الاثنين، 23 مارس 2015

ردود على الترخيص

ردود على الترخيص       
22-03-2015
صديقي ب. محمد عبد الله الريح شبه تعليقات قراء الانترنت على المقالات شبهها بالكتابة في الحمامات. ورغم ذلك فيهم محترمون تستفيد منهم ويستفيدون منك. نعرض بعض الردود على تخلف تقديم الخدمات في بلادنا.
الأول:
أعمل وأعيش في بلاد الحرمين .... وزارة الداخلية عملت برنامج يسمى أبشر، وكل فرد في المملكة مواطناً أو مقيماً إقامة نظامية له حساب باسم مستخدم وكلمة سر. معظم الاجراءات المرتبطة بوزارة الداخلية تتم عبر هذا النظام من استخراج تأشيرة الخروج لمعرفة بيانات العربة والتأمين ومعرفة المخالفات المرورية ... قبل أيام أردت تجديد ترخيص العربة .. دخلت على النظام وفتحت بيانات العربة وجدت ايقونة لتجديد الرخصة بالضغط عليها تجد قيمة الرسوم المفروض سدادها .. فتحت حسابي في موقع البنك وسددت الرسوم 150 ريالاً فقط لثلاث سنوات وعدت لموقع الداخلية وجدت الرسوم قد سددت، ضغطت على تجديد الرخصة وفي الحال ظهرت بيانات ترخيص العربة لثلاث سنوات ... وطلب لمراجعة أقرب مكتب مرور فقط لاستلام الكرت! ... العملية استغرقت 6 دقائق وأنا جالس في البيت أشرب القهوة...
يا ترى متى يمكن أن يحدث ذلك في دولة المشروخ الحضاري؟!
الثاني:
شكرًا لك اخي علي الإيضاح
أعرج قليلاً عن التخلف الذي يعتلي المؤسسات الحكومية عندنا والروتين الممل .طبعاً هذا رزق المصلحجية
في جميع الدول تحصيل الرسوم الحكومية وجميع المعاملات الحكومية أصبحت بواسطة النظام الآلي حتى الشراء من المحلات التجارية أصبح ببطاقة الصراف واستخراج الجوازات ورخص القيادة بحيث لا تكون هنالك محسوبية أو تأخير لمواطن عن اعمال أخرى.
حكومتنا تتلذذ بمعاناة المواطن وقضاء الساعات الطوال لإكمال ما يلزمه من معاملات سواء أكانت دفع رسوم او تجديد رخصة او ما شابه ذلك.
والحكومة تصرف المليارات على انشاء المباني الحكومية الفخمة وهي من الداخل خاوية لم لا تجعل من هذا الصرف البذخي في انشاء برامج لتسهيل الأعباء عن المواطن وتسهيل الإجراءات الحكومية والروتين القاتل .
الثالث:
الأخ أبو حميد سلامي وتحياتي .. بارك الله فيك للتطرق لهذا الموضوع الهام .. أخوك معاشي ولي عربة نص عمر موديل 2006 م سألت عن التكلفة قالوا 1100 ( ألف ومائة جنيه ) .. ثم أضاف: دا حق الدولة بس !!! يا أستاذ أحمد قبلها عملت تأميناً شاملاً لهذه العربة بـ 3500 ( ثلاثة آلاف وخمسمائة جنيه )
لم يكن تدبيرها بالساهل لكن قلت لابد مما ليس منه بد.. أمّا الترخيص بهذا المبلغ الكبير فقد قررت صرف النظر عنه في الوقت الراهن عملاً بحكمة الشيخ فرح : يا في الفقير، يا في البعير، يا في الأمير ! لكم أطيب التحيات والتقدير لدأبكم على تناول الأمور الحياتية.

ليست هناك تعليقات: