الخميس، 29 يناير 2015

طلب ترشيح البشير تحت الفحص

طلب ترشيح البشير تحت الفحص

14-01-2015
(وسلم مفوضو 40 حزباً سياسياً وحركة المفوضية تزكية تنظيماتهم لترشيح البشير، بينما أعلن ثلاثة آخرون ترشحهم للمنصب). اقتباس من الخبر.
40 حزباً وحركة تزكي ترشيح الرئيس؟ نسأل وكم عدد أحزاب السودان؟ آخر عهدي بها كانت 83 حزباً ولكن يبدو أنها الآن تجاوزت المائة حزب. هل سبقتنا أي دولة متخلفة أو متحضرة لهذا العدد من الأحزاب؟ وهل تم تسجيله في موسوعة جنيس للأرقام القياسية أم لم يسجل بعد؟
كم عدد أعضاء هذه الكيانات الأربعين وما هي قواعدها؟ وأين سجلت ومن وافق عليها. ( مسجل الأحزاب هل يستعمل قاعدة بيانات وزارة الداخلية الرقم الوطني تحديداً حتى لا يحدث تسجيل مزدوج حيث يسجل العضو في المؤتمر الوطني بالنهار والمؤتمر الشعبي بالليل. وفي أحزاب الأمة التي أقسم بالله أني لا أعرف عددها ولا أحزاب الاتحادي. حتى ننهي حكاية أكلوا توركم وأدوا زولكم) طبعًا هذا لانتخابات 2020 ( بالمناسبة 2020 نهاية خطة ماليزيا وقد تحققت كلها إن لم نقل تجاوزت الأهداف. ونحنا في حفرتنا وناسنا مكانك قف إن لم يكونوا رجعوا إلى الوراء).
بالله حكاية طلب البشير تحت الفحص ألا تحتاج وقفة؟ وطلب فاطنة عبد المحمود لماذا لم يوضع تحت الفحص؟
هل هذه هي الشفافية والحياد يا د. اللصم؟ بالله طلب البشير تحت الفحص ما تقطع المصارين يعني حزب وضع كل القوانين و(فصلها) تفصيلاً ليبقى إلى ما شاء الله في الحكم ح يكون فات عليه شرط من شروط الترشح؟؟
يا د. اللصم لو طَلَعت نتيجة الانتخابات بكرة قبل أن تبدأ ما في زول بلومك ما دمت رضيت بهذا الدور وكل من يمشي على تراب هذا السودان يعرف نتيجة هذه الانتخابات منذ الآن. ولكن المؤتمر الوطني حقق أهدافه الدنيوية (من فضلكم ما تغيروا الحروف وتقروها الدنيئة) وأهدافه شغل الناس بالانتخابات ونسي الحوار أو تناساه ولكن يقول تعالى (وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ).
كتبت قبل اليوم وكتب كثيرون غيري أن هذه انتخابات لا تقنع إلا طابخيها وحتى هؤلاء يعلمون في قرارة أنفسهم أن هذه ليست الديمقراطية التي يبحث عنها الشعب ولا الشورى التي يعرفها المسلمون.
ولو كنت مكان فاطنة عبد المحمود أو محاسن عبد الوهاب التازي والدكتور عباس محمد السراج لقدمت احتجاجًا صريحاً وقضائياً مفاده ولماذا لا تخضع طلباتنا للفحص أسوة بالبشير؟ هل فحصت على عجل ولماذا لم تعلن نتيجة الفحص (ملاريا هو؟) ناس يعلن على الملأ أن طلبها تحت الفحص وناس لا يخبروننا ماذا حدث لطلبها؟
متى يتحرك المؤتمر الوطني من محطة الضحك على النفس؟

ليست هناك تعليقات: