الأربعاء، 19 أغسطس 2015

إخوة (ع) يناشدونكم


11-08-2015
المرض لا يخير الناس في الزمان ومكان العلاج ولا تكاليف العلاج. شاب من أسرة عائلها معلم رباهم خير تربية وعلَّم ما شاء الله أن يُعلِّم من أبناء هذا البلد الطيب (لم أستأذنهم في نشر الاسم صريحاً ولو أمكن لكفاه طلابه المنتشرون في أرجاء هذا السودان الواسع وقاموا بالواجب).
أصيب الشاب بمرض في المخ والأعصاب أحدث شللاً، نسأل الله له الشفاء، ومنذ شعبان، يعني أكثر من شهرين، وثلاثة من أفراد الأسرة يرافقون المريض في القاهرة وما أدراك بمصاريف هذا العدد في القاهرة؟ وقبل ذلك تذاكر سفرهم حسبوا أنهم قادرون على العلاج ولكن طالت المدة والفاتورة التي أمامي التي تحوي فحوصات وعملية وعلاجات وعلاجاً طبيعياً لمدة شهر قابل للزيادة جملتها 73500 جنيه مصري(ثلاثة وسبعون الفاً وخمسمائة جنيه) ، بالإضافة لمصاريف المرافقين سكناً ومعيشة.
زملاء الشاب المريض لم يقصروا وجادوا بما يستطيعون وأمامي قائمة قصيرة ولكنها بمبالغ مناسبة. حين نناشد لعلاج (ع) إذ التكلفة ليس مقدور عليها لأسرة معلم بالمعاش مهما كانت تحويشة العمر. وبالمناسبة هذه الأسرة باعت كل ما يمكن بيعه.
نناشد هنا الأفراد والمنظمات والجهات الرسمية والشعبية وكل أهل الخير أن يساهموا بما يستطيعون ومن لا يستطع يكفيهم منه الدعاء الخالص لـ (ع) بالشفاء، اللهم أشفه، اللهم أشفه ، اللهم أشف (ع) وأعده في أحسن حال.
للتواصل مع حالة (ع) سنضع رقم هاتف واسم يمكن لأهل الخير التواصل معه وثقتنا كبيرة في تكافل هذا الشعب الطيب الذي عرف عنه كل خير. بالمناسبة هذه المرة الثالثة في السنوات الأخيرة التي نطلب فيها عوناً لحالة وتجربتنا في الحالتين السابقتين والحمد لله كانت طيبة نسأل الله أن يتقبل من كل من أعان محتاجاً والباب مفتوح لمن يريدون الصدقة الخفية عبر حساب في البنك.
عزيزي القارئ ربما خطر لك سؤال مثل : ما لك لا تسأل الحكومة وجهاتها المختصة؟ الإجابة الباب مفتوح لكل جهات الدولة من النائب الأول ووزير المالية وكل من بيده مال يعين به مريضاً مثل (ع). ولا نجد لواحد منهم عذراً إذ المبلغ بالنسبة لهم بسيط مقارناً بما بأيديهم من مال وقرار.
كثير من أهل الخير لا وقت له لقراءة الصحف من يعرف من أهل الخير فليقرأ نيابة عنه ويطلب منه المشاركة.
للتواصل وفعل الخير مع هذه الأسرة اتصلوا على الأخ محمد موسى الصديق هاتفه (٠١٢٣٤٠٠٦٧٨)
لا حرمكم الله الأجر وفعل الخير.

ليست هناك تعليقات: