الثلاثاء، 7 يوليو 2015

جريمة أغاني وأغاني

 04-07-2015
باعنا في عالم فن الغناء قصير أدواتنا فيه الإحساس بالطرب ومن لا يطرب غير الحجر؟
شغل برنامج أغاني وأغاني الذي يقدمه الشاعر الأستاذ السر قدور (أقول الأخ أقول العم أقول الجد بلاش) شغل الناس في سنواته الأولى، ولكن بدأ في الانحدار كل سنة يقل بريقه هذا في رأيي طبعاً. ويبدو أن هذه السنة أضعفها.
اقول ذلك رغم عدم متابعتي له طبعا ناس دندش يتابعون حتى لبس طه سليمان يحلها الشربكا.
كل ذلك كوم لكن يوم ناداني واحد من أولادي لاسمع أغاني الكابلي من غيره صراحة لم احتملهما سمعت ولم انتظر السر قدور ليقول لأحدهم هائل.. هائل.. بل قفلت التلفزيون حتى لا أصاب بصدمة سكري أو نوبة ضغط.
بالله لو كان الكابلي أداها كده كانت قعدت إلى يومنا هذا؟ أسأل الله ألا يكون الكابلي سمع بهذه الجريمة ولا محبيه ومحبي صوته الرجولي وثقافته الواسعة ونطقه السليم وأداؤه الرائع الذي لا يوجد له مثيل في رأيي طبعاً)
كيف تجرأ هؤلاء الصبيان والصبايا (طبعا ما حافظهم كلهم وخائف اتورط). بالمناسبة السودان مش فيه ملكية فكرية هل يمكن أن يقوم واحد من محبي الكابلي ويرفع دعوى على أغاني وأغاني؟
طبعا هم يرددون أغاني غيرهم منذ زمن ولكن لم اشعر بجريمتهم إلا يوم شوهوا أغاني الكابلي. يومها كدت أقول اللهم شوه من شوه غناء الكبير الكابلي، ولكني لعنت إبليس.
يا عمنا السر قدور قطعا تملك ما لا نملك في الفن ولا نجي في أصغر أظافرك نستحلفك بالله هل كنت راضٍ عما حاق بأغاني الكابلي؟ طبعا حاق طوالي تذكرك (وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ).
أسأل الله الكريم ألا تحفظ قناة النيل نسخة من حلقة الكابلي وأن يطقها فايروس يطششها لي يوم القيامة. وإن وجدت من رفعها على الانترنت نسأل الله ان لا تفتح مع أحد.
هذا ما لزم من حنقي واستيائي لكن سؤال خطر لي هل غضب كل من يهوى غناء مطرب معين مثل غضبتي يوم تغني أغاني مطربه المفضل أم بالغت أنا كثيراً؟
وربما أنهم أجادوا ما دون الكابلي؟ والكابلي عصي على التقليد على الأقل في نظري.
يا شباب أغاني وأغاني وعمكم الكبير يجب أن تعتذروا للأستاذ عبد الكريم الكابلي ومحبيه عما اجترفتم في حق روائعه التي لا تقبل التجريب.
أحد كتاب الراكوبة لا أريد أن أذكر اسمه أثنى على حلقة الكابلي، صراحة زعلني أكتر من زعلي على جريمة صبيان أغاني وأغاني.
ما تهوبوا ناحية الكابلي أبدأً سامعين.
غداً بإذن الله (قدح الحكومة الالكترونية فاضي).

ليست هناك تعليقات: