الأربعاء, 07 آب/أغسطس 2013
كثيرون
سيخرجون من الخرطوم ليقضوا العيد في مدنهم الصغيرة أو قراهم. وبالمناسبة
الذين يبقون في الخرطوم يعيشون فيها أياماً ممتعة حيث تصبح شوارعها مريحة
بلا زحام وأسواقها ومنتدياتها ومسارحها.
وأنت في البص السفري عزيزي المسافر أو الحافلة لا بد أنك شعرت بشيء من الضيق من التفويج الذي تقوم به إدارة المرور السريع وكيف أن رحلتك زادت ساعة أو ساعتين، أتمنى أن تقدر لإدارة المرور ما تقوم به من تفويج حفظاً على سلامتك وسلامة المسافرين الآخرين لكثرة المركبات وضيق الطرق. ويجب أن تحمد الله وتشكر المرور السريع على أنه يسلمك من دورية لدورية إلى أن تصل سالماً.
ولك أن تقارن بين تأخير ساعة أو ساعتين أو الموت أو الدخول للمستشفى لعدة أيام أو شهور وقد تخرج سالماً أو ناقصاً، كل هذا يجب أن يكون في حسبانك لتقول لنفسك تحملي بعض الشر أهون من بعض. وشكر المرور السريع في هذه الأيام واجب جداً، لأن هذه هي الأيام الوحيدة التي تكون السلامة همه الأول وليس فيها ايصالات. أتمنى أن تبتسم في وجه كل شرطي مرور حجزك في واحدة من نقاطه لسلامتك وأن تشكره وتدعو له وتسأل الله أن يعينه على الصيام في هذه الأيام المتعبة بالنسبة لهم.
ربما تسألني كيف أملأ فراغ الانتظار داخل هذه البصات أو الحافلات؟ لك عدة خيارات منها أن تكثر من ذكر الله والاستغفار، ولك أن تتخيل كيف هي مضاعفة في هذا الشهر. بعدها أنت مسافر ودعاء المسافر مستجاب وصائم ودعاء الصائم مستجاب حتى يفطر ماذا تريد أكثر من ذلك، ادعو الله بكل ما تريد وبكل ما تراه بعيد فهو عند الله هين ويقول له كن فيكون. إذا فعلت كل ذلك وما زال الطريق طويلاً فنم فالنوم في رمضان عبادة.
إياك وإياك أن تطلب من سائق البص أن يشغل فيلماً لتقصر به الطريق، عندها تكون وقعت في إثم لا داعي له وما يفعله إلا الذين لا يقدرون الوقت ولا يعلمون أن كل دقيقة عبرت لا تعود أبداً وخصوصاً دقائق نهار رمضان. أو تطلب أغاني من ذلك النوع الذي اشتهر في قنواتنا حديثاً فهي نشوة عابرة فلا يغرنك شياطين الأنس طبعا شياطين الجن مصفدون.
وإلى سائقي المركبات السفرية بصات وحافلات اتقوا الله في هؤلاء الناس الذين على ظهور مركباتكم، فوراء كل واحد أسرة ويريد أن يقضي العيد بين أهله، فلا تكدروا عليهم عيدهم بلحظة طيش لا معنى لها. وأن لا تسمعوهم إلا ما يرضي الله، اغتنموا هذا الوقت الفائض في عمل خير اسمعوهم القرآن، اسمعوهم حديث العلماء، ومن العلماء من وهبه الله خفة دم تضحك العابسين.
قد يسول لك الشيطان أن أعبر وتخطى فلا تطعه لن تكسب إلا دقيقة أو دقيقتين أما إذا خسرت فقد تكون الخسارة فادحة عليك وعلى غيرك.
لا نملك إلا أن ندعو لشرطة المرور السريع أن يمضى هذه الأيام على خير وتتحقق السلامة التي هي غاية الجميع.
وتقبل الله الصيام والقيام والعيد مبارك عليكم واعفوا مننا.
وأنت في البص السفري عزيزي المسافر أو الحافلة لا بد أنك شعرت بشيء من الضيق من التفويج الذي تقوم به إدارة المرور السريع وكيف أن رحلتك زادت ساعة أو ساعتين، أتمنى أن تقدر لإدارة المرور ما تقوم به من تفويج حفظاً على سلامتك وسلامة المسافرين الآخرين لكثرة المركبات وضيق الطرق. ويجب أن تحمد الله وتشكر المرور السريع على أنه يسلمك من دورية لدورية إلى أن تصل سالماً.
ولك أن تقارن بين تأخير ساعة أو ساعتين أو الموت أو الدخول للمستشفى لعدة أيام أو شهور وقد تخرج سالماً أو ناقصاً، كل هذا يجب أن يكون في حسبانك لتقول لنفسك تحملي بعض الشر أهون من بعض. وشكر المرور السريع في هذه الأيام واجب جداً، لأن هذه هي الأيام الوحيدة التي تكون السلامة همه الأول وليس فيها ايصالات. أتمنى أن تبتسم في وجه كل شرطي مرور حجزك في واحدة من نقاطه لسلامتك وأن تشكره وتدعو له وتسأل الله أن يعينه على الصيام في هذه الأيام المتعبة بالنسبة لهم.
ربما تسألني كيف أملأ فراغ الانتظار داخل هذه البصات أو الحافلات؟ لك عدة خيارات منها أن تكثر من ذكر الله والاستغفار، ولك أن تتخيل كيف هي مضاعفة في هذا الشهر. بعدها أنت مسافر ودعاء المسافر مستجاب وصائم ودعاء الصائم مستجاب حتى يفطر ماذا تريد أكثر من ذلك، ادعو الله بكل ما تريد وبكل ما تراه بعيد فهو عند الله هين ويقول له كن فيكون. إذا فعلت كل ذلك وما زال الطريق طويلاً فنم فالنوم في رمضان عبادة.
إياك وإياك أن تطلب من سائق البص أن يشغل فيلماً لتقصر به الطريق، عندها تكون وقعت في إثم لا داعي له وما يفعله إلا الذين لا يقدرون الوقت ولا يعلمون أن كل دقيقة عبرت لا تعود أبداً وخصوصاً دقائق نهار رمضان. أو تطلب أغاني من ذلك النوع الذي اشتهر في قنواتنا حديثاً فهي نشوة عابرة فلا يغرنك شياطين الأنس طبعا شياطين الجن مصفدون.
وإلى سائقي المركبات السفرية بصات وحافلات اتقوا الله في هؤلاء الناس الذين على ظهور مركباتكم، فوراء كل واحد أسرة ويريد أن يقضي العيد بين أهله، فلا تكدروا عليهم عيدهم بلحظة طيش لا معنى لها. وأن لا تسمعوهم إلا ما يرضي الله، اغتنموا هذا الوقت الفائض في عمل خير اسمعوهم القرآن، اسمعوهم حديث العلماء، ومن العلماء من وهبه الله خفة دم تضحك العابسين.
قد يسول لك الشيطان أن أعبر وتخطى فلا تطعه لن تكسب إلا دقيقة أو دقيقتين أما إذا خسرت فقد تكون الخسارة فادحة عليك وعلى غيرك.
لا نملك إلا أن ندعو لشرطة المرور السريع أن يمضى هذه الأيام على خير وتتحقق السلامة التي هي غاية الجميع.
وتقبل الله الصيام والقيام والعيد مبارك عليكم واعفوا مننا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق