسرة:
متى يستقيل الوزير؟
عيدكم مبارك وكل عام وبلادنا بألف خير.«أعفو مننا».
انتى يا نبع المحنة نحن من خيرك نهلنا إنتى يادوحنا وشجرنا والشكر نهديه إليك
العمر بسرعة مرا وإنتى خيرك استمرا«مع الإعتذار للشاعر كامل عبد الماجد للسرقة الأدبية من مقاله بالسودانى19-10- 2012م» بهذه الأهزوجة التف أولاد بت حمدوك حول أمهم الرءوم من كندا وأستراليا جاء عاصم وعصام من الرياض جاءت هدى من الخرطوم جاء عبد الله وعبد الغنى بزوجاتهم وحفيداتهما وأحفادهما
من الإمارات، جاءت آخر العنقود هند من أديس جاء عبدالرحمن...... كانت فرحتها الغامرة ليست بالهدايا التي أحضروها بقدر ما كانت فرحتها باجتماع شملهم حولها للاحتفاء بها.
عهد بالبرنامج المصاحب لهند التى خرجت به عن المألوف هذه المرة فأخذت والدتها فى عربتها «الإفراج المؤقت»لأقرب محل لتجهيز العرائس. فأخذت حاجة النسمة حمام زيت وساونا ومساج... والله يابتى الله افتح عليكي حسيت برقبتي خفيفة.. يا ماما إنتى شفتي حاجة ..لو سمحتي لبسيها الفستان الأبيض.. دا شنو يابتي الله يجازي محنك نحنا بعد دا غير الكفن وتوب الصلاة الأبيض ما بنلبس حاجة.. لا يا ماما بعد الشر عليك....
خرجت حاجة النسمة بفستانها الأبيض تتهادى بين يدي هند... وفى المنزل أعدت هدى كوشة حفت بالزهور ولمحاسن الصدف قد صادف هذا اليوم عيد زواجها الخمسين. لكن المشكلة من يملأ الكرسي الثاني حيث أن ود حمدوك قد رحل قبل سنوات، وجاء الحل سريعا من عبد الرحمن أن توضع صورة مكبرة«100 سم*50 سم» لود حمدوك على الكرسي الثانى ونكتب تحتها الآية «وألحقنا بهم ذرياتهم» وحفت الكوشة بحفيداتها وهن يلبسن فساتين زفاف حلوة..
جلست حاجة النسمة على كرسيها وتنهدت وتمتمت قائلة: الهدم الرهيف ما ينفعوا الرافي وكضاب من يجيب محنة الجافي ....يا حاجة أنتي الخير والبركة والدهب لا يصدأ... قالها عصام وصدح عاصم «الليل ... الليل العديل والزين» ونثر عبد الغني الورد بينما علا صوت عبد الله بالتكبير جزلاً.
نظرت بت حمدوك للصورة التي بجوارها «أي أي أبو هدي ... فتبلمت وجرت مقناع الحشمة الحرق جوفي.. يا ماما دي صورة بابا بس... يا بتي كان بقت دي «جتتو» كان قطعتوني ما بقعد حداه».
كاميرا أفراح أفراح كانت حضورا.. في هذا الحفل البهيج نلقي بالعروس: والتي قالت: في العشرينيات يومداك كان دا عرسنا في الكوشة لا جلسنا لا تحركنا
بالزيت المر لراسنا نحن طرشنا
بساونا ومساج لجلدنا ما خرشنا
لتوب العفاف نحنا لبسنا
ما خلينا فستان الزفاف كشف لكرشنا
ما شابنك يدينا لــ slowly نحن تب ما رقعنا
أمسك يا جدع ... رقبة قزاز ليها رفعنا
بعد ثلاثة للزوجية نحن حرصنا
الأمات الكبار لشباكنا نحن حرسنا
قبال آذان الفجر لبينا نحن مرقنا
بنوت الزمن «داك الحزة» لفندقنا هن حجزنا
عينين قوية في أيدين عريسن اتلولون
هذه الاحتفالية كانت بقاعة الصداقة وأبناء الجزيرة يدشنون مشروع المليار دولار لإعمار الدار فقد كان الحضور نوعياَ، فقد ازدان الحضور بوجود مؤسسة حمدي الاستشارية وبنك المال المتحد وبنك الاستثمار المالي و د. عبد القادر محمد عبد القادر والأديب الأريب د. عمر محمود خالد والشيخ نزار المكاشفي بصمته وسمته، والموسيقار محمد الأمين والفريق المدهش عبدالرحمن سر الختم والنطاسي البارع كمال أبوسن والخليفة الشيخ مالك حسين والمجاهد الثائر الزبير بشير والفريق الأول عبد الرحيم محمد حسين و جميلة الجميعابي، وليلى أحمد سعيد، ود. فاطمة عبد المحمود. وعصام الترابي، وإبراهيم خبرة والسماني عبد المحمود، وجمع غفير من قيادات الدولة والمجتمع وفتح باب الإكتتاب وثورة / ثورة حتى التنمية.
واحد سأل ليه زول قال ليه ناس الجزيرة ديل ما لم مساكين؟ قال ليه أبدا لكن مشكلتهم عينم مليانة وبطونم شبعانة لذلك فإن الفضل فيها باق.
فتكم بعافية
محمد علي خير السيد / المحامي
مصور حفل عيد بنت حمدوك
قاعة الصداقة / شتاء 2012م
< كسرة:
متى يستقيل الوزير؟
عيدكم مبارك وكل عام وبلادنا بألف خير.«أعفو مننا».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق