الثلاثاء، 3 يناير 2012
حكم المحكمة من يعطله
الإثنين, 26 كانون1/ديسمبر 2011
إليكم هذا التراجيديا:
النص
«بسم الله الرحمن الرحيم
محكمة الاستئناف الخرطوم
النمرة: ط 1/32/1997م
التاريخ: 4/5/1998م
محمد عمر محمد عبد الله
ضد
جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا
منطوق حكم
1ــ إلغاء قرار الفصل من الخدمة الصادر عن مجلس المحاسبة المصلحي في مواجهة الطاعن محمد عمر محمد عبد الله.
2ــ يعطى الطاعن محمد عمر محمد عبد الله كافة استحقاقاته المالية ابتداءً من 4/11/1996م
عبد الدائم محمدين زمراوي
قاضي محكمة استئناف الخرطوم
المكلف بنظر الطعون الإدارية»
1ــ سيدي القاضي حكمك لم ينفذ إلى يومنا هذا ما رأيك؟
2ــ سيدي رئيس القضاء ما هي آلية تنفيذ الحكم القضائي؟
3ــ سيدي وزير العدل ما رأيك في هذا؟ ما معنى القضاء إذا كان يعطل حكمه موظف في أية درجة من درجات السلم الوظيفي ويضعه في درجه.
4ــ لماذا لم ينفذ الحكم الصادر عن محكمة الاستئناف؟ هذا السؤال من يجيب عليه؟
هل استأنفت الجامعة هذا الحكم لدى محكمة أعلى؟ إذا أرتنا الجامعة أي حكم قضائي بعد هذا التاريخ سنعتذر عن كل كلمة كتبناها، وبيننا وبينهم المستندات. وإلا فإن جهة ما في جامعة السودان تستهين بالقضاء قبل استهانتها بالموظف البسيط الذي فصلته بغير وجه حق وأنصفته المحكمة، والله لو كان «العمود» يحتمل الصور لصورت لكم صورة هذا الموظف المظلوم، والله لن يزن جسمه أربعين كيلوجراماً، وما بقي فيه غير الجلد والعظم. كيف رضيت هذه الجهة في جامعة السودان، وطبعاً من الظلم أن نقول إن الظالم هو جامعة السودان أو الرافض لحكم القضاء هو جامعة السودان، ولكن شخص أو أكثر استهانوا بالرجل وقرار المحكمة الذي انصفه.
إما أن يحترم حكم المحكمة وينفذ هذا الحكم، أو أننا نعيش في دولة أقل ما يقال فيها أنها دولة بلا قانون، هذا إن لم نقل دولة فاشلة رغم حكومتها التي تعدى عدد وزرائها السبعين، والساقية لسه مدورة.
عندما تحكم محكمة بالإعدام على شخص ويأخذ الحكم كل دورته من محكمة موضوع إلى محكمة استئناف ينفذ الحكم. وعندما تحكم محكمة بالحياة الكريمة لموظف بسيط لماذا لا ينفذ الحكم.
تلاحظون أني تجاوزت كثيراً من مراحل الظلم التي دبرت لموكلي، واكتفيت بحكم المحكمة الذي تحرت وحكمت؟ ولكن ثم ماذا بعد، إذا ظل الحكم بلا تنفيذ كل هذه المدة؟ وهذا الموظف بلغت به الفاقة أن يمشي مشياً على رجليه بين الخرطوم وأم درمان.
الأخ النائب الأول لرئيس الجمهورية ارنا سيفك.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق