28-06-2015
|
يطاردني هذا السؤال أين ما ذهبت في المناسبات الاجتماعية. أها إيلا دا قلتوا ليهو شنو؟ يعول الناس في الجزيرة على واليهم الجديد الدكتور محمد طاهر إيلا أن يخرجهم من حالة الإحباط التي أوردتهم فيها زمر وشظايا المؤتمر الوطني والتحالف، وكل يحسب أنه الفرقة الناجية المنجية وغيره شيطان رجيم لا خير فيه. إلى أن أقعد التشاكس الحياة في ولاية الجزيرة. نحسن الظن ولا نتهم أي من الفرق بالسعي وراء المصالح الخاصة، لأننا في رمضان.
وعندما يسألوننا ماذا كتبتم لإيلا نجيب الحمد لله إيلا أنضج منا وأكثر منا خبرة في الإدارة وذو تجارب عديدة وما نحسبه في حاجة إلى وصايانا أو تذكير اللهم إلا ذلك الذي ينفع المؤمنين. واستبشر الناس خيراً بقراراته الأولى من إعفاء للمتعاقدين الذين كأنهم أتوا من كوكب آخر أو من اليابان ومرتباتهم ثلاثين ضعف موظفي الخدمة المدنية. والذين قبله يعلمون ذلك ولكن صاحب القرار الصحيح لا يجامل ولا يخاف. وقرار آخر بإلغاء استئجار البيوت والسيارات. وهذا باب كان لمجاملة بعض الفاقد السياسي (يا أخوانا أخونا فلان دا أجروا بيتوا علشان يعيش وهو طبعاً طلع من التشكيل الأخير ويأجر البيت ليس لحاجة ولكن (رقعة) لصاحبه)، هذه بدايات موفقة من رجل عرف داء والدواء ولأنه قادم من بعيد لن يتهمه أحد في أنه يقصد فلان أو فلان. كل النكات كانت تنسب لود نفاش قالها أو لم يقلها ونحن نعيش حالة مثل هذه كل ينسج قراراً كان يشتهيه وينسبه لإيلا. إن كان من وصية للسيد الوالي إيلا ألا يسرف في التصريحات عن مشروع الجزيرة، فالأمر أكبر من هذه التصريحات ويحتاج صبراً ورؤية يجب أن ترسم بدقة وفي زمن مهل بلا تعجل، فالمسألة معقدة والمستفيدون من الخراب كثر وأصحاب المصالح الخاصة أكثر من الهم على القلب كما يقول أهل الشام. ويجب أن يصبر مواطن الجزيرة على الوالي الذي عرف عنه التأني ودراسة الأمور بروية. ليس مشكلة ألا يحدث جديد لشهرين ثلاثة بل ستة أشهر حتى يعرف كل عرجات الماضي فقط أتمنى ألا يكون مصدره حزب المؤتمر الوطني ولاية الجزيرة ليس فيها حزب فيها شلل تطبخ ما تريد باسم الحزب وكل له (تكله) وناره يطبخ ما يريد متى ما يريد. في موضوعنا الماضي بعنوان (إيلا الحدث) كان السطر الأخير هذه العبارة (والواقف في حلقي دا أوصله ليه كيف؟)، ويسألونني هل أخرجت الواقف في حلقك وأقول لا والله حتى الآن لا. وأتمنى أن أخرجه قبل أن يقتلني. لا نملك إلا أن ندعو لوالينا الجديد بالتوفيق لخدمة البلاد والعباد وأهلنا بقولوا المطر من رشتو والعريس من بشتو. متفائلين جداً بأن يعود للجزيرة ماضيها وتتصدر كما كانت وأن يعود كل الذين نزحوا للخرطوم بشيش. |
الثلاثاء، 7 يوليو 2015
ماذا كتبتم لـ(إيلا)؟
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق