الرسالة الأولى: برتوكولياً مخجل
الأستاذ / أحمد المصطفى، أتفق معكم في ملاحظاتكم حول افتتاح رئيس البرلمان لمركز صحي. وكنت قبلها بيومين قد انتابني نفس الشعور عندما شاهدت بتلفزيون السودان السيد الصادق الهادي المهدي مستشار السيد رئيس الجمهورية في تصريح إعلامي مصور يتحدث عن مقابلته للقنصل المصري بالسفارة بالمصرية، والذي لا يعدو أن يكون دبلوماسياً صغيرًا أو رجل أمن، فبروتوكولياً لا أرى أنه يليق أن يلتقي مستشار رئيس الجمهورية بدبلوماسي دون درجة السفير، وإن حدث ذلك لأي سبب ما، فإنه لا يكون لائقاً في حق السيد المستشار أن يصرح بأنه التقى القنصل بالسفارة المصرية وناقش معه كذا وكذا، ولكن يكون مفهوماً أن يأتي التصريح من القنصل حيث أنه في مقام أدنى من المستشار وله أن يعتز بهذه المقابلة. عموماً أعتقد أنك العاقل الوحيد في محيط لم يعد يميز أفراده بين العقل والجنون.. مع تقديري.
ساندي فليب
الرسالة الثانية:
لأصحاب الركشات قضية
كتب لي مكاوي إبراهيم ساتي مقالاً طويلاً يشكو فيه من حجز ركشاتهم لأكثر من شهر في محلية جبل أولياء بعضها لأنه غير مرخص وبعضها مرخص في مكان آخر يجب أن تعمل فيه ولا تدخل حدود محلية أخرى. غير أن بعض الركشات المحجوزة بعضها يخرج وبعضها لا يسمع من صاحبها كلمة «قمة المساواة بين المواطنين ذكرني بنكتة سؤال المعاينة حين سألوا أحدهم ما هي بلد المليون شهيد؟ فقال: الجزائر، ممتاز وجاء الآخر ممكن تقول لينا أسماء المليون شهيد».
الدولة تستورد الركشات، المرور يوقف ترخيص الركشات ، كل من له ركشة غير مرخصة تحجز لا يهم مقدار ما دفعه فيها ولا انتظار أسرته التي أراد أن يعولها بها.. تحجز إلى متى؟ الله أعلم. من رخص ركشته في مكان يجب أن لا يغادره لمكان آخر.
افتونا كيف يحدث هذا في بلدنا هذا؟؟؟؟
الرسالة الثالثة:
لأصحاب الحافلات أيضاً قضية
الستائر على جنبات الحافلة ممنوعة في المدن ومن يفعل ذلك يغرَّم، والحافلات التي على الطرق السريعة مفروض عليها الستائر ومن لا يفعلها يغرَّم. ومشكلة المشكلات أن هذه الحافلات تدخل العاصمة من الطرق السريعة إذا ركبت الستائر غرمها شرطي المدينة وإذا لم تركب الستائر غرمها شرطي المرور السريع.
افتونا : كيف يفعل هؤلاء الناس هل يخترعون نوعاً من الستائر لا يراه الشرطي وآخر يراه الشرطي على المرور السريع؟؟؟؟
في أي بلاد نحن؟؟ ولماذا تحشر أجهزة الدولة نفسها في هذه التفاصيل محتكرة الرشد وكل الشعب مهابيل وغير راشدين.
لا هذا ولا ذاك الموضوع جبايات وبس. يقول آخر..
الأستاذ / أحمد المصطفى، أتفق معكم في ملاحظاتكم حول افتتاح رئيس البرلمان لمركز صحي. وكنت قبلها بيومين قد انتابني نفس الشعور عندما شاهدت بتلفزيون السودان السيد الصادق الهادي المهدي مستشار السيد رئيس الجمهورية في تصريح إعلامي مصور يتحدث عن مقابلته للقنصل المصري بالسفارة بالمصرية، والذي لا يعدو أن يكون دبلوماسياً صغيرًا أو رجل أمن، فبروتوكولياً لا أرى أنه يليق أن يلتقي مستشار رئيس الجمهورية بدبلوماسي دون درجة السفير، وإن حدث ذلك لأي سبب ما، فإنه لا يكون لائقاً في حق السيد المستشار أن يصرح بأنه التقى القنصل بالسفارة المصرية وناقش معه كذا وكذا، ولكن يكون مفهوماً أن يأتي التصريح من القنصل حيث أنه في مقام أدنى من المستشار وله أن يعتز بهذه المقابلة. عموماً أعتقد أنك العاقل الوحيد في محيط لم يعد يميز أفراده بين العقل والجنون.. مع تقديري.
ساندي فليب
الرسالة الثانية:
لأصحاب الركشات قضية
كتب لي مكاوي إبراهيم ساتي مقالاً طويلاً يشكو فيه من حجز ركشاتهم لأكثر من شهر في محلية جبل أولياء بعضها لأنه غير مرخص وبعضها مرخص في مكان آخر يجب أن تعمل فيه ولا تدخل حدود محلية أخرى. غير أن بعض الركشات المحجوزة بعضها يخرج وبعضها لا يسمع من صاحبها كلمة «قمة المساواة بين المواطنين ذكرني بنكتة سؤال المعاينة حين سألوا أحدهم ما هي بلد المليون شهيد؟ فقال: الجزائر، ممتاز وجاء الآخر ممكن تقول لينا أسماء المليون شهيد».
الدولة تستورد الركشات، المرور يوقف ترخيص الركشات ، كل من له ركشة غير مرخصة تحجز لا يهم مقدار ما دفعه فيها ولا انتظار أسرته التي أراد أن يعولها بها.. تحجز إلى متى؟ الله أعلم. من رخص ركشته في مكان يجب أن لا يغادره لمكان آخر.
افتونا كيف يحدث هذا في بلدنا هذا؟؟؟؟
الرسالة الثالثة:
لأصحاب الحافلات أيضاً قضية
الستائر على جنبات الحافلة ممنوعة في المدن ومن يفعل ذلك يغرَّم، والحافلات التي على الطرق السريعة مفروض عليها الستائر ومن لا يفعلها يغرَّم. ومشكلة المشكلات أن هذه الحافلات تدخل العاصمة من الطرق السريعة إذا ركبت الستائر غرمها شرطي المدينة وإذا لم تركب الستائر غرمها شرطي المرور السريع.
افتونا : كيف يفعل هؤلاء الناس هل يخترعون نوعاً من الستائر لا يراه الشرطي وآخر يراه الشرطي على المرور السريع؟؟؟؟
في أي بلاد نحن؟؟ ولماذا تحشر أجهزة الدولة نفسها في هذه التفاصيل محتكرة الرشد وكل الشعب مهابيل وغير راشدين.
لا هذا ولا ذاك الموضوع جبايات وبس. يقول آخر..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق