أخي أحمد نتمنَّى لك القوة والمنعة كما نتمنَّى لجريدة (الإنتباهة) التوفيق والصمود والصدع بقول الحق.
أخي أحمد جريدة (الإنتباهة) نقتني منها يوميًا 4 نسخ؛ لأن الزوجة والابن والابنة والصديق كلهم يحمل إليك جريدة (الإنتباهة)؛ لأنك تقرأها فأصبح لنا منها فضل زاد نتكرَّم به على الإخوة والأصدقاء ومعجبي (الإنتباهة).
أخي أحمد عندما نقرأ (الإنتباهة) نسرع في تناول الصفحة الأولى والثانية والثالثة ثم نقفز إلى الصفحة الأخيرة لنتطلع على «قشرة بصلة» إسحق فضل الله ثم الطيب مصطفى ونحلي بالرزيقي ثم ندلف راجعين إلى صفحات المقالات نتجول مع سعد أحمد سعد ومحمد وقيع الله والكرنكي وهويدي ونقف مع صديق البادي ونستريح مع الأخ أحمد المصطفى، ونقول الحمد لله الذي هدانا لهذا وفي كل موضوع أخي أحمد المصطفى تكتب فيه عن مشروع الجزيرة أو مؤسسة الأقطان أو غيره نقول اليوم نكلم الأخ أحمد مساندين أو معضدين أو مقدمين إضافة متواضعة مثل الشولة أو النقطة؛ لأن الجوهر مكتمل من طرفكم ولكن كالعادة نقول خلاص ما في داعي أما موضوع التعليم فلقد حرك كل القوة الخاملة أو الكسلانة فنشطت الذاكرة فمسكت القلم وحبّرت على القرطاس..
أولاً: لا بد أن أذكر الأخ محمد الكامل فضل الله بخير بأن وزارة التربية والتعليم في عهده حقَّقت كثيرًا من الإنجازات وما ذلك إلا لأن الأخ أحب تلك الوزارة وأخلص لها وتواضع مع معلميها وكان ذلك العطاء وبوجودي في تلك الوزارة لتتفضل علي بأن أكون في المجلس الوزاري للوزير الذي لم يجتمع إلى أن غادر الوزارة أم يكون قد اجتمع وأنا غُيِّبت كما أنه زاد فيه الخير وضمني للجنة الإعداد لمؤتمر التعليم بولاية الجزيرة ولم يتم ذلك إلا لأن الأخ يعرف عنا شيئًا والمثل بقول (الما بعرفك ما بعزك) المؤتمر أعلاه نحن الذين في لجنته لقد تم استدعاؤنا قبل يوم من الانعقاد لأمر تنويري مع ذوي الاختصاص الذين يوكلون بكل شيء وعندما حضرنا بعد الشكر والتقدير سألنا هذا السؤال (هل هذا المؤتمر من أجل التقييم للفترة السابقة أم هو رؤى للتعليم في المستقبل في السودان) الإجابة كانت هذا وذاك فهمت ما كان هنالك مجال غير أن نقول فهمنا ربنا يوفق.
حضرنا للمؤتمر وأظنك كنت حضورًا، المؤتمر كان أقرب للمؤتمرات النقابية المطلبية عندما تصعد لتقول إن المعلم هو حقيقة هو العمود هو أهم عنصر تضج القاعة ثم تمر على بقية الأشياء بكل سطحية أظن لا يفوت عليك قصة تلاميذ مدرسة مدني الذين جاءوا ليتكلموا عن بيئة مدرسة ود مدني.
أخي أحمد المصطفى مؤتمر التعليم إن صار بتلك الطريقة يكون «كلام كتير وورق كتير والنتيجة فالصو».
اقتراح:
عليه يا أخ أحمد اقترح عليكم في جريدة (الإنتباهة) أو منبر السلام العادل عقد مؤتمر للتعليم مثل مؤتمر الدستور الدائم تُقدَّم فيه رؤية مستقبلية للتعليم في السودان ونحن في وحدة المحيريبا سوف نعقد مؤتمرًا به ما بين 50 إلى 100 معلم ذوي مقدرة وكفاءة في مجالات التعليم المختلفة وإدارة نقاش حي ولا نحتاج لإضافة أو ترحيل في كلية المحيريبا التقنية نعطيك فيه كتابًا لمستقبل التعليم في السودان في تجربتنا وتجارب الآخرين وبنفس الطريقة يمكن لك أن تعقد مؤتمرًا بوحدة المسيد بنفس العدد أو يزيد وتكون الحصاحيصا والكاملين وما أظن تقصر رفاعة والمناقل وجنوب الجزيرة، وسيكون هنالك مجلد ضخم من ولاية الجزيرة للسودان ويمكن أن تتبعه ولايات السودان الأخرى وهذا العمل نريد أن يكون صدقة جارية عند الله فأن نصيب فلنا أجران وإن لم نصب فلنا أجر. والله ولي التوفيق..
عوض الجيد علي إبراهيم
معلم سابقاً/ بخت الرضا
عضو سابق بمؤسسة الرؤية العالمية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق