الاثنين، 23 مارس 2015

مطلوب (جبص) طبي

مطلوب (جبص) طبي   
11-03-2015
عربياً اسمه جبس وبالإنجليزية اسمه Gypsum ، وطبياً اسمه plaster وسودانياً يسمونه جبص لذا وضعناها بين قوسين. هذه المادة ناصعة البياض لها استخدامات كثيرة منها على سبيل المثال لا الحصر تزين بها أسقف المنازل من الداخل لسهولة تشكيلها وخفة وزنها وقوتها بعد أن تجف.
"الجبس من المواد سهلة التشكيل، شاع استخدامه في كثير من البلدان للزخرفة الملونة وغير الملونة، في غرف المنزل، في الأسقف، وفوق النوافذ والأبواب وعلى الجدران والزوايا.
قبل أن ندخل في موضوعنا نسأل بعض الأسئلة التي ستوفر على غرفة الجبس التي ستقام ابتداءً من غد بإذن الله كغرفة طوارئ. هل يوجد أخصائيين عظام بعدد كافٍ في السودان؟، وكم عدد الذين هاجروا منهم؟ وكم عدد الذين بقوا بالبلاد؟ وهل يمكن الاستعانة بالذين هاجروا ولو مؤقتاً كأن يطلبوا إجازة في وقت واحد؟
هل توجد غرف عمليات كافية في السودان أو في الخرطوم وضواحيها؟ (هو السودان ما صار الخرطوم). هل توجد كوادر طبية مساعدة بعدد كافٍ لمواجهة أعداد الكسور التي ستكون كبيرة جداً خصوصاً كسور اليدين.
بالمناسبة في كم من الزمن يجبر عظم اليد لو كان الكسر في عظمة واحدة ولو كان في عظمتين لأن الذي هدد بكسر أي يد تمتد إليهم لم يحدد الجزء الذي سيكسره. إنتو عارفين منو الهدد بكسير اليدين؟، هو أمين القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني مصطفى إسماعيل في خبر انتشر أمس كثيراً نقتبس منه الآتي: وتعهد إسماعيل بالرد على المنتقدين، وهدد بكسر كل من يمد يده على حزبه، وقال "البمد يدو علينا بنكسرا ليهو". ترى كم يداً ستكسر لذا طالبنا بالتحوطات أعلاه أطباء عظام وكوادر وغرف وكمية كبيرة من الجبص الباريسي عالي الجودة.
تخيلوا هذا أمين القطاع السياسي ورأس الدبلوماسية لوقت طويل لو كان هذا أسلوبه منذ أن كان في الخارجية يعني دقسنا كان يجب أن يكون هناك جبص من زمن بعيد نجبر به كسور الدبلوماسية التي عزلت السودان وما صارت تعرفه غير دول قليلة لا تعرف منها من هو التعيس ومن خائب الرجاء.
وفي إفادة أخرى صنف الصحفيين إلى أصناف ذكي وغبي، وما بينهما نقتبسه بالنص. (مؤكدًا أن الصحفيين ليسوا أساتذة منوط بهم تصحيح السياسيين، وأضاف دكتور مصطفى "الصحفيون ليسوا ملائكة، وفيهم الوطني والذكي والغبي والشخص متوسط الذكاء، وأنهم لا يمتازون عن بقية فئات المجتمع الأخرى".
ونرد على أمين القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني، وكذلك السياسيون فيهم الذكي والغبي واللص والشريف. والمسافر دائماً والمقيم والموفق وغير الموفق وكسار التلج والمنجز والمستكين وذو الرأي والمتطأطئ الرأس دائماً والقوي الذي يقول رأيه. وكذلك فيهم الذكي والغبي والشيطان.
رغم أني لا أعلم في أي فئة أنا من هذا التصنيف ولكن رسالتنا أكبر من أن يحددها لنا سياسي.

ليست هناك تعليقات: