السبت، 30 أكتوبر 2010
جاءنا الآن ما يلي عن الامدادات
بعد أن كتبنا مدينة الإمدادات الطبية مكانك قف!. وطلبنا من أهل الخير أن يفكوا لنا هذا اللغز وتطوع خيرون ومدونا ببعض مما يعلمون، كانت هذه الحصيلة من المعلومات:المساحة 257 فداناً (بالأمتار المربعة أضرب في 4200 م م تطلع معاك 1079400 مم = 2700 قطعة سكنية مساحة 400 م م).جهة الاستثمار في أوراق ولاية الجزيرة - إن كانت لها أوراق الإمدادات الطبية وبعض الشركات الأجنبية.غير أن معلومة أخرى بحوزتنا تقول:مصنع عين تتوزع أسهمه كالآتي: وزير سابق = 25 % ، الإمدادات الطبية = 24 % ، شركة ماليزية = 51 % ، محلية الكاملين 0 %.تم منح الإمدادات الطبية شهادة البحث الخاصة بالأرض 2003 م بعد تعويض أصحاب الأرض. تم توقيع مذكرة تفاهم بين ولاية الجزيرة ينوب عنها معتمد الكاملين (وقتها المعتمد العميد الأمين عبد القادر وعن الإمدادات الطبية د.محمد مندور المهدي مدير الإمدادات الطبية السابق). شمل الاتفاق قيام 19 مصنعاً للأدوية والمحاليل الطبية والقطن الطبي وغيرها من الممعدات الطبية والآلات الصغيرة. وشمل الاتفاق إنشاء كلية مختبرات طبية وكلية صيدلة يتبعان لجامعة الجزيرة. وأن تكون نسبة عمالة هذه المصانع 25% من مواطني محلية الكاملين).لا توجد أي وثائق بالولاية ولا المحلية بخصوص هذه المدينة لا عقودات ولا اتفاقات غير مذكرة التفاهم هذه وصورة من شهادة البحث.لم يقم في هذه المساحة غير مصنع للمحاليل الطبية قبل 4 سنوات لم يعمل حتى الآن! وحسب مذكرة التفاهم أن تكتمل كل المصانع خلال ست سنوات لم يمضِ منها إلا سبع فقط (هههههه على طريقة ناس الانترنت).بالرجوع لسهم المالكين مجموع نصيب السودان قطاع خاص وعام 49 % والماليزيين 51 % علاقة معكوسة الحد الأدنى لأسهم المؤسسات الوطنية كما تعرف حبوبة التاية أن يكون أكثر من النصف ولو بواحد هنا العكس تماماً ( ألا توجد ضوابط عامة في وزارة العدل لمثل هذه الاتفاقات؟؟؟؟).لم يبدأ المصنع وما جاءنا من أسباب أن الماليزيين زهدوا في تشغيله بعد أن وجدوا إن محاليلهم ستخرج أغلى من المستوردة ولن يشتريها أحد. وعلمنا تحت، تحت أن دراسة جدوى المصنع قدرت إنشاءه بمبلغ في منزلة الآحاد ملايين دولار وصلت عند التنفيذ منزلة العشرينات مليون دولار والعهدة على الراوي.كيف تنظر الدولة لهذا الفشل الاستثماري كمثال ومن المتسبب فيه؟؟ أليس هذا سؤال يجب أن يقلق كل ذي فطرة سليمة؟هؤلاء المسؤولون من المعتمد إلى الوالي إلى وزير الصحة وأنت طالع فوق خالص ألا يعرفون أكثر مما عرفت أنا المواطن المسكين الذي ليس له من الأدوات إلا لفت رقبته 90 درجة يومياً وتنزل منه دمعة على هوان هذه البلاد مراقبة وتنفيذاً؟ لن أسأل عن مجالسنا التشريعية فقد اختيرت «بعناية». الانتباهة 18 أكتوبر 2010
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق