(في الأنباء أن الأخ نائب رئيس الجمهورية الأستاذ علي عثمان سيزور ولاية الجزيرة يوم الخميس القادم.لا نشك بل نجزم بأن الرجل قلبه على الزراعة بشقيها النباتي والحيواني ويحب النماء وقد شرفنا في قرية اللعوتة ووفد عالي المستوى في فبراير الماضي مدشناً النفرة البيضاء وهللنا وفرحنا لانطلاقة النفرة البيضاء من قريتنا. وانفض السامر ولم نر ولم نسمع بعد ذلك بشيء اسمه النفرة البيضاء في واقعنا ولا نسمع بها إلا لماماً في نشرات الأخبار والصحف سنحسن الظن ونقول إن ان هناك عملاً يجري من دراسات وخطط ولكن نعود ونسأل الانطلاقة أولاً أم الخطط والدراسات؟؟؟ مجرد سؤال لا يخلو من غيرة على الزراعة وحبها من مزارع كان عليه إن يتلو كلمة الاحتفال وشخّص فيها ما تحتاجه النفرة البيضاء ولم ير ولم يسمع بعدها واقعاً.
أخي نائب رئيس الجمهورية وأنت قادم للجزيرة ولاية ومشروعاً أرجو ان تبحث عن وجوه جديدة تسألها ماذا تريد وما واقعها أما إذا استقبلتك نفس الوجوه المكررة سيكررون ويطمئنوك بان كلو تمام يا فندم كما أرجو أن لا تسلك طريقاً حددوه لك وأن (تهبر) بلاندكروزرك في أي اتجاه في الجزيرة وتنظر في وجوه أهلها قبل مبانيهم ومدارسهم الكالحة. لتعلم أن الطرق الممهدة سلفاً اختيرت بعناية لتريك أحسن الموجود.لا نقول الجزيرة كلها بائسة حاشا لله ففيها خير كثير وارضٌ معطاءة وإنسان طيب وهذه مقومات فقدناها في كثير من ربوع الوطن الغالي.
أخي لا أكون عملياً معك أرجو أن تسال عن أدوات النفرة الخضراء التركتورات -مثلا- بكم بيعت ولمن وقارن أسعارها بأسعارها الخارجية لتعلم أن بعض الجهات رأت أن تجعل من النفرة الخضراء سوقاً لها ولا يهمها الغرض الجوهري. ثم سل هل بعد توزيع تركترات الجهات إياها هل قل سعر تكلفة حراثة الفدان الذي هو هدف من أهداف صناعة الآلات الزراعية بالداخل.
وأسال عن العيادات البيطرية هل رآها احد بعد ذلك اليوم وأين هي الآن وماذا قدمت؟؟؟
اسأل ولا تسمع التقارير المكررة ابحث عن الجالسين خارج الصيوان والذين في مؤخرته أما الجالسون في الصفوف الأمامية فقد سمعتهم كثيراً.
وفقك الله مشرفا ومراقبا للبداية الموسم الشتوي؟ و نفع الله بك ).
كان هذا المقال في أكتوبر من عام 2007 م
في الأخبار ان نائب رئيس الجمهورية الأستاذ علي عثمان محمد طه سيزور مشروع الجزيرة يوم السبت 16/10/2010 م. للوقوف على نهايات الموسم الصيفي والتحضير لبداية الموسم الشتوي، لنكون منصفين في السنوات الثلاثة هذه تغيرت أمور كثيرة تصب في برنامج إصلاح المشروع العملاق.
ولن نطلب منه أن، يكسر البرنامج ولا ان يخالف البرتكول ولا ان يهبر، فهذا الموسم بفضل من الله من أحسن المواسم التي مرت على مشروع الجزيرة أخيراً، لا يعني ذلك أن أحلام المزارعين تحققت ولكن بدأت ملامح إصلاح تأتي أوكلها تمثلت في الري وما شهد من تحولات ولكن طموح المزارعين في ري غاية في الحداثة ليزرعوا هذه الأرض عدة مرات في السنة.
مرحبا بنائب رئيس الجمهورية في الجزيرة الخضراء درع السودان إن وجدت من يرعاها.
الانتباهة اكتوبر 2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق