إعلان طويل عريض بالصحف فيه قائمة طويلة
من الأسماء والشخصيات الاعتبارية تدعوهم وزيرة التربية والتعليم ليجتمعوا
في قاعة الأستاذ سر الختم الخليفة ليضعوا المنهج الجديد للغة الإنجليزية
لمرحلتي الأساس والثانوي في ثلاث ساعات ونصف يوم الخميس الماضي!!!! منهج
مرحلتين مرة واحدة في ثلاث ساعات!!!!
هذه ليست أول مرة يوضع فيها منهج للغة الإنجليزية ولا لأي مادة أخرى، فمنذ ثلاثينيات القرن الماضي والمناهج توضع على أسس علمية ويقوم عليها متخصصون يعرفون كل تفاصيل وخطوات وضع المنهج وتجريبه وتقويمه. ولا يتم ذلك في قاعات ولا في ثلاث ساعات، فوضع المنهج هو تخصص له رجاله.
ولكن يبدو أن لوثة أو وباء اسمه الاجتماعات والمؤتمرات والقاعات، دبّ في هذه الدولة ــ نسأل الله أن يشفي منه حكامنا ــ ويبدو ــ والله أعلم ــ الإعلام مقصود أكثر من الجوهر. ويبدو والله أعلم، أن القرارات تصدر بلا دراسة ولا خطوات، كل مسؤول خطرت له فكرة يشرع فوراً في تنفيذها لا سيما لو كان في الأمر كاميرات وإعلام ولسان حاله يقول: أنا هو أنا هو «تقرأ بصوت سعاد حسني».
بالله على كم من متخذي القرار في وزارة التربية والتعليم مرت قائمة الأسماء هذه، بل من وضعها أولاً؟ وما منهجه في ذلك؟ وماذا يريد من المدعوين؟ ماذا يريد من أسامة داود مثلاً ؟ هل يريد أن يسأله عن مستوى اللغة الإنجليزية المطلوب لعماله في شركاته المتعددة؟ وإن كان ذلك ألا يمكن أن تُسأل إدارة مجموعة «دال» هذا السؤال وبكل علمية دون أن يُدعى أسامة داود «الفائق وما عنده شغلة» غير تلبية مثل هذه الدعوات غير الممنهجة ولمدة ثلاث ساعات ونصف فقط يجلسها أسامة داود في قاعة سر الختم الخليفة!!!
أعاقل مقدم الدعوة هذه وكيف يزن الأمور؟؟
أتمنى أن أرى تقرير هذا الاجتماع لأرى من حضر ومن لم يحضر وماذا قال الذين حضروا وهل سيكون هذا درساً يجب الاستفادة منه في وضع القرار وخطوات وضع القرار وماذا نريد من القرار؟.
ثم متى سيضع هذا المنهج؟ وهل سيطبق في بداية السنة الدراسية القادمة أي بعد شهرين؟هل يمكن أن يوضع منهج في شهرين حتى لو ظلت قاعة سر الختم الخليفة مفتوحة من الآن حتى يوليو؟ يا عالم يا حكامنا الأماجد، هل هذه الوزارة كان وزيرها في يوم من الأيام الأستاذ بدوي مصطفى؟؟؟
وبمناسبة بدوي مصطفى سمعت من عالمنا جعفر ميرغني يوماً: أفضل وزيرين مرّا على السودان هما الأستاذ بدوي مصطفى والأمين محمد الأمين. صراحة لم أكن سعيداً بمدحه لوزارة الأمين محمد الأمين حيث قفز لوزير صحة من حواشته مؤهله أنه شيوعي. أما الراحل بدوي مصطفى الذي خلد اسمه وفعله فعلاً تشكره عليه الأجيال وفي ميزان حسناته بإذن الله هو تعريب مناهج المرحلة الثانوية وجعل مادة التربية الإسلامية مادة إلزامية يكفيه هذان القراران.
عفوًا أسهبنا ولكن الشيء بالشيء يذكر.
يا وزارة التربية والتعليم التي صارت وزارة الترضيات والموازنات كل خطأ هو ضياع جيل كامل.
هذه ليست أول مرة يوضع فيها منهج للغة الإنجليزية ولا لأي مادة أخرى، فمنذ ثلاثينيات القرن الماضي والمناهج توضع على أسس علمية ويقوم عليها متخصصون يعرفون كل تفاصيل وخطوات وضع المنهج وتجريبه وتقويمه. ولا يتم ذلك في قاعات ولا في ثلاث ساعات، فوضع المنهج هو تخصص له رجاله.
ولكن يبدو أن لوثة أو وباء اسمه الاجتماعات والمؤتمرات والقاعات، دبّ في هذه الدولة ــ نسأل الله أن يشفي منه حكامنا ــ ويبدو ــ والله أعلم ــ الإعلام مقصود أكثر من الجوهر. ويبدو والله أعلم، أن القرارات تصدر بلا دراسة ولا خطوات، كل مسؤول خطرت له فكرة يشرع فوراً في تنفيذها لا سيما لو كان في الأمر كاميرات وإعلام ولسان حاله يقول: أنا هو أنا هو «تقرأ بصوت سعاد حسني».
بالله على كم من متخذي القرار في وزارة التربية والتعليم مرت قائمة الأسماء هذه، بل من وضعها أولاً؟ وما منهجه في ذلك؟ وماذا يريد من المدعوين؟ ماذا يريد من أسامة داود مثلاً ؟ هل يريد أن يسأله عن مستوى اللغة الإنجليزية المطلوب لعماله في شركاته المتعددة؟ وإن كان ذلك ألا يمكن أن تُسأل إدارة مجموعة «دال» هذا السؤال وبكل علمية دون أن يُدعى أسامة داود «الفائق وما عنده شغلة» غير تلبية مثل هذه الدعوات غير الممنهجة ولمدة ثلاث ساعات ونصف فقط يجلسها أسامة داود في قاعة سر الختم الخليفة!!!
أعاقل مقدم الدعوة هذه وكيف يزن الأمور؟؟
أتمنى أن أرى تقرير هذا الاجتماع لأرى من حضر ومن لم يحضر وماذا قال الذين حضروا وهل سيكون هذا درساً يجب الاستفادة منه في وضع القرار وخطوات وضع القرار وماذا نريد من القرار؟.
ثم متى سيضع هذا المنهج؟ وهل سيطبق في بداية السنة الدراسية القادمة أي بعد شهرين؟هل يمكن أن يوضع منهج في شهرين حتى لو ظلت قاعة سر الختم الخليفة مفتوحة من الآن حتى يوليو؟ يا عالم يا حكامنا الأماجد، هل هذه الوزارة كان وزيرها في يوم من الأيام الأستاذ بدوي مصطفى؟؟؟
وبمناسبة بدوي مصطفى سمعت من عالمنا جعفر ميرغني يوماً: أفضل وزيرين مرّا على السودان هما الأستاذ بدوي مصطفى والأمين محمد الأمين. صراحة لم أكن سعيداً بمدحه لوزارة الأمين محمد الأمين حيث قفز لوزير صحة من حواشته مؤهله أنه شيوعي. أما الراحل بدوي مصطفى الذي خلد اسمه وفعله فعلاً تشكره عليه الأجيال وفي ميزان حسناته بإذن الله هو تعريب مناهج المرحلة الثانوية وجعل مادة التربية الإسلامية مادة إلزامية يكفيه هذان القراران.
عفوًا أسهبنا ولكن الشيء بالشيء يذكر.
يا وزارة التربية والتعليم التي صارت وزارة الترضيات والموازنات كل خطأ هو ضياع جيل كامل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق