ما يصدر عن مجلس الأمن من قرارات يحيِّر كل لبيب.
نحن في عالم بلا أخلاق أو يحكمه من هم بلا أخلاق. إسرائيل تفعل ما تشاء ولا يسألها أحد. وعندما لا تجد ما تُظهر به قوتها تُظهر استخفافها بقرارات مجلس الأمن التي لم تنصع لأيٍّ منها في يوم من الأيام. ولسان حالها يقول: الراجل اليقول إسرائيل غلطانة.
ما صدر عن مجلس الأمن بخصوص السودان ودولة جنوب السودان كأنما كتبته إسرائيل لأن حتى الجنوبيون لا يستطيعون أن يصلوا هذا الصلف والاستخفاف بالآخر ويطلبوا كل أمانيهم في قرار واحد ويهددون بالفصل السابع إن أخل السودان بأيٍّ من هذه الشروط. وإذا ما وافق السودان على هذه الشروط أو بعضها حكم على نفسه بالإعدام وإن هو لم يوافق حكم عليه مجلس الأمن بالحصار.. ما المخرج؟ هل ستنبطح الحكومة لطلبات مجلس الأمن؟؟
طيب ماذا ستفعل الدبلوماسية السودانية في جو كهذا؟؟
المتابع لعلاقة إيران بمجلس الأمن يرى فيها كثيرًا من الحيل وخصوصًا في أمر البرنامج النووي الإيراني فهي دائمًا تُسمع مجلس الأمن الكلام الطيب والتسويف وتمضي في برنامجها ولكن هل تفعل ذلك إيران بمفردها أم عندها ما تستقوي به لهذا الفعل؟ إيران دولة غنية جربت معها الولايات المتحدة المقاطعة وما زادتها المقاطعة إلا قوة، نحن هنا نتحدث عن ظاهر الأحداث ولكن المعروف أن السياسة ما يُعرف منها قليل جداً وكل الباقي تحت الطاولة وفي الجلسات السرية لذا دعونا نفضفض في المسموح به من معلومات.
حكومتنا ما خياراتها لتجاوز هذه المحنة؟ هل ستحرِّك حليفها الصين ليستخدم حق النقض وهل الصين بهذا الوضوح وهذه القوة بحيث لا تخاف على مصالحها مع أمريكا؟ وهل يمكن أن «تبيعنا» ولسان حالها: قدر ما رفعناكم عدتم للأرض وتعبنا منكم؟
أم أن الصين ذات إستراتيجية طويلة تدّخر لها علاقتها مع السودان وخيراته ومن خيراته غير المختلف عليها الظاهرة للعيان الماء والأرض. وما أشد حاجة الصين بل العالم كله بعد قليل إلى الغذاء!!.
صراحة أعيد وأكرر: هذا عالم يحكمه صعاليك لا يعرفون إلا القوة.. لذا يجب أن نبحث لنا عن قوة تخيف هذا العالم الجائر الذي لا يستطيع قول الحقيقة ولا يرد لأمريكا ومن قبلها ومن تحتها إسرائيل لا يرد لهما طلباً.
هل لنا قوة غير التوكل على الله حق توكله؟؟ ولكن قبل الحسابات السياسية هل نصرنا الله حتى ينصرنا؟ هل أقمنا العدل بيننا حتى يصرف عنا رب العزة ظلم هؤلاء؟
ما زلت أسأل: ماذا أعدت الدبلوماسية السودانية لهذه المحنة التي أمامنا من تكتيكات «وبلوتيكا» طبعًا لا نتوقع إجابة لكثرة المياه تحت الجسر ولكن بقليل من الإيمان بالله يمكن أن نعبر «إن تنصروا الله ينصركم»..
نحن في عالم بلا أخلاق أو يحكمه من هم بلا أخلاق. إسرائيل تفعل ما تشاء ولا يسألها أحد. وعندما لا تجد ما تُظهر به قوتها تُظهر استخفافها بقرارات مجلس الأمن التي لم تنصع لأيٍّ منها في يوم من الأيام. ولسان حالها يقول: الراجل اليقول إسرائيل غلطانة.
ما صدر عن مجلس الأمن بخصوص السودان ودولة جنوب السودان كأنما كتبته إسرائيل لأن حتى الجنوبيون لا يستطيعون أن يصلوا هذا الصلف والاستخفاف بالآخر ويطلبوا كل أمانيهم في قرار واحد ويهددون بالفصل السابع إن أخل السودان بأيٍّ من هذه الشروط. وإذا ما وافق السودان على هذه الشروط أو بعضها حكم على نفسه بالإعدام وإن هو لم يوافق حكم عليه مجلس الأمن بالحصار.. ما المخرج؟ هل ستنبطح الحكومة لطلبات مجلس الأمن؟؟
طيب ماذا ستفعل الدبلوماسية السودانية في جو كهذا؟؟
المتابع لعلاقة إيران بمجلس الأمن يرى فيها كثيرًا من الحيل وخصوصًا في أمر البرنامج النووي الإيراني فهي دائمًا تُسمع مجلس الأمن الكلام الطيب والتسويف وتمضي في برنامجها ولكن هل تفعل ذلك إيران بمفردها أم عندها ما تستقوي به لهذا الفعل؟ إيران دولة غنية جربت معها الولايات المتحدة المقاطعة وما زادتها المقاطعة إلا قوة، نحن هنا نتحدث عن ظاهر الأحداث ولكن المعروف أن السياسة ما يُعرف منها قليل جداً وكل الباقي تحت الطاولة وفي الجلسات السرية لذا دعونا نفضفض في المسموح به من معلومات.
حكومتنا ما خياراتها لتجاوز هذه المحنة؟ هل ستحرِّك حليفها الصين ليستخدم حق النقض وهل الصين بهذا الوضوح وهذه القوة بحيث لا تخاف على مصالحها مع أمريكا؟ وهل يمكن أن «تبيعنا» ولسان حالها: قدر ما رفعناكم عدتم للأرض وتعبنا منكم؟
أم أن الصين ذات إستراتيجية طويلة تدّخر لها علاقتها مع السودان وخيراته ومن خيراته غير المختلف عليها الظاهرة للعيان الماء والأرض. وما أشد حاجة الصين بل العالم كله بعد قليل إلى الغذاء!!.
صراحة أعيد وأكرر: هذا عالم يحكمه صعاليك لا يعرفون إلا القوة.. لذا يجب أن نبحث لنا عن قوة تخيف هذا العالم الجائر الذي لا يستطيع قول الحقيقة ولا يرد لأمريكا ومن قبلها ومن تحتها إسرائيل لا يرد لهما طلباً.
هل لنا قوة غير التوكل على الله حق توكله؟؟ ولكن قبل الحسابات السياسية هل نصرنا الله حتى ينصرنا؟ هل أقمنا العدل بيننا حتى يصرف عنا رب العزة ظلم هؤلاء؟
ما زلت أسأل: ماذا أعدت الدبلوماسية السودانية لهذه المحنة التي أمامنا من تكتيكات «وبلوتيكا» طبعًا لا نتوقع إجابة لكثرة المياه تحت الجسر ولكن بقليل من الإيمان بالله يمكن أن نعبر «إن تنصروا الله ينصركم»..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق