الثلاثاء، 29 ديسمبر 2015

مسلمو نيجيريا.. من مخالب الفقر إلى أنياب التشيع (3)

27-11-2015
كما يلعب ما يسمى "الاتحاد الإسلامي للطلبة الأفارقة في إيران" دوراً كبيراً في استقطاب الشباب الأفريقي بشكل عام، والنيجيري على وجه الخصوص، وتسفيرهم إلى إيران، تقول صفحة "الاتحاد على الفيسبوك" ليبلغ الشاهد منكم الغائب حول هذه الغرفة، وهي تتعلق بكل الأفارقة المتخرجين والمشغولين بالدراسة في الجمهورية الإسلامية في إيران."
كذلك تدعم طهران الكثير من المؤسسات لنشر الفكر الشيعي في نيجيريا ومن أهمها مؤسسة "حيدر- نيجيريا" والتي تقول عن نفسها على موقع التواصل الاجتماعي: "مؤسسة حيدر - نيجيريا: من المؤسسات المهمة في تاريخ الاستبصار في نيجيريا، ولها دور كبير جداً في نشر مذهب أهل البيت عليهم السلام في نيجيريا، وما زالت المحاولة في التوعية والتثقيف وتوحيد صفوف المسلمين جميعاً. وفي فيسبوك Haidar Center وصفحة: مؤسسة حيدر – نيجيريا (بالعربية). والمؤسس هو سماحة الشيخ حافظ محمد سعيد، وقد مرت بمراحل من سنة 1994 إلى يومنا هذا بأسماء مختلفة والتي سيأتي التفاصيل عنها وعن نشاطاتها بالتدريج. "
الموقف من إيران
وكغيرهم من الشيعة في العالم، لا يجد شيعة نيجيريا غضاضة في الاعتراف بتبعيتهم غير المحدودة للدولة الصفوية، فبالرغم من نفيه تلقي أي تمويل من إيران، إلا أن الزكزاكي البالغ من العمر 57 عامًا يحرص على تعليق صورة لزعيم الثورة الإيرانية الخوميني، كما يحرص هو وأتباعه أيضًا على متابعة الأحداث الجارية في إيران، ويعارض زعيم الشيعة في نيجيريا القيام بأي عمل عسكري ضد إيران ويقول إن ذلك لن يكون له تأثير فقط على نيجيريا ولكن على جميع أنحاء العالم.
مليشيا عسكرية ونفوذ تجاري
وتؤكد تقارير صحفية قيام الزكزاكي بتكوين مليشيا عسكرية يقوم أعضاؤها طوال الوقت بالتدريب على القتال، وهو ما كشفه المحلل السياسي النيجيري محمد كبير عيسى لأحد المواقع الإخبارية، لافتاً إلى أن الحركة الشيعية باتت "دولة داخل الدولة"، وإنه يعلم أنها تقوم بإجراء تدريبات عسكرية لأعضائها، مما يكشف عن تدبير الشيعة لعمل ما في المستقبل.
كما حذر من إمكانية نشر المذهب الشيعي في دول إفريقية أخرى انطلاقاً من نيجيريا والتي يأتي إليها الكثير من التجار، في ظل اشتغال الشيعة بالتجارة وتأسيسهم منتدى التجارة لتعزيز نفوذهم الاقتصادي لتسهيل عملية نشر مذهبهم بين التجار الوافدين.
الخاتمة
وفي النهاية تبقى الإشارة إلى أن انتشار التشيع في نيجيريا بات يدق ناقوس الخطر، ويتطلب تدخلاً عربياً إسلامياً سريعاً على المستوى الدعوي، لإنقاذ البلاد من براثن إيران وطموحاتها التوسعية لالتهام القارة، في ظل تقارير تشير إلى قيام طهران بإرسال مدربين عسكريين إلى البلاد لتعليم الشيعة النيجيريين فنون القتال، ولعل اعتقال السلطات لخلية تابعة لحزب الله مؤخراً في منزل استخدم لتخزين السلاح خير دليل على ذلك.
منقول من المرصد
من الاستفهامات:
من يفتح لنا ملف الشيعة في السودان؟ وتحركاتهم الظاهرة والباطنة والأموال الكثيرة التي ينفقونها؟.

ليست هناك تعليقات: