سألت أكثر من مرة عن أين ورثة الأستاذ الفاتح النور صاحب أول جريدة خارج الخرطوم ( كردفان) ورثته في إخراج الصحافة من احتكار الخرطوم لها وأن تجد الأقاليم حظها من الصحافة الإقليمية . ودائما ما كنت أعقب ذلك بمثال آخر هو محرر صحيفة (دنيا) الحائطية اليومية بمعهد المعلمين العالي الذي أصبح كلية التربية في سنة 1974 م ومحررها هو الأستاذ محمد علي عبد الرحمن. الشهير ب(دنيا) اسم صحيفته. يبدو ان إبرة محمد ما بتشيل خيطين فكان خيطها خلال الأربعة عقود الماضية هو التربية والتعليم واليوم تقاعد الرجل وجاءكم.
وهذه الأولى:
الأخ الكريم / أحمد المصطفى ( استفهامات)
أولاً جزيل شكري وتقديري على إطرائك على محرر جريدة دنيا اليومية (معهد المعلمين العالي 70 -74 ) فقد أعدت إلي ذكريات جميلة كادت ان تندثر .
ثانياً : بما أنني قد بلغت سن المعاش وترجلت بعد خدمة 42 عاماً. وبما أنني لم أنتم إلي أي حزب سياسي رغم متابعتي لكل ما يجري في السودان سياسياً منذ أن كنت تلميذاً بالمرحلة المتوسطة (62-66) حيث أنني كنت استعير جريدة الثورة (عبود) من أستاذي آنذاك ابراهيم محمد ابراهيم ( د. دقش الآن ) هذا الرجل له أفضال كثيرة علينا بمدرسة سنجة الأميرية الوسطى .. حيث نورنا كثيراً وفتح آفاقنا على الدنيا ( متعه الله بالصحة والعافية وجزاه خير الجزاء).
ثالثاً : بما أن الأخ رئيس الجمهورية قد تحدث عن حكومة عريضة يشارك فيها جل السودانيين .. وبما أن 60% من الشباب هم خارج نطاق الأحزاب وأعتقد أن أكثر من 20% من الجامعيين أيضاً غير منتمين للأحزاب السابقة فقد ساورني شك بأن الأخ الرئيس سوف يشرك هذا الكم الهائل من المستقلين في الحكم .. وبالطبع طمعت في منصب بولاية سنار ( وزيراً أو مستشاراً للوالي ) خاصة وأن عدداً كبيراً من دفعتي بالثانوي ( 66 70 ) والجامعة ( 70-74) الآن يتولون مناصب عليا بالدولة .. المهم يا أخي فصلت بدلتين وإشتريت جلابيتين وعمتين من قماش راق ومركوب ، خاصة وأنني من هيئة التدريس ولازم أكون لبيس ، ولكن استولت الأحزاب الصغيرة على كل المناصب ومشكلتي الآن كيف أتخلص من البدل والقمصان ؟ حيث أنني لم ألبس بدلة إلا في العرس وخارج السودان .
وسأطالب مؤسسة الرئاسة بالتعويض .. ما رأيكم دام فضلكم ؟
أخوك محمد علي عبد الرحمن
مدير عام التربية والتعليم بولاية سنار سابقاً
> تعليقنا:
لن تعوض ولن تعين الا إذا حملت السلاح او خرجت على القانون. مؤدبين ومتعلمين هذه مؤهلات بايرة
وهذه الأولى:
الأخ الكريم / أحمد المصطفى ( استفهامات)
أولاً جزيل شكري وتقديري على إطرائك على محرر جريدة دنيا اليومية (معهد المعلمين العالي 70 -74 ) فقد أعدت إلي ذكريات جميلة كادت ان تندثر .
ثانياً : بما أنني قد بلغت سن المعاش وترجلت بعد خدمة 42 عاماً. وبما أنني لم أنتم إلي أي حزب سياسي رغم متابعتي لكل ما يجري في السودان سياسياً منذ أن كنت تلميذاً بالمرحلة المتوسطة (62-66) حيث أنني كنت استعير جريدة الثورة (عبود) من أستاذي آنذاك ابراهيم محمد ابراهيم ( د. دقش الآن ) هذا الرجل له أفضال كثيرة علينا بمدرسة سنجة الأميرية الوسطى .. حيث نورنا كثيراً وفتح آفاقنا على الدنيا ( متعه الله بالصحة والعافية وجزاه خير الجزاء).
ثالثاً : بما أن الأخ رئيس الجمهورية قد تحدث عن حكومة عريضة يشارك فيها جل السودانيين .. وبما أن 60% من الشباب هم خارج نطاق الأحزاب وأعتقد أن أكثر من 20% من الجامعيين أيضاً غير منتمين للأحزاب السابقة فقد ساورني شك بأن الأخ الرئيس سوف يشرك هذا الكم الهائل من المستقلين في الحكم .. وبالطبع طمعت في منصب بولاية سنار ( وزيراً أو مستشاراً للوالي ) خاصة وأن عدداً كبيراً من دفعتي بالثانوي ( 66 70 ) والجامعة ( 70-74) الآن يتولون مناصب عليا بالدولة .. المهم يا أخي فصلت بدلتين وإشتريت جلابيتين وعمتين من قماش راق ومركوب ، خاصة وأنني من هيئة التدريس ولازم أكون لبيس ، ولكن استولت الأحزاب الصغيرة على كل المناصب ومشكلتي الآن كيف أتخلص من البدل والقمصان ؟ حيث أنني لم ألبس بدلة إلا في العرس وخارج السودان .
وسأطالب مؤسسة الرئاسة بالتعويض .. ما رأيكم دام فضلكم ؟
أخوك محمد علي عبد الرحمن
مدير عام التربية والتعليم بولاية سنار سابقاً
> تعليقنا:
لن تعوض ولن تعين الا إذا حملت السلاح او خرجت على القانون. مؤدبين ومتعلمين هذه مؤهلات بايرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق