إذا سمعت «كلمة العلاقات البينية» ما الذي يخطر على بالك فوراً؟
عبارة ليست نظيفة هل يمكن اختصارها بكلمة واحدة؟ إذا أجبت بـ «وسخة» سأعطيك الدرجة الكاملة.
في سباق التمايز بين طبقات المجتمع والتي بدأت بالتعليم الخاص وجاء بعده العلاج في المستشفيات والمراكز الخاصة وتطور الأمر إلى الأحياء الراقية والمجمعات السكنية المقفولة.. غير أنهم في غمرة كل هذا نسو أن القبور متساوية إلى حد كبير، حتى هذه جاءتني رسالة بالبريد يشكو صاحبها أنهم منعوا من دفن ميتهم في أحمد شرفي بحجة امتلأ المقبرة وبعد ذلك دفن فيها آخرون. «كلو دفن يا عم المشكلة في ما بعد الدفن وسؤال القبر».
العلاقات البينية التي تقع في شارع إفريقيا غرب عفراء مول أي شمال مقر إتحاد أصحاب العمل والتي فيها كل أقسام وزارة الداخلية التي تقدمها للجمهور من جنسية وجواز وتأشيرات سفر ورقم وطني ورخص قيادة وترخيص مركبات وترخيص أسلحة وغيرها مما يمكن أن أكون نسيته أو لم احتاجه حتى هذا اليوم من «خدمات» وزارة الداخلية.
وبما أن كل هذه الأمور العلاقة فيها بين مواطن ورجل شرطة من وزارة الداخلية رأى اتحاد أصحاب العمل أن يميز رجاله باحترامهم وفتح لهم هذا القسم الخاص حتى يقضوا حاجاتهم بعيداً عن العامة وذلك باتفاق مع وزارة الداخلية ويكون ذلك بزيادة الرسوم مقابل هذا التميز.
ولكن بمرور الزمن لم يعد الأمر خاصًا بأصحاب العمل فقط وصار مفتوحًا لكل ذي جيب منفوخ أي قادر على دفع الرسوم الزائدة.
كل هذا كوم ومقبول ولكن إلى أين وصل حال العلاقات البينية بسبب هذا التميز المفترض؟
دخلتها يوم السبت لغرض بسيط صراحة صدمت صدمة أطارت صوابي هذا المقر يشكو مر الشكوى من عدم النظافة الأرض متسخة جداً السلالم متسخة وكأنها من سنين لم يمر عليها عامل نظافة وعلاوة على ذلك حتى الجدران «مجلبطة» بأصابع الناس بعد البصمة شيء مقرف لدرجة يجعل عقلك يطير، وتساءل ما لا حظته أنا في زيارة عابرة ألم يقلق بال مسؤول في هذا المبنى؟ زيادة على الكراسي المكسرة منتشرة في الصالة وكأنها مستودع قمامة خدمات التصوير والمشروبات الغازية في منتصف الصالة وبسبهللية تحير ولن أحدثكم عن أسعارها المضاعفة.. حتى الكراسي ليست مرصوصة بنظام كل كنبة في اتجاه.. لا حول ولا قوة إلا بالله ألا يستحي العاملون بهذا المبنى من هذه الحال.. صراحة غير التكييف ليس فيها ما يحمد.
حتى الزجاج الفاصل بين الجمهور والشرطي الذي يقدم الخدمات لم يفتح الله على مركبه بفتحة على قامة الواقف بل فتحة منخفضة لينحني كل من يريد أن يتحدث مع الضابط أو الشرطي.. أزيد أم كفى عيوباً.
إذا سقم ذوق كل هؤلاء المقيمين في هذا المبنى فليستعينوا بفني ديكور أو شركة نظافة أو.. أو.. الحلول كثيرة ولكن متى يشعر هؤلاء بقبح ما هم فيه هذه هي البداية.
صراحة أنجزت مهمتي في وقت وجيز والمقدم الذي أخرج لي حزمة أوراق وطلب مني أن أجد أوراقي بعد تقليبها بهدوء، لم يكلفني الأمر كثيرًا لأني أحفظ رقم لوحة سيارتي جيداً وشكرت المقدم مدير المرور على حفظ هذه الأوراق كل هذه المدة.
هذه العلاقات البينية تحتاج أن تقفل لمدة أسبوع وترتب جيداً بعقلية فيها من حضارة القرن الحادي والعشرين بعض الشيء.
عبارة ليست نظيفة هل يمكن اختصارها بكلمة واحدة؟ إذا أجبت بـ «وسخة» سأعطيك الدرجة الكاملة.
في سباق التمايز بين طبقات المجتمع والتي بدأت بالتعليم الخاص وجاء بعده العلاج في المستشفيات والمراكز الخاصة وتطور الأمر إلى الأحياء الراقية والمجمعات السكنية المقفولة.. غير أنهم في غمرة كل هذا نسو أن القبور متساوية إلى حد كبير، حتى هذه جاءتني رسالة بالبريد يشكو صاحبها أنهم منعوا من دفن ميتهم في أحمد شرفي بحجة امتلأ المقبرة وبعد ذلك دفن فيها آخرون. «كلو دفن يا عم المشكلة في ما بعد الدفن وسؤال القبر».
العلاقات البينية التي تقع في شارع إفريقيا غرب عفراء مول أي شمال مقر إتحاد أصحاب العمل والتي فيها كل أقسام وزارة الداخلية التي تقدمها للجمهور من جنسية وجواز وتأشيرات سفر ورقم وطني ورخص قيادة وترخيص مركبات وترخيص أسلحة وغيرها مما يمكن أن أكون نسيته أو لم احتاجه حتى هذا اليوم من «خدمات» وزارة الداخلية.
وبما أن كل هذه الأمور العلاقة فيها بين مواطن ورجل شرطة من وزارة الداخلية رأى اتحاد أصحاب العمل أن يميز رجاله باحترامهم وفتح لهم هذا القسم الخاص حتى يقضوا حاجاتهم بعيداً عن العامة وذلك باتفاق مع وزارة الداخلية ويكون ذلك بزيادة الرسوم مقابل هذا التميز.
ولكن بمرور الزمن لم يعد الأمر خاصًا بأصحاب العمل فقط وصار مفتوحًا لكل ذي جيب منفوخ أي قادر على دفع الرسوم الزائدة.
كل هذا كوم ومقبول ولكن إلى أين وصل حال العلاقات البينية بسبب هذا التميز المفترض؟
دخلتها يوم السبت لغرض بسيط صراحة صدمت صدمة أطارت صوابي هذا المقر يشكو مر الشكوى من عدم النظافة الأرض متسخة جداً السلالم متسخة وكأنها من سنين لم يمر عليها عامل نظافة وعلاوة على ذلك حتى الجدران «مجلبطة» بأصابع الناس بعد البصمة شيء مقرف لدرجة يجعل عقلك يطير، وتساءل ما لا حظته أنا في زيارة عابرة ألم يقلق بال مسؤول في هذا المبنى؟ زيادة على الكراسي المكسرة منتشرة في الصالة وكأنها مستودع قمامة خدمات التصوير والمشروبات الغازية في منتصف الصالة وبسبهللية تحير ولن أحدثكم عن أسعارها المضاعفة.. حتى الكراسي ليست مرصوصة بنظام كل كنبة في اتجاه.. لا حول ولا قوة إلا بالله ألا يستحي العاملون بهذا المبنى من هذه الحال.. صراحة غير التكييف ليس فيها ما يحمد.
حتى الزجاج الفاصل بين الجمهور والشرطي الذي يقدم الخدمات لم يفتح الله على مركبه بفتحة على قامة الواقف بل فتحة منخفضة لينحني كل من يريد أن يتحدث مع الضابط أو الشرطي.. أزيد أم كفى عيوباً.
إذا سقم ذوق كل هؤلاء المقيمين في هذا المبنى فليستعينوا بفني ديكور أو شركة نظافة أو.. أو.. الحلول كثيرة ولكن متى يشعر هؤلاء بقبح ما هم فيه هذه هي البداية.
صراحة أنجزت مهمتي في وقت وجيز والمقدم الذي أخرج لي حزمة أوراق وطلب مني أن أجد أوراقي بعد تقليبها بهدوء، لم يكلفني الأمر كثيرًا لأني أحفظ رقم لوحة سيارتي جيداً وشكرت المقدم مدير المرور على حفظ هذه الأوراق كل هذه المدة.
هذه العلاقات البينية تحتاج أن تقفل لمدة أسبوع وترتب جيداً بعقلية فيها من حضارة القرن الحادي والعشرين بعض الشيء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق