الجمعة، 1 أكتوبر 2010

هل للرئيس زوجة ثالثة؟

عند كل شروق شمس، تمتلئ الأكشاك بتلال من الصحف السودانية ، بتقسيماتها المعروفة: سياسية (الصحافة ، الأيام ، الرأي العام ، التيار...) رياضية (الصدى ، الزعيم ، السوبر ، المريخ ، ...) ، اجتماعية (حكايات ، الدار ، ...) وأضيفت لها مؤخرا ما سمي بالصحف الفنية (فنون ، ... )، ولكل هذه الصحف جمهورها الذي يدفع شراء أو إيجارا ، حسب مقتضى الحال ، رقة أو يسراً. والصحف تجد وتجتهد لإشباع نهم القارئ ، وجذبه بشتى السبل، في إطار المنافسة لكسبه .. والذي يجعل من قراء الصحف سوقا محدودا : الأمية .. الأحوال الاقتصادية .. طبيعة العمل أو المنطقة التي يوجد فيها القارئ.. تغير المزاج من القراءة للمشاهدة أو الاستماع .. منافسة الصحف الإلكترونية للصحافة الورقية .. إلخ من العوامل الممكنة والمحتملة. وهذا التنافس على القراء دفع ويدفع الصحف إلى استقطاب كبار الصحفيين والكتاب مما أدى إلى تحولات الأقلام (الذهبية) بين الصحف ، وهذه الظاهرة تبدو أكثر وضوحاً في الصحف السياسية والرياضية (البوني ، خالد عزالدين ، ...) ، بينما اتخذت الصحافة الفنية حيل المجلات العربية والعالمية للترويج لنفسها وسلعتها بصور وأخبار النجوم وجعلهم واجهة للصفحات الأولى منها. أما الصحافة الاجتماعية فأمرها عجب .. فقد راجت بضاعتها وسط هواة الفضائح وأخبار الجريمة .. وعمدت بشكل كبير للإثارة كوسيلة لجذب القراء .. والإثارة وإن كانت مطلوبة .. فتبقى مطلوبة بقدر الملح في الطعام ، فإن زاد فسد الطعام .. وأمثلة الإثارة في الصحافة الاجتماعية أن تجد قصة عن الشيخ الرئيس (ابن سينا) مثلا .. ومعنون لها بالعنوان الذي اخترناه لهذا الموضوع. وأخيراً .. هل تراني حذوت حذوهم وأثرت فضولك بالعنوان أعلاه .. معليش! عبد الرحيم إبراهيم الصديق تعليقنا:- القطعة بل التحفة منقولة من منتدى المعيلق.هذه المنتديات على الانترنت كثيرة جدًا ما من منطقة إلا ولها منتدى والفكرة قادمة من المغتربين المتوفرة الانترنت لهم وبسعر رخيص وربطوا بها أنفسهم بمناطقهم وبدأت بالأخبار الاجتماعية. أخيراً صارت متنفساً لناشئة الأدباء والشعراء والمبدعين ليتباروا في إبداعهم الذي لم يجدوا له وعاء وبدأت تعج بمبدعين – كالكاتب أعلاه – وهذه ساحات تدريب طيبة للصحافة والأدب والعلم وتبادل المعلومات. صراحة هذه المنتديات تجربة تستحق الدراسة والوقوف عليها ويمكن أن يتصدى لها باحث ويخرج لنا بدراسة مناطق كثيرة ويقارن بينها أو أي دراسات أخرى.

ليست هناك تعليقات: