الانتخابات لماذا؟ زائر
|
هل يسمع المؤتمر الوطني لا أقول همس الشارع ولكن صوت الشارع؟
هل يقرأ المؤتمر الوطني لا أقول السرائر ولكن هل يقرأ الجهر ويرصد؟
هل أعضاء المؤتمر الوطني وأخص مجلسه القيادي هل هم أنداد أم فكي وحيران وليس عليهم إلا ملء الاباريق وأخذ البركة.
التعديلات الدستورية وتعديل قانون الانتخابات وتطنيش الحوار الوطني ( بما فيه من علات ) كل هذا لماذا؟ ليفوز المؤتمر الوطني ورئيسه بالانتخابات القادمة؟ وليقنع منْ؟ العالم الخارجي أم الداخل بشرعيته؟ بالله اليس من الكذب على النفس هذا الذي يجري؟
وثمن هذا كم هو (630) مليون دولار! ستصرف على الانتخابات وصفوف المواطنين في انتظار الغاز وصلت الكيلومتر والكيلومترين ( ليتني استطيع ارفاق هذا الفيديو الذي يصور طابور الغاز في واحدة من المدن ليتني استطيع لصقه في هذا العمود ) . بالله المثل داك مش حقو يصبح: الناس في شنو والمؤتمر الوطني في شنو؟
(650) مليون دولار ستصرف على انتخابات لا شبيه لها الا في المسرح فيما يسمى بمسرح الرجل الواحد، بالله من منْ أهل السودان لا يعرف نتيجة هذه الانتخابات قبل أن يصرف عليها (650) مليون دولار؟ كل شبر في السودان أحوج ما يكون لها في صحة او تعليم او غاز؟ بالله لكم شهر يمكن ان تكفي هذه الدولارات المواطنين غازا او أي بند آخر؟ أكثرنا من التمثيل بالغاز لأن هذه الايام تشهد أزمة لم يسبق لها مثيل من عدة سنوات.
في العراق في بداية تحطيمه خرجت عليهم أمريكا بمعادلة ( النفط مقابل الغذاء) نقول للمؤتمر الوطني ومجلسه القيادي ( الانتخابات مقابل الغاز). هل يعتقد المؤتمر الوطني الذي نحسب أنه قرأ عدم اكتراث الناس بالانتخابات في مرحلة التسجيل ويظن أنه الوحيد الذي قرأ هذا العزوف ويمكن ان يقول الاقبال كان كبيرا واهتمام الناس وشوقهم للديمقراطية كان أكبر يا حبيبييي ( رحم الله عثمان حسين وأمد الله في عمرك يا بازرعة).
ثم الذي لم يسمع من الطيب زين العابدين ولم يسمع من غازي صلاح الدين ولم يسمع عبد الوهاب الافندي وحسن مكي وهم السابقون وأهل الجلد والراس كما يقولون ترى ينتظر رأي منْ؟
أما أحزاب الفكة والاتحادي الاصل المعروفة أهدافهم لن يجدهم المؤتمر الوطني الا في حالة المصلحة الخاصة وهم خصم عليه وليسوا دليلا على انفتاح ولا ديمقراطية. مشاكل السودان أكبر من أن يحلها هؤلاء.
هذه الانتخابات إن هي قامت بهذه الطريقة تصبح بداية النهاية.
لا قدر الله
|
الخميس، 29 يناير 2015
الانتخابات لماذا؟
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق