الثلاثاء، 24 يناير 2012

المخالفة المرورية عقوبة ام جباية؟


السؤال أعلاه من سامي وليس مني؟ قبل رسالة سامي صدر أمر من وزير المالية والاقتصاد الوطني مشكوراً بأن لا يتحصل أي مال إلا بأورنيك «15» وهذا ما كنا ننادي به منذ زمن طويل. والحمد لله صدر الأمر من وزير المالية وجعلت منه الصحف عنوانًا رئيساً أو منشيتًا بارزًا لأهميته في يوم الثلاثاء «17/1/2012 م».. السؤال: إذا أصرت إدارة المرور على تحصيل المخالفات بغير أورنيك «15» ماذا يفعل المواطن؟ أتمنى أن يصدر توجيه من وزير المالية لهذه الإدارات أولاً يمنعها من التحصيل بالورق الملون.. وكل الإدارات التي تستخدم الورق الأبيض. هل يستطيع؟ أتمنى لنشم رائحة دولة المؤسسات.
إلى رسالة سامي.  
الأستاذ / أحمد المصطفى إبراهيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
 أرجو أن تسمح لي بالولوج إلى عالمك من خلال عمودك لسان حال الغلابى والموجوعين والسواد الأعظم من الكادحين، لا أريد أن أسهب في المدح والإعجاب فيكفيك الآلاف من القراء والمعجبين الذين لم يستطيعوا أن يوصلوا إعجابهم إليك لأنه يلامس موقع الجرح الذي ينزف وما زال...
 في يوم 27/ ديسمبر/ 2011م صدر خطاب من إدارة النقل العام والبترول  ولاية الخرطوم وهي الجهة الحكومية المنوط بها إصدار تصاديق الخطوط للمركبات العامة العاملة بالولاية معنون للسيد/ مدير شرطة مرور ولاية الخرطوم بموافقتهم على سريان التصديق حتى 31 / يناير /2012م وعدم اعتراض المركبات وذلك لارتباطها ببداية العام المالي وبداية الصرف على الميزانية للعام الجديد وبعض الترتيبات والتجهيزات الخاصة بالإدارة من عمل جدول وبرنامج زمني لكثرة الخطوط وفعلاً السيد/ مدير شرطة مرور ولاية الخرطوم أخطر منسوبيه بتنفيذ ما جاء بالخطاب.
ولكن في يوم 9/ يناير/ 2012م نزل إلى الشارع «الملازمين» الجدد واعترضوا المركبات العامة «وهاك يا إيصالات ومخالفات» تحت المادة «96» ونصها «مخالفة الضوابط الخاصة بالمركبات العاملة في نقل الركاب» (دي ثقافة مرورية يا أستاذ) .
سنقول لهم من باب النصح والإرشاد والتآخي الذي أوصانا به الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم إنكم يا هؤلاء أقسمتم اليمين على أن تكونوا في خدمة الشعب لا إيذائه لأن كل مخالفة دفعها هذا السائق المغلوب على أمره دفعها من قوت أبنائه وتعليمهم وصحتهم وأنتم تجلسون داخل «الأكسنت» المظللة المكندشة وتقطعون في الإيصالات ولا تدرون أن هذا المسكين خرج من منزله في الخامسة صباحاً لم يسعد برؤية أبنائه وقد يعود في العاشرة مساءً ويجدهم نيامًا فكل ذلك ليوفر لهم لقمة عيش كريمة.
ولكن هيهات !!! «يلمها النمل وياطاها الفيل»
ولنا عودة...
 سامي إبراهيم محمد - مستخدم للمركبات العامة   

ليست هناك تعليقات: