29-11-2015
|
صورة: على طريق الخرطوم مدني وبعد كل 25 كلم تجد ما يسمى نقطة المرور السريع وهي عدد من أفراد شرطة المرور، اثنان أو ثلاثة وأحياناً أربعة في منتصف الطريق الذي عرضه سبعة أمتار وعلى مقربة منهم سيارة شرطة صباحاً تكون شرق الطريق حتى لا تؤذي أشعة الشمس الضابط وتكون الشمس على ظهره (طبعاً الأفراد مطعمين ضد الشمس لا تؤذيهم بل تساعدهم في فيتامين دي) وبعد الظهر تتحول السيارة الى الجهة الثانية من الطريق لنفس السبب الشمس.(سنذكر كيف مات عدة أشخاص في هذه النقاط ولماذا؟). ما وظيفة هذه النقاط؟ لا أدري من هذه الوظائف المكتوب منها على الورق ولكن الذي نراه بأعيننا أن عليها توقيف أي ناقلة منتجة شاحنة، لوري، بص، حافلة، دفار وبوكس. أما السيارات الخاصة فكلما كانت جديدة وجميلة فلا يوقفها أحد قد يوقفون بعض السيارات الخاصة القديمة أو القبيحة. هذا ما نراه ولكن لماذا يوقفون المنتجة وماذا يريدون منها هذا بعضٌ منه نطرحه اليوم. الحافلات تجبر على ما يسمى بالمنفستو وهو ورقة ضرائب بامتياز لم يطلها الإيصال 15 الالكتروني، ولا أظنه سيطالها لأن هناك من يتخذه ذريعة ومأكلة وضعوا على ضريبة الدولة أضعاف يسترزق منه آخرون سيقاومون كل تغيير وبأساليبهم. نريد أن نقول للضرائب إن هذا الفتات الذي تأخذونه من طلاب الجامعات الذين يسافرون يومياً لجامعاتهم بسبب أن الدولة لم توفر لهم سكنا ولا إطعاماً وتلاحقهم الضرائب وكأنهم سياح! يجب أن يعاد فيه النظر. واتخذت الشرطة المنفستو ملزماً لكل حافلة ويجب أن يحتوي على قائمة بأسماء الركاب حجتهم في ذلك أنهم يريدون أن يعرفوا إذا ما حدث حادث، لا سمح الله، ليتعرفوا على المتوفين وهذه حجة ساذجة وغير مقنعة لأن ركاب الحافلات ليسوا ثابتين وهم يتغيرون، في كل قرية ينزل مسجلون ويركب آخرون ولم يسجلوا وتفقد القائمة قيمتها بعد أول قرية. اللهم الا إذا تم توظيف موظف في كل حافلة ليسجل ويمسح كل نازل ويسجل كل راكب مش حل ساذج مثل حلول شرطة المرور التي توقف الناس كل 25 كلم. ثم الشرطة التي تستخرج ملايين الأوراق الثبوتية من رقم وطني وبطاقات ورخص وجوازات وجنسيات والجامعات لا يدخلها الا من يحمل بطاقة والتجار يحملون ما يثبت شخصياتهم ليس هناك من يتحرك الآن دون ان يكون في جيبه ما يثبت من هو ومن أين هو؟ والشرطة لماذا لا تثقف المواطنين بحمل ما يثبت من هم؟ بدلاً من هذا الاجراء الساذج وغير المقنع كما أسلفنا؟ والآن جاء دور تسلط الشرطة وكيفية مراجعة هذا المنفستو وكيف أصبح مهدداً لحياة الناس. غداً بإذن الله نواصل. |
الثلاثاء، 29 ديسمبر 2015
الموت بالأوامر (1-2)
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق