خبر التيار أمس:
التصريحات التي أدلى بها صلاح المرضي رئيس اتحاد المزارعين- وجزم فيها إن رئيس الجمهورية لن يوقع على التعديلات، التي أجراها البرلمان، على قانون 2005.
وقال المزارع الطيب إبراهيم الشوبلي: إن عدم التوقيع على هذه التعديلات سيولد بؤراً للصراع والتذمر وسط المزارعين؛ بسبب الأوضاع التي يعيشونها؛ بسبب دمار المشروع، وقلة الإنتاج، والتكلفة العالية للزراعة، والأمراض المنتشرة، وشركات الخدمات الزراعية التي دمرت القنوات؛ بسبب حفرها الجائر، قائلاً: إن التعديلات ينتظرها المزارعون لحل هذه المشاكل، التي فرضت على القائمين على الأمر ضرورة إجراء هذه التعديلات.
وقال المهندس عمر يوسف القيادي بحراك أبناء الجزيرة للتنمية والتغيير: إن حديث صلاح المرضي فيه تجاوز للحدود، وعدم لياقة، وتطاول على الرئيس، وقصد من ورائه تحذير الرئيس، وأردف أن 99% من المزارعين مع التعديلات التي أجراها البرلمان، وأنهم متأكدون من توقيع الرئيس عليها؛ لأنها مثلت إجماع كل المختصين، وأن جماعة صلاح المرضي جماعة معزولة، لا تملك خيار المناورة، ولا تحترم مؤسسات الدولة.
وتساءل أحمد حمد النعيم رئيس مبادرة ملاك الأراضي هل يستطيع صلاح المرضي أن يملي رغبته على رئيس الجمهورية؟، وأردف أنه يغرد خارج السرب.
رسالة صديق فضل حجب أسمه.
خيرا فعل المجلس الوطني باجازته التعديلات المقترحة علي قانون مشروع الجزيرة للعام 2005 املا في انتشال هذا الصرح العملاق من الهاوية التي هوي اليها. ومن ضمن المواد التي اجيز تعديلها تلك التي نصت علي حل اتحاد مزارعي الجزيرة و المناقل الحالي وهنا والله مربط الفرس اذ انني احسب ان هذا الاتحاد هو اس بلاء هذا المشروع. رغم كل ذلك استرعي انتباهي بعض التصريحات لبعض قادة هذا الاتحاد في اجهزة
الاعلام المسموعة والمقروءة احدها يتحدث فيه عضو الاتحاد المحترم عن الآفات التي تهدد محصول الذرة في وقت جني فيه المزارعون محصولهم ولا احسب ان عضو الاتحاد علي دراية بما يجرى في الغيط . مناورة اخري مكشوفة تمثلت في عربات جابت قري الجزيرة وكنابيها - جمع كمبو - مبشرة بالترحيل المجاني مقرونا بوجبة افطار مجانية مناشدة قواعد المزارعين للذهاب للحشد المقام بقاعة الصداقة يومها تاييدا لترشيح المشير البشىر لرئاسة الجمهورية كما زعموا بينما ادرك كل ذو فطنة ان القصد كان حشد هؤلاء البسطاء اظهارا للقوة والشعبية التي يتمتع بها هؤلا وسط قواعد المزارعين لتكون خطوة هذا اللوبي التالية هي مطالبة الاخ الرئيس بتجميد هذه التعديلات التي اجازتها السلطة التشريعية ذلك بعدم التوقيع عليها لتصبح سارية المفعول. وهذا ما صدحوا في اجهزة الاعلام التي شنو فيها هجوما لاذعا علي هذه التعديلات وزعموا انها ستكون كارثة علي المشروع.وانسانه. يا سادتي ما عادت الدولة تنساق وراء كل مطبل وما عاد مزارع الجزيرة ذلك البسيط سهل القياد فاتقوا الله في اهلكم فان نامت اعين الخلق عنكم فان لله عين لا تنام فاتقوا يوما ترجعون فيه الي الله . اخيرا حلو عن مزارع الجزيرة المسكين لتحل البركة في كل الجزيرة والله من وراء القصد.
الاستفهامات:
كل هذا مضيعة وقت . والذين تتقدم مصالحهم الخاصة على المصلحة العامة هم سبب ما حاق بالمشروع . وعلى كل الاسماء التي ذكرت أن تسأل نفسها وتجيب أي المصلحتين يحركك؟ لا أريد إجابة نلتقي يوم القيامة.
|
الخميس، 29 يناير 2015
مصائب مشروع الجزيرة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق