بسم الله الرحمن الرحيم
مهرجان السياحة والتسوق الثامن بولاية البحر الأحمر مما يعني ان سبع مهرجانت كانت قبله. هذه ليست مساحة خبر حتى نحكي بطريقة الخبر . لذا نقفز لكلمة سياحة وما ذكرت السياحة الا وذهبت الاذهان مذاهب شتى . ولكن من السياحة ما هو نظيف ومنها ما هو غير ذلك. وتعبير سياحة نظيفة التقطناه من كلمة النائب الأول لرئس الجمهورية ( بالله الراجل اتكلم عشر دقائق تقريباً ما طلعت الا بجملة واحدة) طبعا هذه بمثابة المصطلح. افتتاح الهرجان بدأ بعدة برامج في الصباح ولكن كان نصيبنا الحفل المسائي الذي كان بالاستاد. كان حفل الافتتاح مرتباً ترتيباً عاليا اللوحات الخلفية أعدت بعناية وما حملته من شعارات صيغت بعد دراسة . تشكيلات تلاميذ المدارس كانت أكثر من رائعة . مما يدل على أن تدريبا كثيرا قد تم لهؤلاء الصغار ملابسهم الزاهية الالوان أعمارهن أطوالهن كان بنسق جميل ورائع شكرا لكل من شارك بالتدريب والتصميم.الكلمات كانت قليلة وقصيرة ومعبرة بدأها مولانا محمد عبد الكريم الهد وزير السياحة( ممثل انصار السنة المحمدية في حكومة الوحدة الوطنية) والسيد والي البحر الأحمر د.محمد طاهر ايلا والذي ملأ اسمه الاذان والجدران وتحدث النائب الأول لرئيس الجمهورية بكري حسن صالح ( قالوا شنو طبعا دي عرفتوها من نشرات الأخبار وقناة البحر الأحمر). في حفل الافتتاح وبعدالقرآن الكريم انطلقت الالعاب النارية رغم ما أحدثته في السماء من تشكيلات جميلة إلا ان الاسراف فيها كان كبيراً احدث دخانا وإزعاجاً. حتى لا يظنن ظان أن ولاية البحر الأحمر لا ترشد ميزانياتها بإقامة مثل هذا الاحتفال للمهرجان يجيبنا والي الولاية الذي شكر الشركات الراعية للاحتفال وقال انه لم يصرف مليماً من خزينة الولاية وشكر رعاة المهرجان وهم اتحاد اصحاب العمل وشركة زين للاتصالات ومجموعة دال وشركة ctc هذه شركات رعت كل المهرجانات السابقة وألوان زين الزاهية كانت تملأ الميدان. والحديث عن بورتسودان يطول وسيكون بالارقام في أعمدة قادمة اليوم نريد ان نقارن بين بورتسودان التي رايته أول مرة سنة 1975 في رحلة طلابية كانت جميلة وما كنا ناضجين حتى نتجول فيها بوعي كما اليوم المرة الثانية كانت سنة 1991 م يومها كانت مدينة غير نظيفة ( طبعا غير نظيفة يمكن ان تكتب كلمة واحدة عوضا عنها لكن الكلمة الطيبة صدقة) والكهرباء فيها بالقطارة والماء شبه معدوم ن قضينا فيها اياما تمنينا ان لا نعود لها ولكن الله كريم توالت الزيارات عدة مرات . أماهذه المرة وبعدان تجولنا في المدينة وسمعنا من بعض المسئولين فيها ( ما سننقله تتابعاً) قفز الى ذهني العنوان أعلاه ( الطاهر ساتي معاه حق) ابقوا معنا
الطاهر ساتي معاه حق (2)
نواصل اليوم محدثين عما سمعنا ورأينا في ولاية البحر الأحمر.حدثوناعن كيف حدث كل هذا في ولاية البحر الأحمر وليس عاصمتها بورتسودان فقط .قالوا في التعليم تمت صيانة جميع المدارس واضيفت اليها أخر جديدة وقالوا أن برنامج التعليم مقابل الغذاء جعل كل التلاميذ في سن الدراسة مستوعبون بل صار الأهالي يستعجلون دخول ابنائهم ويقدمونهم في أعمار مبكرة . ( نحن هنا نرصد ولا نقدم دراسة حالة) ثم قالوا في التعليم كل تلاميذ ولاية البحر الأحمر الآن جالسون وهناك فائض ومخزون من الاجلاس في المخازن.في الصحة راينا مستشفيين جديدين واحد لحوادث والطواريء ( طبعا ليس في روعة مستشفى ولاية الجزيرة للطوارئ وهذا ليس تعصباً ولكن إحقاق حق) وكم تمنيت لو تبادلت الولايات تجاربها مثلاً وزارات الصحة تتعلم من وزير صحة ولاية الجزيرة ووزارات التربية تتعلم من وزير تربية البحر الأحمر والذي لم اتشرف بمعرفته . غير أن مستشفى الأطفال المعونة الايطالية أو منظمة الطواري الايطالية تحفة نظاما ودقة ومجانيةً وبمقاييس علمية. نسأل الله ان يكون في كل اانحاء السودان مستشفى كهذا. أما إعانة المعوقين بوسائل انتاج ورعاية الايتام حدثونا حديثا كدنا ان نقول لهم بالغتوا. هل تصدقوا انهم مع ديوان الزكاة وزعوا 300 قارب صيد كل قارب يعمل فيه 7 اشخاص تقريباً. هذا بخلاف المواتر التي حلت محل الكارو وما أكبر الفرق بين وسيلة الموتر والكارو سرعة وتعني زيادة الانتاج ونظافة أرض وليس نظافة بيئة . الجماليات بدأ بالشوارع وتشجيرها والكورنيشات ومنتجع جديد لم يكتمل مبالغة الجو هناك . حدثنا مسئول التشجير انهم زرعوا 385000 ثلاثمائة خمسة وثمانون الف شجرة في السنوات الست الماضية وأقاموا مشتلاً وعلموا الناس البستنة ننقل ما سمعناه وراينا بعضه. أقرب ما سمعنا أن يمزانية الولاية سنة 2005 كانت 36 مليون جنيه اليوم يتحدثون عن ميزانية مليار ومائة سبعة وسبعون مليون جنيها ليست هذه المفارقة الوحيدة في الميزانية ولكنها الميزانية الوحيدة التي تتفوق فيها التنمية على البنود الاخرى 65 % تنمية 20 % فصل أول 15% تسيير. ( بالله مش مبالغة) مما ساعد على هذه النسب وزراء الولاية تقريبا كلهم يسكنون منازلهم الخاصة ولكل سيارة واحدة وهي هاي لوكس دبل قبينة . ولكن! ( معقول نخليها بدون لكن). قلت لنائب الوالي رايت وسمعت تمجيداً كبيرا لشخص الوالي حتى الاناشيد والوريتات كانت باسم إيلا إيلا لا يكاد ينقطع هذا الاسم عن اذنك ابداُ ويستحق كل ذلك لما قدمه لأهله أولا وللسودان ثانياً قلت له لا سمح الله لو غادر إيلا هذا المنصب هل من ضمانات لاستمرار هذه التنمية؟؟؟ قال نحن نعمل بمؤسسات وبإذن الله لن يتوقف هذا البناء وزادوا ان إيلا جمع أبرز المعارضين للمؤتمر الوطني وقال لهم يا أخوانا تعالوا اشتغلوا لبلدكم بالنهار وعارضوا بالليل على كيفكم. واستجابوا وأخذ العمل كل وقتهم ولم يبق لهم وقت لمعارضة. اللهم نسألك منهجا كنهج إيلا في التعامل مع المعارضين فوق. يقال إن الجمل من أكثر الحيوانات حقداً وعداوة. لكل هذا الطاهر ساتي معاه حق في حبه د. محمد طاهر إيلا والشرق.
Ahmed almustafa Ibrahim M. Education technolog tel: 00249912303976 00249123903976 www.istifhamat.blogspot.com /////////
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق