السبت، 30 أكتوبر 2010

بريد الاستفهامات

لماذا لا يلغى الإستفتاء ؟خطر ببالى السؤال اعلاه بعد أن تبين لى أن الحركة الشعبية ومعظم احزاب الجنوب ( وبالتالى جماهير الجنوب) يودون الانفصال عن الشمال ... كما ان الجنوب انفصل (عملياً ) خلال السنوات الماضية ولم يبق من مظاهر إرتباطه بالسودان إلا علم السودان الذى يظهــر ( فى بعض المناسبات) بجوار علم الحركة الشعبية !وحرصاً من الجميع – شماليين وجنوبيين – لتجنب الحرب فقد أصبح الجميع يتمنى ان يتم الاستفتاء ( او على الاصح الانفصال ) بصورة سلمية دون مشاكل ... ! إذ كلما اقترب موعد الإستفتاء تحدث الناس (كل الناس حتى الدول الخارجية ) عن إحتمالات نشوب الحرب بالسودان خاصة إذا لم يتقبل أحد الطرفين بنتيجة الاستفتاء بحجة عدم النزاهة والشفافية ؟!لكل ما جاء اعلاه : ولتوفير أموال طائلة ستصرف على الإستفتاء – من الجنوب او من الشمال – ولنحتفظ بعلاقات ودية بين شطرى الوطن ... لكل ذلك أرى أن يتم الإتفاق بين طرفى الحكم وبقية أحزاب الشمال والجنوب وأن يتراضوا على أن يتم إعلان إنفصال الجنوب من داخل برلمان الجنوب وبموافقة برلمان الشمال على أن يستفاد من الفترة حتى يونيو 2011 لتدبير الجوانب المختلفة الخاصة بالحدود والجنسية والبترول والديون وخلافه ... وهنا أود ان أشير الى أن بلادنا لها تجربة فى مثل هذه الحالات ... فقد تم إلغاء الإستفتاء فى عام 1955 عندما تم إعلان إستقلال السودان من داخل البرلمان بإتفاق جميع الاحزاب ... أرجو أن ينظر لهذا الأمر بموضوعية حتى نتفادى كل العثرات المتوقعة عند قيام الإستفتاء لجنوب السودان .. وكفى الله المؤمنين القتال .المهندس : محمود حميدة بكرى
تعقيب على( رباه كيف يتخذ القرار في بلادنا)نعم رباه كيف يتخذ القرار؟ ذلك واحد من القرارات المثيرة للجدل من إدارة المرور السريع والقاضي بمنع السفر بعد الخامسة مساءً ذلك القرار فيه إجحاف لحقوق المواطن وزاد عليه أعباء جديدة وسلب حقه الدستوري في حرية التنقل بصورة غير مباشرة وذلك بعد منع المواصلات البرية ومنها البصات والحافلات السفر بعد الخامسة مساء. إن القرار لم يراعِ أن هناك كثير من مواطني السودان يتنقلون من مدينة عن طريق مدينة حتى الوصول لمدينة أخرى.هل القرار راعى مثل تلك الحالات ؟ إذا كان الهدف من القرار الحد من حوادث المرور السريع التي وقعت مؤخراً تؤكد التقارير إن معظم الحوادث التي وقعت مؤخراً كانت قبل الخامسة مساء مما يؤكد أن ميقات القرار لا علاقة له بالحد من الحوادث ومن المؤسف حقاً أن يكون خيار وحل إدارة المرور السريع في الحد من الحوادث منع السفر بعد الخامسة مساء في الوقت الذي كان يمكن لإدارة المرور السريع اتخاذ وسائل أخرى للحد من حوادث المرور وذلك في الوقت الذي وفرت الدولة لإدارة المرور السريع كل المتحركات من عربات ومواتر وأجهزة اتصال ورادارات من أجل رقابة ضبط الشارع المروري والحد من حوادث المرور ولكن القرار جاء غير ذلك وأضاف عبء جديداً على كاهل الإنسان السوداني .نتمنى من إدارة المرور السريع إعادة النظر في ذلك القرار وأن تراعي ظروف البلاد المنتشرة التي هي في مساحة مليون ميل مربع ومن الصعب أن يتحرك إنسان من مدينة إلى مدينة قبل الخامسة مساء ونسأل الله للجميع السلامة وفي كل خطوة سلامة .والله يهدي السبيل وهو المستعان حسن محمد عبد الرحمن

ليست هناك تعليقات: