الجمعة, 16 آب/أغسطس 2013
يُحكى
أن مسؤول الثروة الحيوانية في واحدة من الولايات «وعلى طريقة همس وجهر
واحدة من الولايات الوسطية» كان يعرض أعداد الحيوانات في ولايته على حضور
كبير وذكر عدد الأبل وعدد الأبقار وعدد الضأن والماعز إلى أن قال وبالولاية
مليونين وخمسمائة وعشرين حمامة هنا ضجت القاعة بالضحك فما كان منه إلا أن
رد: «يا أخوانا الما مصدق يمشي يحسبها».
عدد الحمام هذا بالضبط مثل «32» مليون توقيع جماعة السيسي (cc) كل ما سئلوا لماذا فعلتم ذلك الانقلاب على الشرعية أجابوا أهو عندنا «32» مليون توقيع. نعمل استفتاء لييه؟
عموماً بلعت مصر الطعم ودخلت في دوامة نسأل الله أن يخرجها منها بخير. هذا العالم الذي يحكمه اليهود منذ الحرب العالمية الثانية لا يقبل الصدق ولا مصلحة وطن على حساب مصلحة إسرائيل، وكل من يفكر أن يكسر هذا القيد عليه أن يعرف حجمه وكيف يتجاوز هذه المعضلة. لم تنجُ دولة وتتحرر من دون متاعب حتى العراق الذي ظن أن نفطه سيجعل منه دولة تتخطى ضاع وسرق نفطه جهاراً نهاراً.
وظننا بتركيا خيراً أن تنجو من القبضة اليهودية لقربها من أوربا أو لقوة حكامها الجدد ونظافة أيديهم وحسن تدبيرهم وقوة إقناعهم لمجتمعهم بهم على حساب العلمانيين والعسكر، ولكنها ما زالت تواجه مهددات نسأل الله أن يعينها عليها.
هل يحسب الانقلابيون في مصر أن فض المعتصمين في رابعة العدوية هو نهاية الصراع وسيخلو لهم وجه مصر ليشبع خدود إسرائيل بالقبل؟ هل سيصمد الذين قتلوا هذه الأعداد أمام ما ينتظرهم في أيامهم القادمة؟ من استسهل القتل وقتل نفساً بشرية ومسلمة بهذه الطريقة فليسأل نفسه: كم ستقتل في مستقبل أيام حكمك؟ وكم قتل الذين قبلك يا وجه الغرب الكالح من الناس بهذه الطريقة الوحشية منزوعة الرحمة والضمير في زمن الإعلام ليس بهذه الانتشار ومع كل ذلك ذهبوا مغضوب عليهم.
هل ما زالت «25» يناير ثورة على نظام مبارك؟
هل خرج نظام مبارك من الباب ودخل بالشباك؟
الفاسدون الذين عاشوا على الفساد في حكم مبارك هل هم من يحكمون البلاد في حضرته وغيابه وما عادوا يخشون أحدا لإمساكهم بأنفاس الاقتصاد يمنعون على الناس السلع الضرورية ويستخدمونها سلاحاً لبقائهم. هل سيخيرون الشعب بين الجوع وإسرائيل إلى أن يصل المواطن البسيط ليقول: وأنا ما لي وإسرائيل أنا عايز آكل بلا كرامة بلا سيادة يا عمي. ما ربحته إسرائيل من ثورة مصر لم تربحه من كامب ديفيد.
مخطيء من يظن أن الذين وقفوا مع انقلاب السيسي وقفوا بمحض إرادتهم وهذا موقفهم الحقيقي وكرههم للإسلاميين هو الدافع لهذه الوقفة بالمال والسند الدبلوماسي، هؤلاء عبد المأمور رأيهم عند غيرهم كما مالهم تماماً فلا يلامون كثيراً على الأقل في هذه المرحلة.
غير أن الذي يحير استقالة البرادعي، هل انتهى دور البرادعي المرسوم له وعليه أن يخرج من المسرح ويلبس ملابسه العادية ويجلس مع الجمهور لمتابعة المسرحية؟؟
ونعود ونسأل: هل سيحكم السيسي مصر بدماء الإسلاميين؟
عدد الحمام هذا بالضبط مثل «32» مليون توقيع جماعة السيسي (cc) كل ما سئلوا لماذا فعلتم ذلك الانقلاب على الشرعية أجابوا أهو عندنا «32» مليون توقيع. نعمل استفتاء لييه؟
عموماً بلعت مصر الطعم ودخلت في دوامة نسأل الله أن يخرجها منها بخير. هذا العالم الذي يحكمه اليهود منذ الحرب العالمية الثانية لا يقبل الصدق ولا مصلحة وطن على حساب مصلحة إسرائيل، وكل من يفكر أن يكسر هذا القيد عليه أن يعرف حجمه وكيف يتجاوز هذه المعضلة. لم تنجُ دولة وتتحرر من دون متاعب حتى العراق الذي ظن أن نفطه سيجعل منه دولة تتخطى ضاع وسرق نفطه جهاراً نهاراً.
وظننا بتركيا خيراً أن تنجو من القبضة اليهودية لقربها من أوربا أو لقوة حكامها الجدد ونظافة أيديهم وحسن تدبيرهم وقوة إقناعهم لمجتمعهم بهم على حساب العلمانيين والعسكر، ولكنها ما زالت تواجه مهددات نسأل الله أن يعينها عليها.
هل يحسب الانقلابيون في مصر أن فض المعتصمين في رابعة العدوية هو نهاية الصراع وسيخلو لهم وجه مصر ليشبع خدود إسرائيل بالقبل؟ هل سيصمد الذين قتلوا هذه الأعداد أمام ما ينتظرهم في أيامهم القادمة؟ من استسهل القتل وقتل نفساً بشرية ومسلمة بهذه الطريقة فليسأل نفسه: كم ستقتل في مستقبل أيام حكمك؟ وكم قتل الذين قبلك يا وجه الغرب الكالح من الناس بهذه الطريقة الوحشية منزوعة الرحمة والضمير في زمن الإعلام ليس بهذه الانتشار ومع كل ذلك ذهبوا مغضوب عليهم.
هل ما زالت «25» يناير ثورة على نظام مبارك؟
هل خرج نظام مبارك من الباب ودخل بالشباك؟
الفاسدون الذين عاشوا على الفساد في حكم مبارك هل هم من يحكمون البلاد في حضرته وغيابه وما عادوا يخشون أحدا لإمساكهم بأنفاس الاقتصاد يمنعون على الناس السلع الضرورية ويستخدمونها سلاحاً لبقائهم. هل سيخيرون الشعب بين الجوع وإسرائيل إلى أن يصل المواطن البسيط ليقول: وأنا ما لي وإسرائيل أنا عايز آكل بلا كرامة بلا سيادة يا عمي. ما ربحته إسرائيل من ثورة مصر لم تربحه من كامب ديفيد.
مخطيء من يظن أن الذين وقفوا مع انقلاب السيسي وقفوا بمحض إرادتهم وهذا موقفهم الحقيقي وكرههم للإسلاميين هو الدافع لهذه الوقفة بالمال والسند الدبلوماسي، هؤلاء عبد المأمور رأيهم عند غيرهم كما مالهم تماماً فلا يلامون كثيراً على الأقل في هذه المرحلة.
غير أن الذي يحير استقالة البرادعي، هل انتهى دور البرادعي المرسوم له وعليه أن يخرج من المسرح ويلبس ملابسه العادية ويجلس مع الجمهور لمتابعة المسرحية؟؟
ونعود ونسأل: هل سيحكم السيسي مصر بدماء الإسلاميين؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق